تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

32 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلًَّمَ: ((يَاعَلِيُّ، إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي فِيكَ خَمْسَ خِصَالٍ، فَأَعْطَانِي، أَمَّا أَوَّلُهَا فَسَأَلْتُ رَبِّيَ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ، وَأَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِي، وَأَنْتَ مَعِيَ فَأَعْطَانِي، وَأَمَّا الثَّانِيةُ فَسَأَلْتُ رَبِّيَ أَنْ يَقْضِي عِنْدَ كِفَّةِ الْمِيزَانِ وَأَنْتَ مَعِيَ فَأَعْطَانِي، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَسَأَلْتُ رَبِّيَ أَنْ تَكُونَ حَامِلَ لِوَائِي، وَهُوَ لِوَاءُ اللهِ الأَكْبَرُ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ: الْمُفْلِحُونَ هُمْ الْفَائِزُونَ بِالْجَنَّةِ فَأَعْطَانِي، وَأَمَّا الرَّابِعَةُ فَسَأَلْتُ رَبِّيَ أَنْ تَسْقِيَ أُمَّتِي مِنْ حَوْضِي بِيَدِكَ فَأَعْطَانِي، وَأَمَّا الْخَامِسَةُ فَسَأَلْتُ رَبِّيَ أَنْ يَجْعَلَكَ قَائِدَ أُمَّتِي إِلَى الْجَنَّةِ فَأَعْطَانِي، فَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنَّ عَلِيَّ بِذَلِكَ)).

33 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلًَّمَ: ((أَتَانِي مَلَكٌ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ يُقْرِئُكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ: إِنْ شِئْتَ جَعَلْتُ لَكَ بَطْحَاءَ مَكَّةَ ذَهَبَاً، قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَقَالَ: يَارَبِّ أَشْبَعُ يَوْمَاً فَأَحْمَدُكَ، وَأَجُوعُ يَوْمَاً فَأَسْأَلُكَ)).

34 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلًَّمَ: ((يَا عَلِيُّ، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كُنْتَ أَنْتَ وَوَلَدُكَ عَلَى خَيلٍ بُلْقٍ مُتَوَّجِينَ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ، فَيَأْمُرُ اللهُ بِكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ، وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ)).

35 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلًَّمَ: ((تُحْشَرُ ابْنَتِي فَاطِمَةُ، وَعَلَيْهَا حُلَّةُ الْكَرَامَةِ، وَقَدْ عُجِنَتْ بِمَاءِ الْحَيَوَانِ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا الْخَلائِقُ فَيَتَعَجَّبُونَ مِنْهَا، ثُمَّ تُكْسَى أَيْضَاً مِنْ حُلُلِ الْجَنَّةِ أَلْفَ حُلَّةٍ، مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ حُلَّةٍ بِخَطٍ أَخْضَرَ: أَدْخِلُوا بِنْتَ مُحَمَّدٍ الْجَنَّةَ عَلَى أَحْسَنِ صُورَةٍ، وَأَحْسَنِ كَرَامَةٍ، وَأَحْسَنِ مَنْظَرٍ، فَتُزَفُّ إِلَى الْجَنَّةِ كَمَا تُزَفُّ الْعَرُوسُ، فَيُوكَلُ بَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ جَارِيَةٍ)).

36 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلًَّمَ: ((إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُودِيتُ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ: يَا مُحَمَّدُ، نِعْمَ الأَبُّ أَبُوكَ إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيل، وَنِعْمَ الأَخُ أَخُوكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ)).

37 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلًَّمَ: ((كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ، وَإِنِّي تَارَكٌ فِيكُمْ الثَّقَلَيْنِ، أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ: كِتَابُ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا)).

38 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلًَّمَ: ((عَلَيْكُمْ بِحُسْنِ الْخُلُقِ، فَإِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ فِي الْجَنَّةِ لا مَحَالَةَ، وَإِيَّاكُمْ وَسُوءَ الْخُلُقِ، فَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ في النار لا مَحَالَةَ)).

39 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلًَّمَ: ((مَنْ قَالَ حِينَ يَدْخُلُ السُّوقَ: سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ، أُعْطِي مِنَ الأَجْرِ عَدَدَ مَا خَلَقَ اللهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)).

40 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلًَّمَ: ((إِنَّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ عَمُودَاً مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ، رَأْسُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ وَأَسْفَلُهُ عَلَى ظَهْرِ الْحُوتِ فِي الأَرْضِ السَّابِعَةِ السُّفْلَى، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَه لا شَرِيكَ لَهُ اهْتَزَّ الْعَرْشُ، وَتَحَرَّكَ الْعَمُودُ، وَتَحَرَّكُ الْحُوتُ، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: اسْكُنْ يَا عَرْشِي، فَيَقُولُ: يَارَبِّ كَيْفَ أَسْكُنْ وَأَنْتَ لَمْ تَغْفِرْ لِقَائِلِهَا، فَيَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: اشْهَدُوا سُكَانَ سَمَاوَاتِي، أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِقَائِلِهَا)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير