تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عنعنة إسرائيل]

ـ[محمد الدوري]ــــــــ[16 - 12 - 05, 10:45 م]ـ

السلام عليكم إخواتي الأعزاء

بخصوص عنعنة إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي عن عثمان بن المغيرة هل تضعف الحديث، أقصد إذا كان السند متصل من ثقة إلى ثقة و لكن يوجد بالسند "إسرائيل عن عثمان بن المغيرة" هل يقدح ذلك بالحديث أم أن الحديث صحيح؟ فالذي أعرفه أن العنعنة تضعف الحديث إذا كان الراوي مشهورا بالتدليس و لا أعتقد أن إسرائيل عرف بالتدليس و الله أعلم

و جزاكم الله خيرا

ـ[محمد الدوري]ــــــــ[18 - 12 - 05, 05:40 م]ـ

هل من مجيب؟

ـ[محمد الدوري]ــــــــ[19 - 01 - 06, 09:15 م]ـ

للرفع؟!

ـ[أبو محمد الحويني]ــــــــ[20 - 01 - 06, 02:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أخي الكريم الدوري

أما بخصوص إسرائيل بن يونس فلم أر من رماه بالتدليس على حد علمي – وعلمي قليل- اللهم إلا قول الإمام أحمد الذي نقله عنه ابن حجر في التهذيب 1/ 229 من طريق ابنه صالح قال "إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين سمع منه بآخره" وإسرائيل محتج به في الصحيحين بل أخرج له الستة وقال ابن حجر ثقة تكلم فيه بلا حجة وقال الذهبي: قال أحمد: ثقة و تعجب من حفظه، و قال أبو حاتم: هو من أتقن أصحاب أبى إسحاق، و للأمانة فقد ضعفه ابن المدينى.

أما بخصوص عنعنته عن عثمان بن المغيرة فلا أظنها تضعف الحديث فقد أخرج له البخاري من هذا الطريق مصرحا بالإخبار [3/ 1269] قال:-

حدثنا محمد بن كثير أخبرنا إسرائيل أخبرنا عثمان بن المغيرة عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (رأيت عيسى وموسى وإبراهيم فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر وأما موسى فآدم جسيم سبط كأنه من رجال الزط)

وقد أخرج أحمد هذا الحديث من طريق إسرائيل معنعنا لكن من مسند ابن عباس ففي المسند [1/ 296] برقم 2697 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أسود بن عامر ثنا إسرائيل عن عثمان يعنى بن المغيرة عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت عيسى بن مريم وموسى وإبراهيم فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر وأما موسى فإنه جسيم قالوا له فإبراهيم قال انظروا إلى صاحبكم يعني نفسه.

وعلق عليه شعيب الأرنؤوط: فقال إسناده صحيح على شرط البخاري رجاله ثقات رجال الشيخين غير عثمان بن المغيرة فمن رجال البخاري.

وإذا كان الراوي ثقة وكان لقائه بشيخه ممكنا ثم تحمل عنه بلفظ العنعنة كان الإسناد متصلاً كما ذكره النووي في مقدمة شرحه لصحيح مسلم 1/ 33 وفي ثبوت اللقاء وطول الصحبة ومعرفته بالرواية عنه خلاف فمسلم رحمه الله لم يشترط شيئاً من ذلك بل ادعي الإجماع عليه واشترط البخاري وعلي بن المديني وأبي بكر الصيرفي رحمهم الله ثبوت التلاقي- قال النووي - وهو الصحيح.

وقد صحح الألباني رحمه الله أحاديث على الطريق المذكور منها على سبيل المثال:

سنن ابن ماجه [جزء 1 - صفحة 415]

1310 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا أبو أحمد. حدثنا إسرائيل عن عثمان بن المغيرة عن إياس بن أبي رملة الشامي قال: - سمعت رجلا سأل زيد بن أرقم هل شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين في يوم؟ قال نعم. قال فكيف كان يصنع؟ قال صلى العيد. ثم رخص في الجمعة. ثم قال (من شاء أن يصلي فليصل).

قال الشيخ الألباني: صحيح

وعليه فإن عنعنة إسرائيل المذكورة لا تضر والله أعلم .......... وكتبه أبو محمد الحويني

ـ[محمد الدوري]ــــــــ[20 - 01 - 06, 01:36 م]ـ

جزاك الله كل خير أخي العزيز الحويني، كفيت و وفيت و بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير