تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما أجلَّ هذا الحديث لو كان صحيحا!

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 12:24 ص]ـ

من مسند الإمام أحمد .. فما درجته ..

16635ز- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ كَتَبَ إِلَىَّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ الزُّبَيْرِىُّ كَتَبْتُ إِلَيْكَ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَقَدْ عَرَضْتُهُ وَسَمِعْتُهُ عَلَى مَا كَتَبْتُ بِهِ إِلَيْكَ فَحَدِّثْ بِذَلِكَ عَنِّى قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْحِزَامِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَيَّاشٍ السَّمَعِىُّ الأَنْصَارِىُّ الْقُبَائِىُّ مِنْ بَنِى عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ عَنْ دَلْهَمِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاجِبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْمُنْتَفِقِ الْعُقَيْلِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ لَقِيطِ بْنِ عَامِرٍ. قَالَ دَلْهَمٌ وَحَدَّثَنِيهِ أَبِى الأَسْوَدُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطٍ أَنَّ لَقِيطاً خَرَجَ وَافِداً إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَمَعَهُ صَاحِبٌ لَهُ يُقَالُ لَهُ نَهِيكُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْمُنْتَفِقِ. قَالَ لَقِيطٌ فَخَرَجْتُ أَنَا وَصَاحِبِى حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لاِنْسِلاَخِ رَجَبٍ فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَوَافَيْنَاهُ حِينَ انْصَرَفَ مِنْ صَلاَةِ الْغَدَاةِ فَقَامَ فِى النَّاسِ خَطِيباً فَقَالَ «أَيُّهَا النَّاسُ أَلاَ إِنِّى قَدْ خَبَّأْتُ لَكُمْ صَوْتِى مُنْذُ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ أَلاَ لأُسْمِعَنَّكُمْ أَلاَ فَهَلْ مِنِ امْرِئٍ بَعَثَهُ قَوْمُهُ فَقَالُوا اعْلَمْ لَنَا مَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ أَلاَ ثُمَّ لَعَلَّهُ أَنْ يُلْهِيَهُ حَدِيثُ نَفْسِهِ أَوْ حَدِيثُ صَاحِبِهِ أَوْ يُلْهِيَهُ الضَّلاَلُ أَلاَ إِنِّى مَسْئُولٌ هَلْ بَلَّغْتُ أَلاَ اسْمَعُوا تَعِيشُوا أَلاَ اجْلِسُوا أَلاَ اجْلِسُوا». قَالَ فَجَلَسَ النَّاسُ وَقُمْتُ أَنَا وَصَاحِبِى حَتَّى إِذَا فَرَغَ لَنَا فُؤَادُهُ وَبَصَرُهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عِنْدَكَ مِنْ عِلْمِ الْغَيْبِ فَضَحِكَ لَعَمْرُ اللَّهِ وَهَزَّ رَأْسَهُ وَعَلِمَ أَنِّى أَبْتَغِى لِسَقَطِهِ فَقَالَ «ضَنَّ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ بِمَفَاتِيحِ خَمْسٍ مِنَ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ اللَّهُ». وَأَشَارَ بِيَدِهِ قُلْتُ وَمَا هِىَ قَالَ «عِلْمُ الْمَنِيَّةِ قَدْ عَلِمَ مَتَى مَنِيَّةُ أَحَدِكُمْ وَلاَ تَعْلَمُونَهُ وَعِلْمُ الْمَنِىِّ حِينَ يَكُونُ فِى الرَّحِمِ قَدْ عَلِمَهُ وَلاَ تَعْلَمُونَهُ وَعِلْمُ مَا فِى غَدٍ وَمَا أَنْتَ طَاعِمٌ غَداً وَلاَ تَعْلَمُهُ وَعِلْمُ يَوْمِ الْغَيْثِ يُشْرِفُ عَلَيْكُمْ آزِلِينَ مُشْفِقِينَ فَيَظَلُّ يَضْحَكُ قَدْ عَلِمَ أَنَّ غَيْرَكُمْ إِلَى قُرْبٍ». قَالَ لَقِيطٌ قُلْتُ لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْراً «وَعِلْمُ يَوْمِ السَّاعَةِ». قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنَا مِمَّا تُعَلِّمُ النَّاسَ وَمَا تَعْلَمُ فَإِنَّا مِنْ قَبِيلٍ لاَ يُصَدِّقُونَ تَصْدِيقَنَا أَحَدٌ مِنْ مَذْحِجٍ الَّتِى تَرْبُو عَلَيْنَا وَخَثْعَمٍ الَّتِى تُوَالِينَا وَعَشِيرَتِنَا الَّتِى نَحْنُ مَنْهَا. قَالَ «تَلْبَثُونَ مَا لَبِثْتُمْ ثُمَّ يُتَوَفَّى نَبِيُّكُمْ ثُمَّ تَلْبَثُونَ مَا لَبِثْتُمْ ثُمَّ تُبْعَثُ الصَّائِحَةُ لَعَمْرُ إِلَهِكَ مَا تَدَعُ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ شَىْءٍ إِلاَّ مَاتَ وَالْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ مَعَ رَبِّكَ عَزَّ وَجَلَّ فَأَصْبَحَ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ يُطِيفُ فِى الأَرْضِ وَخَلَتْ عَلَيْهِ الْبِلاَدُ فَأَرْسَلَ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَاءَ بِهَضْبٍ مِنْ عِنْدِ الْعَرْشِ فَلَعَمْرُ إِلَهِكَ مَا تَدَعُ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ مَصْرَعِ قَتِيلٍ وَلاَ مَدْفَنِ مَيِّتٍ إِلاَّ شَقَّتِ الْقَبْرَ عَنْهُ حَتَّى تَجْعَلَهُ مِنْ عِنْدِ رَأْسِهِ فَيَسْتَوِى جَالِساً فَيَقُولُ رَبُّكَ َهْيَمْ لِمَا كَانَ فِيهِ يَقُولُ يَا رَبِّ أَمْسِ الْيَوْمَ وَلِعَهْدِهِ بِالْحَيَاةِ يَحْسَبُهُ حَدِيثاً بِأَهْلِهِ». فَقُلْتُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير