وحماد إمام جليل وهو مفتي أهل البصرة وقد احتج به مسلم في أحاديث عدة في الأصول وتحايده البخاري وقد نكت ابن حبان على البخاري حيث يحتج بعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وبابن أخي الزهري وبابن عياش ويدع حمادا
انتهى والله أعلم
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[21 - 12 - 03, 05:55 ص]ـ
هل من مزيد؟
ـ[حارث همام]ــــــــ[21 - 12 - 03, 06:17 ص]ـ
قال الأخ محمد الأمين -وفقه الله-:
الذي أعلمه أن من الممكن أن يرى الرجل ربه في المنام، لكن بالطبع ليس على صورته الحقيقية التي نراه بها يوم القيامة إن شاء الله.
وهو كلام جيد فقد يرى المرء صورة في المنام يتهيء لها فيها أنها لربه سبحانه وتعالى، ولكن لاتعبر هذه الصورة عن الحقيقية، فقد يراه أكثر من شخص بصفات مختلفة بحسب إيمانهم وتقواهم، وأكثر من ذلك، هذا الذي يحدث في المنام قد يحدث في اليقظة ولكنها رؤية قلبية فيتهيأ أحدهم صورة لربه بقلبه (ترد عليه لا عن قصد) حتى أنه قد يهيئ لبعضهم أنه يراها بعين رأسه وهو غالط واهم.
وهذا المعنى أشار إليه شيخ الإسلام ابن تيمية، قال رحمه الله في رسالته الوصيه الكبرى لأهل السنة والجماعة، وهي الوصية التي وجهها لجماعة أبي البركات عدي بن مسافر الأموي (موجودة ضمن الفتاوى 3/ 390): "وقد يرى المؤمن ربه في المنام في صورة متنوعة على قدر إيمانه ويقينه فإذا كان إيمانه صحيحا لم يره إلا في صورة حسنة وإذا كان في إيمانه نقص رأى ما يشبه إيمانه ورؤيا المنام لها حكم غير رؤيا الحقيقة في اليقظة، ولها تعبير وتأويل لما فيها من الأمثال المضروبة للحقائق. وقد يحصل لبعض الناس في اليقظة أيضا من الرؤيا نظير ما يحصل للنائم في المنام فيرى بقلبه مثل ما يرى النائم وقد يتجلى له من الحقائق ما يشهده بقلبه فهذا كله يقع في الدنيا وربما غلب أحدهم ما يشهده قلبه وتجمعه حواسه فيظن أنه رأى ذلك بعيني رأسه حتى يستيقظ فيعلم أنه منام وربما علم في المنام أنه منام فهكذا من العباد من يحصل له مشاهدة قلبية تغلب عليه حتى تفنيه عن الشعور بحواسه فيظنها رؤية بعينه وهو غالط"أ هـ المراد من كلامه رحمه الله.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - 12 - 03, 09:10 ص]ـ
عودة لأصل الموضوع:
حديث جابر: "كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما غيرت النار".
قال أبو داود: هذا اختصار من الحديث الأول.
قلت: يعني: حديث جابر بن عبد الله يقول: قربت للنبي صلى الله عليه وسلم خبزا ولحما فأكل ثم دعا بوضوء فتوضأ به ثم صلى الظهر ثم دعا بفضل طعامه فأكل ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ. سنن أبي داود رقم 191و192
وقال ابن أبي حاتم:1/ 64و66
سألت أبي عن حديث رواه علي بن عياش عن شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال كان آخر الامر من رسول الله ترك الوضوء مما مست النار فسمعت أبي يقول هذا حديث مضطرب المتن انما هو ان النبي اكل كتفا ولم يتوض كذا رواه الثقات عن ابن المنكدر عن جابر ويحتمل ان يكون شعيب حدث به من حفظه فوهم فيه.
وقال ابن حبان في صحيحه 3/ 416:
هذا خبر مختصر من حديث طويل اختصره شعيب بن أبي حمزة متوهما لنسخ إيجاب الوضوء مما مست النار مطلقا وإنما هو نسخ لإيجاب الوضوء مما مست النار خلا لحم الجزور فقط.
بالنسبة لرؤية الله تعالى في المنام فقد بوب لها الدارمي (ط: البغا) في سننه فقال: باب (12) في رؤية الرب تعالى في النوم:
2073 أخبرنا محمد بن المبارك حدثني أبو الوليد حدثني أبي عن جابر عن خالد بن اللجلاج وسأله مكحول أن يحدثه قال: سمعت عبد الرحمن بن عائش يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" رأيت ربي في أحسن صورة قال: فيم يختصم الملأ الأعلى فقلت: أنت أعلم يا رب قال: فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماوات والأرض وتلا (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين).
2074 أخبرنا نعيم بن حماد عن عبد المجيد بن عبد الرحمن عن قطبة عن يوسف عن ابن سيرين قال:" من رأى ربه في المنام دخل الجنة ".
وراجع مانقله شارح الدارمي نبيل هاشم تحت هذا الحديث في كتابه 8/ 319
وفي كتاب رؤية الله تعالى وتحقيق الكلام عليها
للدكتور أحمد بن ناصر آل حمد نقول في المسألة والكتاب الأن ليس بين يدي، وهو من مطبوعات جامعة أم القرى.
¥