تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يساعدني في تخريج هذا الحديث]

ـ[النابلسي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 08:42 ص]ـ

السلام عليكم

من يساعدني في تخريج هذه الأحاديث أو من صححه أو ضعفها من العلماء

قال رسول الله: ثلاث لا يحل لاحد أن يفعلهن: لا يؤم رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم

فان فعل فقد خانهم ولا ينظر في قعر بيت ... رواه ابو داود عن ابي هريرة

وحديث:

لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر ان يصلي وهو حقن حتى يتخفف ولا يحل لرجل يؤمن

بالله واليوم الاخر ان يؤم قوما الا بإذنهم ولا يختص نفسه بدعوة دونهم فان فعل فقد خانهم

رواه ابو داود عن ثوبان

وبارك الله في الجميع

ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[25 - 12 - 05, 01:00 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جاء نفس معنى الحديث في صحيح مسلم

حدثنا محمد بن عباد حدثنا حاتم عن يعقوب بن مجاهد عن ابن أبي عتيق قال تحدثت أنا والقاسم عند عائشة رضي الله عنها حديثا وكان القاسم رجلا لحانة وكان لأم ولد فقالت له عائشة

: مالك لا تحدث كما يتحدث ابن أخي هذا؟ أما إني قد علمت من أين أتيت هذا أدبته أمه وأنت أدبتك أمك قال فغضب القاسم وأضب عليها فلما رأى مائدة عائشة قد أتي بها قام قالت أين؟ قال أصلى قالت اجلس قال إني أصلي قالت اجلس غدر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا صلاة بحضرة الطعام ولا هو يدافعه الأخبثان

(الأخبثان) هما البول والغائط

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[31 - 12 - 05, 09:23 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك! أخي النابلسي

الحديث الأول: ثلاث لا يحل لأحد أن يفعلهن ......

أولاً: هو حديث ثوبان، وليس حديث أبي هريرة - رضي الله عنهما -.

ثانياً: ضعفه الشيخ الألباني - رحمه الله - في " ضعيف سنن أبي داود " برقم (12)، وقال:

" قلت: إسناده ضعيف، وضعفه شيخا الإسلام ابن تيمية وابن القيم، وقال ابن خزيمة في الجملة الأول منه: " إنه حديث موضوع " ". اهـ

والحديث الثاني - وهو حديث أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بدلاً من ثوبان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - -.

قال عنه الشيخ الألباني - رحمه الله - (13):

" قلت: إسناده ضعيف كسابقه، لكن الجملة الأولى منه صح معناها من حديث عائشة - رضي الله عنها - (رقم 81) من " صحيح سنن المؤلف ".

والجملة الثانية ثبتت من حديث ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:

عند ابن ماجه، وابن حبان في " صحيحه ".

ومن حديث أبي أمامة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عند الترمذي - وحسنه -، وإنما أوردته في هذا الكتاب من الجملة الأخيرة منه ". اهـ كلامه - رحمه الله -.

نقلته من الطبعة الأم لتخريج " سنن أبي داود ". ط. غراس.

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير