تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لَقَدْ أَرَدْتُ مِنْ إِثْبَاتِ مُقَدِّمَةِ الْكِتَابِ، وَإِبْرَازِ الْجُزَءِ الأَوَّلِ مِنْهُ هَاهُنَا: إِثْبَاتَ تَشَيُّعِ الْحَسَكَانِيِّ الَّذِي خَفِي حَالَهُ عَلَى الْحَافِظِ الذَّهَبِيِّ، فَأَحْسَنَ الظَّنَّ بِهِ، وَتَرْجَمَ لَهْ فِي تَارِيْخِهِ الْكَبِيرِ ((تَارِيخِ الإِسْلامِ)).

وَقَبْلَ إِقَامَةِ الدَّلائِلِ عَلَى مَا قُلْتُهُ: أَرْجُو تَدْقِيقِ النَّظَرِ فِي إِسَانِيدِ الْحَسَكَانِيِّ فِي كِتَابِهِ ذَا.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - 12 - 05, 06:07 م]ـ

لَقَدْ أَرَدْتُ مِنْ إِثْبَاتِ مُقَدِّمَةِ الْكِتَابِ، وَإِبْرَازِ الْجُزَءِ الأَوَّلِ مِنْهُ هَاهُنَا: إِثْبَاتَ تَشَيُّعِ الْحَسَكَانِيِّ الَّذِي خَفِي حَالَهُ عَلَى الْحَافِظِ الذَّهَبِيِّ، فَأَحْسَنَ الظَّنَّ بِهِ، وَتَرْجَمَ لَهْ فِي تَارِيْخِهِ الْكَبِيرِ ((تَارِيخِ الإِسْلامِ)).

أشار الذهبيُّ - رحمه الله - إلى تشيُّعه في ترجمته هناك وفي تذكرة الحفاظ، والثانية مثبتةٌ أعلاه، إلا إن كنتُ لم أفهم جيدًا، فقوِّموني.

وهنا كلامٌ حول الحسكاني هذا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8188

أنقله هنا:

**الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل" شيعي لكنه ليس رافضياً، وقد نسبه الرافضة إليهم ولا يُسلّم لهم بذلك

قال آقا بزرالطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 4 ص 194:

(الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل " " وهو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشى العامري النيسابوري المنسوب إلى جده حسكان كغضبان كما ترجمه كذلك الذهبي في تذكرة الحفاظ (ج 3 - ص 390) وذكر أنه الحاكم المعروف بابن الحداد من ذرية عبد الله بن عامر الذى افتتح خراسان زمن عثمان، وذكر أنه كان معمرا عالى الاسناد صنف وجمع وحدث عن جده وعن أبى عبد الله الحاكم بن البيع النيسابوري (المتوفى 405) إلى أن قال وقد اكثر عنه عبد الغافر بن اسماعيل الفارسى (المولود 451 والمتوفى 529) وذكره في تاريخه لكنه لم اجد فيه وفاته، / صفحة 195 / وقد توفى بعد تسعين وأربعماية، ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه).

هذا، وقد نقل ابن كثير في البداية والنهاية شيئًا من ذلك الجزء الذي دلَّ الذهبيَّ على تشيع الرجل، وهو جزء " تصحيح خبر رد الشمس لعلي رضي الله عنه وترغيم النواصب الشمس ثم قال ابن كثير: "قال شيخنا أبو العباس ابن تيمية رحمه الله: (فضل علي وولايته وعلو منزلته عند الله معلوم ولله الحمد بطرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني لا يحتاج معها إلى ما لا يعلم صدقه أو يعلم أنه كذب، وحديث رد الشمس قد ذكره طائفة كأبي جعفر الطحاوي والقاضي عياض وغيرهما، وعدوا ذلك من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن المحققون من أهل العلم والمعرفة بالحديث يعلمون أن هذا الحديث كذب موضوع)، ثم أورد طرقه واحدة واحدة كما قدمنا، وناقش أبا القاسم الحسكاني فيما تقدم وقد أوردنا كل ذلك وزدنا عليه ونقصنا منه، والله الموفق" ا. هـ.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[28 - 12 - 05, 07:07 م]ـ

في كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة للطهراني (8/ 196)

(765: دعاء الهداة إلى اداء حق الموالات) للحاكم الحسكاني أبى القاسم عبيدالله بن عبد الله المعروف بالحاكم الحسكاني مؤلف (شواهد النبوة) ترجمه ابن شهر آشوب في (معالم العلماء) وذكر تصانيفه غير هذا الكتاب ولكن السيد بن طاوس في كتاب (الاقبال) في فصل وصف يوم الغدير قال هذا الكتاب موجود عندي ونقل عنه في موضعين ثانيهما في نزول (سأل سائل بعذاب واقع) في حق نعمان بن منذر، لكنه قال السيد [ان الحاكم الحسكاني كان من أعيان رجال الجمهور (1)] واستبعد صاحب الرياض هذا الكلام من السيد لكون تشيع الحسكاني مسلما عند الخاصة، فحمل صاحب الرياض كلام السيد على أن الحسكاني وان كان شيعيا لكنه لشدة اعماله للتقية كانت العامة (1) يزعمونه منهم، فاحتج السيد بكلامه عليهم على موجب عقيدتهم فيه. .اهـ

_. _. _. _._. _. _. _

(1) الجمهور والعامة يطلقها الرَّوافض الأنجاس ويعنون بها أهل السُّنَّةِ الأكياس

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[28 - 12 - 05, 07:50 م]ـ

أشار الذهبيُّ - رحمه الله - إلى تشيُّعه في ترجمته هناك وفي تذكرة الحفاظ، والثانية مثبتةٌ أعلاه، إلا إن كنتُ لم أفهم جيدًا، فقوِّموني.

هذا، وقد نقل ابن كثير في البداية والنهاية شيئًا من ذلك الجزء الذي دلَّ الذهبيَّ على تشيع الرجل، وهو جزء " تصحيح خبر رد الشمس لعلي رضي الله عنه ".

طَرِيقَةُ الْحَافِظِ ابْنِ كَثِيرٍ فِي ((الْبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ)) فِي إِثْبَاتَ تَشَيُّعِ الْحَسَكَانِيِّ أَمْثَلُ وَأَوْضَحُ مِنْ طَرِيقَةِ الْحَافِظِ الذَّهَبِِيِّ، وَلا زَلِتُ أَقُولُ: أَرْجُو تَدْقِيقِ النَّظَرِ فِي إِسَانِيدِ الْحَسَكَانِيِّ فِي كِتَابِهِ ذَا، فَإِنَّ فِيهَا دِلالاتٌ وَاضِحَاتٌ لِمَنْ لَهُ مَعْرِفَةُ بِأَسَانِيدِ الشِّيعَةِ الإِمَامِيَّةِ عَلَى غُلُوِ الْحَسَكَانِيِّ فِي التَّشِيُّعِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير