ـ[أبو تقي]ــــــــ[21 - 03 - 04, 11:32 م]ـ
الموضوع: نعم رآه حقا
(1)
الكاتب: أبو تقي
المشاركات 88 (عضو نشيط)
نعم رآه حقا
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله.
وبعد:
قال الامام ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد، الجزء 3، صفحة 37:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه وليس قول ابن عباس إنه رآه مناقضا لهذا ولا قوله رآه بفؤاده وقد صح عنه أنه قال رأيت ربي تبارك وتعالى ولكن لم يكن هذا في الإسراء ولكن كان في المدينة لما احتبس عنهم في صلاة الصبح ثم أخبرهم عن رؤية ربه تبارك وتعالى تلك الليلة في منامه وعلى هذا بنى الإمام أحمد رحمه الله تعالى وقال نعم رآه حقا فإن رؤيا الأنبياء حق ولا بد
من القائل: "نعم رآه حقا فإن رؤيا الأنبياء حق ولا بد" شيخ الاسلام او الامام أحمد؟
بحثت ولم أجد هذا الكلام المنسوب للامام أحمد, أين قال رحمه الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم راى ربه حقا ولا بد، بارك الله فيكم.
السلام عليكم
أخبر المراقب عن هذا الرد
25/ 1/1425 هـ 04:48 مساءً
(2)
الكاتب: عبدالرحمن الفقيه
المشاركات 3215 (غفر الله له)
لعل في هذا النقل ما يفيد في المسألة فتأمله وفقك الله
وهناك مواضع متعددة فيها كلام الإمام أحمد حول هذه المسألة
قال ابن القيم رحمه الله في التبيان في أقسام القرآن
وأما قول ابن عباس رأى محمد ربه بفؤاده مرتين فالظاهر أن مستنده
هذه الآية
وقد تبين أن المرئي فيها جبريل فلا دلالة فيها على ما قاله ابن عباس
وقد حكى عثمان بن سعيد الدارمي الاجماع على ما قالته عائشة فقال في نقضه على بشر المريسي في الكلام على حديث ثوبان ومعاذ أن رسول الله قال رأيت ربي البارحة في أحسن صورة
فحكى تأويل المريسي الباطل ثم قال
ويلك أن تأويل هذا الحديث على غير ما ذهبت إليه أما أن رسول الله قال في حديث أبي ذر إنه لم ير ربه وقال رسول الله لن تروا ربكم حتى تموتوا وقالت عائشة رضي الله عنها من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية وأجمع المسلمون على ذلك مع قول الله (^ لا تدركه الأبصار) يعنون أبصار أهل الدنيا وإنما هذه الرؤية كانت في المنام يمكن رؤية الله على كل حال كذلك وروى معاذ بن جبل عن النبي أنه قال صليت ما شاء الله من الليل ثم وضعت جنبي فأتاني ربي في أحسن صورة فهذا تأويل هذا الحديث عند أهل العلم
وقد ظن القاضي أبو يعلى أن الرواية اختلفت عن الامام أحمد هل رأى رسول الله ربه ليلة الإسراء أم لا على ثلاث روايات # أحداها أنه رآه قال المروزي قلت لأبي عبد الله يقولون إن عائشة قالت من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية فبأي شيء يدفع قول عائشة فقال بقول النبي رأيت ربي قول النبي أكبر من قوله
ا قال وذكر المروزي في موضع آخر أنه قال لأبي عبد الله ههنا رجل يقول إن الله يرى في الآخرة ولا أقول إن محمدا رأى ربه في الدنيا فغضب وقال هذا أهل أن يخفى يسلم الخبر كما جاء
قال فظاهر هذا أنه أثبت رؤية عين
ونقل حنبل قال قلت لأبي عبد الله النبي رأى ربه رؤيا حلم بقلبه قال فظاهر هذا نفي الرؤية
وكذلك نقل الأثرم وقد سأله عن حديث عبد الرحمن بن عابس عن النبي رأيت ربي في أحسن صورة فقال معمر مضطرب لأن معمرا رواه عن أيوب عن معبد عن عبد الرحمن بن عابس عن النبي ورواه حماد عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس ورواه يوسف بن عطية عن
قتادة عن أنس ورواه عبد الرحمن بن زيد عن جابر عن خالد بن اللجلاج عن عبد الرحمن ابن عابس عن رجل من أصحاب النبي ورواه يحيى بن أبي كثير فقال عن ابن عابس عن معاذ عن النبي وأصل الحديث واحد
قال الأثرم فقلت لابي عبد الله فإلى أي شيء تذهب فقال قال الأعمش عن زياد بن الحصين عن أبي العالية عن ابن عباس قال رأى محمد ربه بقلبه
ونقل الأثرم أن رجلا قال لأحمد عن الحسين الأشيب أنه قال لم ير النبي ربه تعالى فأنكره عليه إنسان وقال لم تقول رأه ولا تقول بعينه ولا بقلبه كما جاء الحديث فاستحسن ذلك الأشيب فقال أبو عبد الله حسن
قال وظاهر هذا إثبات رؤية لا يعقل معناها هل كانت بعينه أم بقلبه
¥