تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 07:37 م]ـ

أنا سعيد بهذه الحوارات العلمية الراقية أدامها الله علينا

تعيين أثبت الناس في حماد ليس له تأثير مباشر في نتيجة البحث التي خلصت إليها فقد ثبت أن عفان بن مسلم أثبت من موسى بن إسماعيل في حماد

وأما تفضيل العجلي لبهز على عفان فقد خالفه ابن المديني كما في النص الذي ذكرت وساوى بينهما ابن معين فلا يمتنع أن يكون كل منهما أثبت أصحاب حماد ومتساويان في درجة التثبت

وبناءً عليه لا تثريب على من قال في عفان ((أثبت اصحاب حماد))

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[11 - 04 - 07, 05:15 ص]ـ

للحديث طريق آخر في سنن ابن ماجة عن سعيد بن بشير عن قتادة عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب رضي الله عنهم

وقد ضعف الألباني رحمه الله هذا الطريق أيضا.

والله أعلم

ـ[القندهاري]ــــــــ[03 - 04 - 09, 01:43 م]ـ

الحمد لله. من باب الفائدة وجدت جواب للشيخ أبو إسحاق الحويني أحببت ذكره هنا

يقول الشيخ رد عن سؤال: والجواب: أما ماشطة فرعون فلا أعلم فيها شيئاً صحيحاً يدخلُ في المرفوع. فقد أخرج أحمد في " مسنده " (1/ 309 – 310)، وأبو يعلى (ج4/ رقم 2517)، والطبرانى في " الكبير " (ج11/ رقم 12279، 12280)، وفى " الأوسط " – كما في " المجمع " (1/ 65)، والبزار (ج1/ رقم 54)، والحاكم (2/ 496 – 497)، والبيهقى في " الدلائل " (2/ 363) من طرقٍ عن حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما كانت الليلة التي أسرى بي فيها، أتت علىّ رائحة طيبة، فقلت يا جبريل ‍ ما هذه الرائحة؟ فقال: هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها. قال: قلت: وما شأنها؟ قال: بينما هي تمشط ابنة فرعون ذات يومٍ إذ سقطت المدرى من يديها، فقالت: بسم الله، فقالت لها ابنة فرعون: أبى؟ قالت: لا، ولكن ربى ورب أبيك الله، قالت: أخبرهُ بذلك؟ قالت: نعم. فأخبرته فدعاها فقال: يا فلانة، وإن لك رباً غيري؟ قالت: نعم، ربى وربك الله. فأمر ببقرة من نحاس فأحميت، ثم أمر بها أن تلقى هي وأولادها، قالت: إن لي إليك حاجة. قال: وما حاجتك؟ قالت: أحبُ أن تجمع عظامي وعظام ولدى في ثوبٍ واحد وتدفننا. قال: ذلك لك علينا من الحق. قال: فأمر بأولادها فألقوا بين يديها واحداً واحداً، إلى أن انتهى ذلك إلى صبىّ لها مرضع، وكأنها تقاعست من أجله. قال: يا أمه ‍ اقتحمي، فإن عذاب الدنيا أهونُ من عذاب الآخرة، فاقتحمت. قال: قال ابن عباس: تكلم أربعة صغارٌ: عيسى بن مريم عليه السلام، وصاحب جريج، وشاهد يوسف، وابن ماشطة امرأة فرعون.

قال الحاكم: " صحيحُ الإسناد " ووافقه الذهبي ‍

وعزاه السيوطى في " الدر المنثور " (4/ 150) للنسائي وابن مردوية، وقال: " بسندٍ صحيح ٍ " ‍ كذا قال ‍ وقال ابن كثير في " تفسيره " (3/ 15): " إسنادٌ لا بأس به "، وفى كل ذلك نظرٌ، لأن عطاء ابن السائب كان اختلط وحماد بن سلمة كان ممن سمع منه قبل الاختلاط وبعده، فلم يتميز حديثُهُ فوجب التوقف فيه، وقد روى العقيلى في " الضعفاء " (3/ 399) بسندٍ صحيحٍ عن وهيبٍ، قال: قدم علينا عطاء بن السائب، فقلت: كم حملت عن عبيدة؟ قال: أربعين حديثاً. قال علىّ: وليس يروى عن عبيدة حرفاً واحداً. فقلت: فَعَلام يحمل هذا؟ قال: على الاختلاط. إنه اختلط.

قال على بن المدين: " قلت ليحيى – يعنى القطان -: وكان أبو عوانة حمل عن عطاء بن السائب قبل أن يختلط، فقال: كان لا يفصل هذا من هذا وكذلك حماد بن سلمة " أهـ.

قُلتُ: ونقل الحافظ ابن حجر في " التهذيب " (7/ 206 – 207) هذه الفقرة عن العقيلى ثم قال " فاستفدنا من هذه القصة أن رواية وهيب وحماد وأبى عوانة عنه في جملة ما يدخل فى الاختلاط " أهـ.

فهذا هو التحقيق فى المسألة، فلا ينبغى رده إلا ببرهان.

وله شاهدٌ من حديث أبى بن كعب مرفوعاً بنحوه وفى سياقه زيادة.

أخرجه ابن ماجه (4030)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (ج5/ل 641 – 642) من طريقين عن الوليد بن مسلم، ثنا سعيد ابن بشير، عن قتادة، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن أبى بن كعب فذكره.

قُلتُ: وهذا سندٌ ضعيفٌ، بل لعله واهٍ والوليد بن مسلم كان يدلس تدليس التسوية، ولم يصرح في جميع الإسناد.

وسعيد بن بشير ضعيفٌ خصوصاً في قتادة. وهذه الرواية من هذا القبيل وخلاصة القول أن الحديث لا يصح مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير