[لا تقولوا سورة البقرة .......]
ـ[حفيدة الصالحين]ــــــــ[22 - 12 - 05, 02:07 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أريد أن تساعدوني في تخريج هذا الحديث مع الحكم عليه
"لا تقولوا سورة البقرة و لا سورة آل عمران ولا سورة النساء و كذا القرآن كله و لكن قولوا السورة التي تذكر فيها البقرة و التي يذكر فيها آل عمران و كذلك القرآن كله"
إن ابن جرير رحمه الله لم يكن يذكر اسم السورة باسمها و إنما يقول السورة التي ذكرت فيها كذا فمثلا سورة البقرة كان يقول السورة التي ذكرت فيها البقرة.
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[22 - 12 - 05, 02:15 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال ابن كثير في تفسيره: هذا حديث غريب لا يصح
وقال البيهقي في شعب الإيمان: هذا عبيس بن ميمون منكر الحديث و هذا لا يصح و إنما يروي فيه عن ابن عمر من قوله
ـ[حفيدة الصالحين]ــــــــ[22 - 12 - 05, 03:10 م]ـ
جزاك الله خيرا
و أرجو أن تكون المعلومات موثقة بشكل دقيق
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[22 - 12 - 05, 03:50 م]ـ
الحديث عند الطبراني في الأوسط، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال نا خلف بن هشام البزار قال نا عبيس بن ميمون عن موسى بن أنس بن مالك عن أبيه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (لاتقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذلك القرآن كله، ولكن قولوا السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران وهكذا القرآن كله) ..
وإسناده ضعيف، فعبيس هذا قال البخاري: منكر الحديث ..
ورواه البيهقي في شعب الإيمان مرفوعًا، ولا يصح لنفس العلة، وقد قال البيهقي: (عبيس بن ميمون منكر الحديث وهذا لا يصح وإنما يروي فيه عن ابن عمر) ..
ويعني ما رواه في الشعب أيضًا من حديث ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: (لا تقولوا سورة البقرة ولكن قولوا السورة التي يذكر فيها البقرة)، وإسناده صحيح ..
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 12 - 05, 06:52 م]ـ
قال ابن كثير في تفسيره: هذا حديث غريب لا يصح
إنما قال ابن كثير (1/ 156 - ط. السلامة): "هذا حديث غريب، لا يصح رفعه".
وكلام ابن كثير بتمامه:
"وقال ابن مردويه: حدثنا محمد بن معمر حدثنا الحسن بن علي بن الوليد الفارسي حدثنا خلف بن هشام حدثنا عيسى بن ميمون عن موسى بن أنس بن مالك عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذا القرآن كله ولكن قولوا السورة التي يذكر فيها البقرة والتي يذكر فيها آل عمران وكذا القرآن كله"، هذا حديث غريب لا يصح رفعه، وعيسى بن ميمون هذا هو أبو سلمة الخواص وهو ضعيف الرواية لا يحتج به، وقد ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود أنه رمى الجمرة من بطن الوادي فجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ثم قال: (هذا المقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة) أخرجاه، وروى ابن مردويه من حديث شعبة عن عقيل بن طلحة عن عتبة بن مرثد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه تأخرًا فقال: (يا أصحاب سورة البقرة)، وأظن هذا كان يوم حنين يوم ولوا مدبرين أمر العباس فناداهم: (يا أصحاب الشجرة) يعني: أهل بيعة الرضوان، وفي رواية: (يا أصحاب سورة البقرة)، لينشطهم بذلك، فجعلوا يقبلون من كل وجه، وكذلك يوم اليمامة مع أصحاب مسيلمة جعل الصحابة يفرون لكثافة جيش بني حنيفة، فجعل المهاجرون والأنصار يتنادون: (يا أصحاب سورة البقرة) حتى فتح الله عليهم، رضي الله عن أصحاب رسول الله أجمعين" ا. هـ.
وهذا الحديث أنكره الإمام أحمد فيما نقل عنه ابنه عبد الله في كتاب العلل (5953، 5954) قال: "سألت أبي عن حديث حدثنا به خلف بن هشام قال حدثنا عبيس عن موسى بن أنس عن أبيه أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذا القرآن كله ولكن قولوا السورة التي تذكر فيها البقرة والتي يذكر فيها آل عمران وكذلك القرآن كله)، قال أبي: (حديث منكر)، يعني: حديث عبيس عن موسى بن أنس.
سمعت أبي يقول: (أحاديث عبيس أحاديث مناكير) " ا. هـ.
وضعّفه غير واحد من أهل العلم، وصحح بعضهم وقفه.