تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[2] ((إِنَّ أَرْبَعَةَ آلافِ مَلَكٍ هَبَطُوا يُرِيدُونَ الْقِتَالَ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ، لَمْ يُؤْذَنْ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ، فَرَجَعُوا فِي الإِسْتِيذَانِ، فَهَبَطُوا وَقَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ، يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، رَئِيسُهُمْ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ: الْمَنْصُورُ)).

[3] ((أَرْبَعَةُ آلافِ مَلَكٍ شُعْثٍ غُبْرٍ، يَبْكُونَ الْحُسَيْنَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلا يَأْتِيهِ أَحَدٌ إِلا اسْتَقْبَلُوهُ، وَلا يَمْرَضُ أَحَدٌ إلا عَادُوهُ، وَلا يَمُوتُ أَحَدٌ إِلا شَهِدُوهُ)).

[4] ((وَكَّلَ اللهُ تَعَالَى بِقَبْرِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ سَبْعِينَ أَلْفِ مَلَكٍ، يُصَلُّونَ عَلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ شُعْثَاً غُبْرَاً، مُنْذُ يَوْمِ قُتِلَ إِلَى مَا شَاءَ اللهُ)).

[5] ((وَكَّلَ اللهُ تَعَالَى بِقَبْرِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ سَبْعِينَ أَلْفِ مَلَكٍ، يَعْبُدُونَ اللهَ عِنْدَهُ، الصَّلاةُ الْوَاحِدَةُ مِنْ صَلاةِ أَحَدِهِمْ تَعْدِلُ أَلْفَ صَلاةٍ مِنْ صَلاةِ الآدَمِيِّينَ، يَكُونُ ثَوَابُ صَلاتِهِمْ لِزُوَّارِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ)).

[6] ((إنَّ اللهَ تَعَالَى بِقَبْرِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ أَرْبَعَةَ آلافِ مَلَكٍ شُعُثٍ غُبْرٍ، يَبْكُونَهُ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى زَوَالِ الشَّمْسِ، فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ هَبَطَ أَرْبَعَةُ آلافِ مَلَكٍ، وَصَعَدَ أَرْبَعَةُ آلافِ مَلَكٍ، فَلَمْ يَزَلْ يَبْكُونَهُ حَتَّى يِطْلُعَ الْفَجْرُ)).

[7] ((مَرَّ بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاُم أَرْبَعَةُ آلافِ مَلَكٍ وَهُوَ يُقْتَلُ، فَعَرَجُوا إِلَى السَّمَاءِ، فَأَوْحَى اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِمْ: يَا مَعْشَرَ الْمَلائِكَةِ، مَرَرْتُمْ بِابْنِ حَبِيبِي وَصَفِيِّي مُحَمَّدٍ وَهُوَ يُقْتَلُ، وَيُضْطَهَدُ مَظْلُومَاً فَلَمْ تَنْصُرُوهُ؟!، فَانْزِلُوا إِلَى الأَرْضِ إِلَى قَبْرِهِ، فَابْكُوهُ شُعْثَاً غُبْرَاً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَهُمْ عِنْدَه إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ)).

[8] ((لَيْسَ نَبِيٌّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا يَسْأَلُونَ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ فِي زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَفَوْجٌ يَنْزِلُ، وَفَوْجٌ يَصْعَدُ)).

[9] ((لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ حَجَّ دَهْرَهُ، ثُمَّ لَمْ يَزُرِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍِّ عَلَيْهِمَا السَّلاُم لَكَانَ تَارِكَاً حَقَّاً مِنْ حُقُوقِ اللهِ، وَحُقُوقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، لأَنَّ حَقَّ الْحُسَيْنِ فَرِيضَةٌ مِنَ اللهِ، وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ)).

[10] ((مَنْ ذُكِرَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلاُم عِنْدَهُ، فَخَرَجَ مِنْ عَيْنِهِ مِنَ الدُّمُوعِ مِقْدَارَ جَنَاحِ ذُبَابٍ كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَمْ يَرْضَ لَهُ بِدُونِ الْجَنّةِ)).

قُلْتُ: فَهَذِهِ الْعُشَارِيَّةُ النِّيَاحِيَّةُ الْبُكَائِيَّةُ غَيْضٌ مِنْ فَيْضِ أَبَاطِيلِ وَأَكَاذِيبِ وَضَّاعِيهِمْ وَكَذَّابِيهِمْ. فَمِنْ أَىِّ مِشْكَاةٍ خَرَجَتْ!، وَمَنْ وَاضِعُهَا!.

ـ[حنان التركيه]ــــــــ[23 - 12 - 05, 11:02 ص]ـ

الشيخ الالفي: آمل ان تفتحوا بريدكم في الملتقى لارسال رسالة خاصة.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[26 - 12 - 05, 08:18 م]ـ

قُلْتُ: فَهَذِهِ الْعُشَارِيَّةُ النِّيَاحِيَّةُ الْبُكَائِيَّةُ غَيْضٌ مِنْ فَيْضِ أَبَاطِيلِ وَأَكَاذِيبِ وَضَّاعِيهِمْ وَكَذَّابِيهِمْ. فَمِنْ أَىِّ مِشْكَاةٍ خَرَجَتْ!، وَمَنْ وَاضِعُهَا!.

فَأَمَّا الْمِشْكَاةُ فَهِيَ «كِتَابُ كَامِلِ الزِّيَارَاتِ»

ــــــــــــــ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير