كِتَابُ تَفْسِيرِ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، وَكِتَابُ الآدَابِ. أَخْبَرَنَا ابْنُ شَاذَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا أبي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْهُ».
وَقَالَ ابْنُ الْغَضَائِرِيِّ فِي «رِجَالِهِ»: «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّد الصَيْرَفيُّ، ابنُ أُخْتِ خَلادٍ الْمُقْرئِ، أبُو جَعْفَرٍ الْمُلَقَّبُ بِأَبِي سَمِينَةَ، كُوْفيٌّ، كَذَّابٌ، غَالٍ، يَضَعُ الْحَدِيثَ. دَخَلَ قُمَّ وَاشْتَهَرَ أمْرُهُ بِها، وَنَفَاهُ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الأشْعَرِيُّ عَنْهَا. وَكَانَ شَهِيْرَاً فِي الارْتِفَاعِ، لا يُلْتَفَتُ إليهِ، وَلا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ».
وَنَقَلَ ابْنُ دَاوُدَ الْحِلّيُّ فِي «رِجَالِهِ» (469) كَلامَ النَّجَاشِيِّ الآنِفِ، وَزَادَ: «وَقَالَ الْكَشِيُّ: كَانَ يُرْمَى بِالْغُلُوِ. وَذَكَرَ الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ فِي بَعْضِ كُتُبِهِ: أَنَّ الْكَذَّابِينَ الْمَشْهُورِينَ: أبُو الْخَطَّابِ، وَيُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ، وَيَزِيدُ الصَّايِغُ، وَأَبُو سَمِينَةَ أَشْهُرُهُمْ».
وَلَعَلَّ رَافِضَيَّاً يَقُولُ: لَوْ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ الْقُرَشِيُّ الْمَذْكُورُ آنفاً كَذَّابَا وَضَّاعَاً، فَكَيْفَ ذَكَرَهُ رَئِيسُ الْمُحَدِّثِينَ ابْنُ بَابَوَيْهِ الصَّدُوقُ فِي كُتُبِهِ، مَعَ التزامه أن لا يَرْوِي فِي تَصَانِيفِهِ، خَاصَّةً الْمُعْتَمَدَةِ مِنْهَا كـ «مَنْ لا يَحْضُرُهُ الْفَقِيهُ»، إِلا عَنْ الثِّقَاتِ الْمُعْتَمَدِينَ، وَلا يَذْكُرُ إِلا مَا حَكَمُوا بِصِحَّتِهِ؟.
فَنَقُولُ: هَذِهِ إِحْدَي أَكَاذِيبِ الرَّافِضَةِ وَمُفْتَرَيَاتِهِمْ لِتَرْوِيجِ أَحَادِيثِ ابْنِ بَابَوَيْهِ الصَّدُوقِ، غَثِّهَا وَسَمِينِهَا، مَقْبُولِهَا وَمَرْدُودِهَا، وَمُحَاوَلَةٍ بِائِسَةٍ لِتَوْثِيقِ الْمَجْرُوحِينَ وَالْمَتْرُوكِينَ وَالْكَذَّابِينَ مِنْ رُواتِهِمْ. فَقَدْ رَوَى الصَّدُوقُ فِي مَشَاهِيرِ كُتُبِهِ عَنْ الْعَشَرَاتِ، بَلْ الْمِئَاتِ، مِمَّنْ جَزَمَ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِالرِّجَالِ مِنْهُمْ أَنْفَسَهُمْ؛ بِأَنَّهُمْ كَذَّابُونَ وَضَّاعُونَ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أَذْكَرَهُمْ لَفَعَلْتُ، وَقَدْ اسْتَقْصِيْتُ ذَكْرَ أَكْثَرِهِمْ فِي ((الصَّوَاعِقِ وَالْبُرُوقِ الْمَاحِقَةِ لأَمَالِي الصَّدُوقِ))، وَلِنَقْتَصِرُ عَلَى ذِكْرِ بَعْضِهِمْ هَاهُنَا، مَعَ بَيَانِ قَوْلِ أَئِمَّتِهِمْ وَتَوْهِينِهِمْ إِيَّاهُمْ:
يُتْبَعُ بِتَوْفِيقِ اللهِ تَعَالَى.
ـ[سيف 1]ــــــــ[31 - 12 - 05, 04:53 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا المفضال الكريم ونفعنا بك دوما
لعنة الله على الروافض ومن والاهم آميييين
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[31 - 12 - 05, 05:51 م]ـ
أبو محمد الألفى
جزاك الله خير الجزاء
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[03 - 01 - 06, 12:13 م]ـ
فَنَقُولُ: هَذِهِ إِحْدَي أَكَاذِيبِ الرَّافِضَةِ وَمُفْتَرَيَاتِهِمْ لِتَرْوِيجِ أَحَادِيثِ ابْنِ بَابَوَيْهِ الصَّدُوقِ، غَثِّهَا وَسَمِينِهَا، مَقْبُولِهَا وَمَرْدُودِهَا، وَمُحَاوَلَةٍ بِائِسَةٍ لِتَوْثِيقِ الْمَجْرُوحِينَ وَالْمَتْرُوكِينَ وَالْكَذَّابِينَ مِنْ رُواتِهِمْ. فَقَدْ رَوَى الصَّدُوقُ فِي مَشَاهِيرِ كُتُبِهِ عَنْ الْعَشَرَاتِ، بَلْ الْمِئَاتِ، مِمَّنْ جَزَمَ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِالرِّجَالِ مِنْهُمْ أَنْفَسَهُمْ؛ بِأَنَّهُمْ كَذَّابُونَ وَضَّاعُونَ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أَذْكَرَهُمْ لَفَعَلْتُ، وَقَدْ اسْتَقْصِيْتُ ذَكْرَ أَكْثَرِهِمْ فِي ((الصَّوَاعِقِ وَالْبُرُوقِ الْمَاحِقَةِ لأَمَالِي الصَّدُوقِ))، وَلِنَقْتَصِرُ عَلَى ذِكْرِ بَعْضِهِمْ هَاهُنَا، مَعَ بَيَانِ قَوْلِ أَئِمَّتِهِمْ وَتَوْهِينِهِمْ إِيَّاهُمْ:
وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ زُعَمَائِهِمْ وَكُبَرَائِهِمْ
ــــــــ
أبُو الْقَاسِمِ الْمُوسَوِيُّ الْخوئىُّ زَعِيمُ الْحَوْزَاتِ الْعِلْمِيَّةِ الإِمَامِيَّةِ يَرُدُّ عَلَى جَهَالاتِهِمْ
¥