هذا ما يمكن أن يستوعبه مقال أعد لهذا المنبر وإلا فقد تركت أمورا مخافة التطويل، وكل من عنده نصيحة فكل الجوارح لها مبسوطة، وجزاهم الله خيراً مقدماً.
والحمد لله رب العالمين
ونقله العبد الفقير
ـ[الشفيعي]ــــــــ[07 - 08 - 07, 04:16 م]ـ
جزاك الله خيراً.
الحاكم أخرجها في المستدرك من طريق عمرو بن إسحاق بن زبريق
قال فيه الذهبي: واه.
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[07 - 08 - 07, 08:16 م]ـ
السلام عليكم ...
الحديث صحيح له شواهد وله شاهد موقوف على الصحابي عبد الله بن أبي أوفى عند أحمد بسند حسن كما قال الألباني في آخر كلامه على جميع روايات ابن ابي عاصم وقبل أن اسوق لكم الباب كله مع كلام الألباني رحمه الله على كل رواية تخريجا وكلاما على الرواة انبه الزميل ابو ناصر الناصر على بعض الأمور أرجو أن يتسع صده لها ...
الزميل أبو ناصر الناصر لأهل العلم أدلة أخرى في وجوب الإنكار سرا لا علانية على الإمام الحاكم فلا ينبغي ان توهم الناس بأن هذا الدليل الوحيد وأظنك لا تقصد ذلك لأنك قد تكون مستعجل في كلامك أو قد تكون نقلت من نسخة فيها تخريج مختصر والله أعلم
وكان الأفضل أن تنقل كلام الألباني بكامله بدل أن تنتقده دون أن تنقل كلامه كله فهذا تصرف يجعلك تفقد مصداقيتك أمام الناس خاصة إذا راجعوا بعدك خاصة إذا كنت تتحاور في منتدى
وأما ما قلته عن علم الألباني في علل الحديث فحقيقة لا يساوي حكايته لأنك أصلا بنيته على بتر كلام الألباني فالحديث له شواهد اخرى ذكرها الألباني غير التي ذكرت ومنها شاهد موقوف على عبد الله بن أبي أوفى فالحديث صحيح بمجموع طرقه
لكن لو أنك نقلت كلامه كاملا أفضل ثم انتقدته فلا بأس فإن الألباني غير معصوم واحيانا يستدرك عليه العلامة المحدث مشهور بن حسن آل سلمان أحد طلابه فالعلم بحث كما قال الألباني رحمه الله أعلم المحدثين في زمانه وكما قال ابن باز رحمه الله اللأباني محدث العصر
وهذا النقل كاملا للفائدة:
- كتاب السنة لعمرو بن أبي عاصم - بتحقيق اللأباني ص 507:
187/ 1 - (باب: كيف نصيحة الرعية للولاة).
1096 - حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بقية، حدثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد قال: قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه.
1096 - إسناده صحيح، ورجاله ثقات، وبقية مدلس وقد صرح بالتحديث، وقد توبع كما يأتي، وفي سماع شريح من عياض وهشام نظر كما يأتي عن الهيثمي. والحديث أخرجه أحمد (3/ 403 - 404): ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان حدثني شريح بن عبيد الحضرمي وغيره قال: فذكره وفيه قصة جرت بين عياض بن غنم وهشام بن حكيم وكلاهما صحابي. وقال الهيثمي في " المجمع " (5/ 229): " رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أني لم أجد لشريح من عياض وهشام سماعا وإن كان تابعيا ". قلت: وإنما أبدى الهيثمي هذا التحفظ مع أن شريحا قد سمع من معاوية بن أبي سفيان كما قال البخاري ومن فضالة بن عبيد كما قال ابن ماكولا - لأنه قد روي عن جمع آخر من الصحابة ولم يسمع منهم كما بينه الحافظ في " التهذيب " والله أعلم. لكنه قد توبع، فأخرجه الحاكم (3/ 290) من طريق عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن / صفحة 508 /
العلاء بن زبريق الحمصي: ثنا أبي ثنا عمرو بن الحارث عن عبد الله بن سالم عن الزبيدي ثنا الفضيل بن فضالة يرد إلى عائذ، يرده عاثذ إلى جبير بن نفير أن عياض بن غنم الأشعري. . . الحديث نحوه بالقصة. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بقوله: " قلت: ابن زبريق واه ". قلت: يعني إسحاق أبا عمرو، قال الحافظ: " صدوق يهم كثيرا، وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب ". قلت: لكنه قد توبع، فسيأتي عند المصنف بعد حديث من طريق عبد الحميد بن إبراهيم عن عبد الله بن سالم به، ويأتي الكلام عليه هناك.
(تنبيه) وقع عند الحاكم كما رأيت " عياض بن غنم الأشعري " فقال الحافظ في " الإصابة ": " وأظن (الأشعري) وهما - والله أعلم - فان الذي ولي الإمرة حيث كان هشام هو الفهري لا الأشعري ". قلت: والوهم من ابن زبريق لأنه ضعيف كما عرفت، ولم تقع هذه النسبة في طريق المصنف الآتية ولا عند غيره.
1097 - حدثنا محمد بن عوف، حدثنا محمد بن اسماعيل، ثنا أبي، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد قال: قال جبير بن نفير قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم: أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده (1) علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه. (له) - نسخة
1097 - حديث صحيح، ورجاله ثقات غير محمد بن اسماعيل وهو ابن عياش وهو ضعيف، لكنه يتقوى بالطريق التي قبله، والأخرى الآتية.
1098 - حدثنا محمد بن عوف، ثنا عبد الحميد بن إبراهيم، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي عن الفضيل بن فضالة يرده إلى ابن عائذ يرده ابن عائذ إلى جبير بن نفير عن عياض بن غنم قال لهشام بن حكيم ألم تسمع يا هشام رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول:
* (هامش) * (1) الاصل " ينبذه " والتصويب من " المسند " و " المجمع ". (*)
/ صفحة 509 /
من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فليأخذ بيده فليخلوا به فإن قبلها قبلها وإن ردها كان قد أدى الذي عليه.
1098 - حديث صحيح، ورجاله كلهم ثقات، غير أن عبد الحميد بن إبراهيم وهو أبو تقي الحمصي فيه ضعف من قبل حفظه، قال الحافظ: " صدوق إلا أنه ذهبت كتبه فساء حفظه ". قلت: فالحديث صحيح بمجموع طرقه والله أعلم. وللحديث شاهد موقوف على عبد الله بن أبي أوفى. أخرجه أحمد (4/ 382 - 383) بسند حسن عنه. (إنتهى كلامه رحمه الله)
¥