تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد ترجم له الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (7020 - ج7 ص 256 ط دار البشائر) فمما قال:

{وذكر بعضهم أنه حصل له تغيير وغفلة في آخر عمره، ويدل على ذلك أنه ذكر جماعة في كتاب الضعفاء له، وقطع بترك الرواية عنهم، ومنع من الاحتجاج بهم، ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصححها،}

ثم ساق الحافظ مثالا لذلك،

هذا وقد وقع تصحيف في ذكر السماع المثبت في أول المطبوع من المستدرك: أنبأنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ، إملاءً في يوم الاثنين السابع من المحرم سنة ثلاثٍ وسبعين وثلاث مائة، والصواب ثلاثٍ وتسعين وثلاث مائة، يدل على ذلك تسلسل السماعات في المستدرك، كما أشار إليه الشيخ المعلمي، وبين أنه كان يعقد مجلسا لإملاء جزء من

المستدرك كل ثلاثة أشهر،

قال الراوي عن الحاكم: (الجزء 1 ص 36 - الطبعة الهندية / ح103 ط دار الكتب العلمية بتحقيق مصطفى عبد القادر

عطا/ح 103 - ط دار الحرمين 1417هـ بتحقيق مقبل بن هادي الوادعي):

أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، إِمْلاءً فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، أَنْبَأَ أَبُو أَحْمَدَ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ بِمَرْوَ، ثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا أَبُو النُّعْمَانِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْهَرِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ رِبْعِيٍّ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَصَمِّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ الأَصَمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَرَأَيْتَ جَنَّةً عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ فَأَيْنَ النَّارُ؟، قَالَ: " أَرَأَيْتَ اللَّيْلَ الَّذِي قَدْ أَلْبَسَ كُلَّ شَيْءٍ فَأَيْنَ جَعَلَ النَّهَارَ؟ "، قَالَ: اللَّهُ أَعْلَمُ،

قَالَ: " كَذَلِكَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلا أَعْلَمُ لَهُ عِلَّةً وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

ثم قال الراوي عن الحاكم: (الجزء 1 ص 69 - الطبعة الهندية / ح233 ط دار الكتب العلمية بتحقيق مصطفى عبد القادر

عطا/ح 233 - ط دار الحرمين 1417هـ بتحقيق مقبل بن هادي الوادعي):

: حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، إِمْلاءً فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي سَالِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُ، يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّم مَاذَا رَدَّ إِلَيْكَ رَبُّكَ فِي الشَّفَاعَةِ؟، فَقَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَوَّلُ مَنْ يَسْأَلُنِي عَنْ ذَلِكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْعِلْمِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَا يُهِمُّنِي مِنَ انْقِصَافِهِمْ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ أَهَمُّ عِنْدِي مِنْ تَمَامِ شَفَاعَتِي، وَشَفَاعَتِي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا يُصَدِّقُ قَلْبُهُ لِسَانَهُ، وَلِسَانُهُ قَلْبَهُ "

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، فَإِنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ مُعَتِّبٍ مِصْرِيٌّ مِنَ التَّابِعِينَ، وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ حَدِيثَ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ، الْحَدِيثَ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ، وَالْمَعْنَى قَرِيبٌ مِنْهُ

وهكذا،

فبداية التصنيف في آخر سنة 392هـ،

وقد صدر عن مكتبة التوبة بالرياض، سنة 1420هـ كتاب تنبيه الواهم، على ما جاء في مستدرك الحاكم، من إعداد

رمضان أحمد علي محمد - حفظه الله - فجاءت تعقباته على مجلدات المستدرك على هذا النحو:

المجلد الأول: 471 واحد وسبعون تعقبا وأربعمائة

المجلد الثاني: 403 ثلاث تعقبات وأربعمائة (472 - 874)

المجلد الثالث: 184 أربع تعقبات وثمانون ومائة (875 - 1058)

المجلد الرابع: 513 ثلاثة عشر تعقبا وخمسمائة (1059 - 1571)

وأما راوي المستدرك عن الحاكم، فلا يحضرني تعيينه الآن، وليست كتبي معي، وسأضيفه عندما أرجع إلى مكتبتي إن شاء الله،

والله تعالى أجل وأعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير