ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 01 - 04, 01:39 م]ـ
مخطوطات مستدرك الحاكم النيسابوري في العالم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=8068)
ـ[المقرئ]ــــــــ[23 - 01 - 04, 08:33 م]ـ
قال ابن عبد الهادي رحمه الله: لو لم يصنف الحاكم المستدرك كان خيرا له فإنه غلط فيه غلطا فاحشا بذكره أحاديث ضعيفة وأحاديث موضوعة لا يخفى بطلانها على من له أدنى معرفة وتوثيقه جماعة ضعفهم في موضع آخر وذكر أنه تبين له جرحهم بالدليل
وقال أيضا: الحاكم ليس برافضي وهو معظم للشيخين بل هو شيعي فقط
وقال ابن القطان: له كتب كثيرة وقد نسب إلى الغفلة
وقال عبد الغني المصري: لما رددت على أبي عبد الله الحاكم الأوهام التي في المدخل إلى الصحيح بعث يشكرني ويدعو لي فعلمت أنه رجل عاقل
أخوكم: المقرئ = القرافي
ـ[المقرئ]ــــــــ[25 - 01 - 04, 04:09 ص]ـ
وقال الذهبي: ليته لم يصنف المستدرك فإنه غض من فضائله بسوء تصرفه
ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[05 - 02 - 04, 11:31 م]ـ
قال الإمام الحافظ أبو طاهر السّلفي في (معجم السَّفَر) ص58:
(أخبرنا أبو الفضائل الحسن بن الحسن بن أحمد الكلابي _ بدمشق _
أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ
ثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأرموي _ بنيسابور _، وكان شيخا صالحا فاضلا عالِما،
قال:
" جمع الحاكم أبو عبد الله أحاديث زعم أنها صحاح عل شرط البخاري
ومسلم، يلزمهما إخراجها في صحيحهما.
منها حديث الطائر، و (من كنت مولاه فعلي مولاه).
فأنكر عليه أصحاب الحديث ذلك، ولم يلتفتوا فيه إلى قوله، ولا صوّبوه في فعله "
قال ابن ثابت:
" وكان ابن البيع يميل إلى التشيع ")
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 04 - 04, 09:04 ص]ـ
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في إرشاد الفقيه إلى ادلة التنبيه (1/ 242)
(وقد استدرك الحفاظ على مستدرك الحاكم أشياء كثيرة) انتهى.
ـ[الرايه]ــــــــ[01 - 06 - 04, 08:31 م]ـ
اضافة لماذكره الشيخ عبدالرحمن الفقيه من كلام ابن القيم في الفروسية عن الحاكم ... فسأضيف بعض النقولات من كتب ابن القيم في هذا الموضوع
نقولات من كتب ابن القيم على تساهل الحاكم
من كتاب المنار المنيف ص 20 - 21
لما ذكر حديث (تفضيل الصلاة التي يستاك لها على الصلاة التي لا يستاك لها بسبعين ضعفا) قال عقيبه ...
وقد أخرجه الحاكم في صحيحه وقال هو صحيح على شرط مسلم!
ولم يصنع الحاكم شيئا فإن مسلما لم يرو في كتابه بهذا الإسناد حديثا واحدا ولا احتج بابن إسحاق وإنما أخرج له في المتابعات والشواهد وأما أن يكون ذكر ابن إسحاق عن الزهري من شرط مسلم فلا، وهذا وأمثاله هو الذي شان كتابه ووضعه وجعل تصحيحه دون تحسين غيره.
ومن كتاب الصواعق المرسلة 2/ 626
لما ذكر أن ابن عباس يرى أن الطلاق عند كل طهر.
قال: (ورواه محمد بن عبد الواحد المقدسي في مختارته التي هي أصح من صحيح الحاكم)
ومن كتاب جلاء الأفهام في باب ما جاء في الصلاة على رسول الله، ص 68 - 69
ذكر فيه الأحاديث ومنها حديث أبي مسعود - رضي الله عنه - عند مسلم، ورواه احمد بزيادة ((إذا نحن صلينا في صلاتنا)) قال بعد ذكره للإسناد والمتن
رواه ابن خزيمة والحاكم في صحيحيهما بذكر هذه الزيادة
وقال الحاكم: (على شرط مسلم!)
وفي هذا نوع مساهلة منه فإن مسلما لم يحتج بابن إسحاق في الأصول وإنما أخرج له في المتابعات والشواهد
وفي ص 114
قال فيما أخرجه الحاكم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله قال: (إذا تشهد أحدكم في الصلاة فليقل اللهم صل على محمد .. الحديث)
وفي تصحيح الحاكم لهذا الحديث نظر ظاهر فإن يحيى بن السباق وشيخه غير معروفين بعدالة ولا جرح!
ومن كتاب تهذيب السنن 1/ 118 باب التوقيت في المسح
عند كلام ابن القيم على حديث (أبي بن عمارة انه قال يا رسول الله أمسح على الخفين:قال: نعم، قال: يوماً .. الحديث)
وفي رواية (حتى بلغ سبعاً قال رسول الله:نعم، مابدا لك)
فقال في كلامه على رواية (حتى بلغ سبعاً) أ خرجه الحاكم في المستدرك وقال: هذا إسناد مصري لم ينسب واحد منهم إلى جرح
وهذا مذهب مالك، ولم يخرجاه.
والعجب من الحاكم! كيف يكون هذا مستدركا على الصحيحين ورواته لا يعرفون بجرح ولا بتعديل!
و من كتاب شفاء العليل
أورد ما في موطأ مالك عن زيد بن أبي أنيسة أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أخبره عن مسلم ابن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم فقال عمر سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم سئل عنها فقال إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره .. الحديث
قال الحاكم هذا (الحديث على شرط مسلم!)
وليس كما قاله بل هو حديث منقطع قال أبو عمر هو حديث منقطع فإن مسلم بن يسار هذا لم يلق عمر بن الخطاب.
وفي الجواب الكافي
في آخر الكتاب ص388 تكلم ابن القيم على حديث: (من عشق فعف)
قال: وأنكره أبو عبد الله الحاكم على تساهله.
هذه بعض النقولات من كتب ابن القيم احببت المشاركة بها في هذا الموضوع.
أسأل الله ان يوفق الجميع
¥