تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عُشارِيَّة من أَكَاذيبِ الشَّاذكونِيِّ فِي «الكافِي» لثِقةِ الرَّافِضة الْكُلَيْنِي

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[04 - 01 - 06, 02:14 ص]ـ

عُشَارِيَّةٌ مِنْ أَكَاذِيبِ الشَّاذَكُونِيِّ فِي «الْكَافِي» لِثِقَةِ الرَّافِضَةِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ (**)

ـــــــــــــــ

أوَّلاً: سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيُّ الشَّاذَكُونِيُّ الْبَصْرِيُّ لَيْسَ بِثِقَةٍ وَلا مَأْمُونٍ

ــــــــــ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ «الْجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ» (4/ 114): سَمِعْتُ عَلِىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ، وَقِيلَ: إِنَّ الشَّاذَكُونِيَّ رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ حَدِيثَاً ذُكِرَ لَهُ، فَقَالَ: كَذَّابٌ عَدُو اللهِ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ. وَأَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيَّ يَقُولُ بِالْبَصْرَةِ: هَاتُوا حَرْفَاً مِنْ رَأْى الْحَسَنِ إِلا أَنَا أَحْفَظُهُ. وَسَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ: سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ لَيْسَ بِشَيْءٍ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ، وَتَرَكَ حَدِيثَهُ، وَلَمْ يُحَدِّثْ عَنْهُ.

وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ «الضُّعَفَاءُ» (2/ 128): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ: كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ يُسَمِّى الشَّاذَكُونِيَّ الْخَائِبَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ السَّهْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيِّ، فَقَالَ لِي: لَيْسَ بِشَيْءٍ.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ «الْكَامِلُ» (3/ 295): «سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيُّ الشَّاذَكُونِيُّ الْبَصْرِيُّ، يُكْنَى أَبَا أَيُّوبَ. حَافِظٌ مَاجِنٌ عِِنْدِي مِمَّنْ يَسْرِقُ الْحَدِيثَ. سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ يَنْسُبُهُ إِلَى الضَّعْفِ. حَدَّثَنَا الُجُنَيْدِيُّ ثَنَا الْبُخَارِيُّ قَالَ: وَمَاتَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أبُو أَيُّوبَ الشَّاذَكُونِيُّ الْبَصْرِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، فِيهِ نَظَرٌ. وَتَكَلَّمَ فِي الشَّاذَكُونِيِّ: يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَأبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَكَانَ أبُو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ إِذَا حدَّثَا عَنْهُ يَقُولانِ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ أبُو أَيُّوبَ، وَلا يَنْسُبَانِهِ. وَكَذَّبَهُ ابْنُ مَعِينٍ فِي حَدِيثٍ ذُكِرَ لَهُ عَنْهُ».

وَمِمَّا زَادَهُ الذَّهَبِيُّ فِي «مِيزَانِ الاعْتِدَالِ» (3/ 291): «وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ. وَقَالَ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْ الشَّاذَكُونِيِّ، وَكَانَ يَكْذِبُ فِي الْحَدِيثِ. وَقَالَ أحْمَدُ: جَالَسَ الشَّاذَكُونِيُّ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ وَبِشْرَ بْنَ الْمُفَضَّلِ وَيَزِيدَ بْنَ زُرَيْعٍ، فَمَا نَفَعَهُ اللهُ بِوَاحِدٍ مِنْهُمْ».

قَالَ ابْنُ الْغَضَائِرِيِّ فِي «رِجَالِهِ»: «ضَعِيفٌ جِدَّاً، لا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ، يُوضَعُ كَثِيرَاً عَلَى الْمُهَمَّاتِ».

وَذَكَرَ ابْنُ دَاوُدَ الْحِلِّيُّ أَيْضَاً تَضْعِيفَهُ فِي «رِجَالِهِ» (215)، وَعَزَاهُ إِلَى ابْنِ الْغَضَائِرِيِّ.

وَقَالَ الْمَجْلِسِيُّ فِي «الْوَجِيزَةِ»: «سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيُّ ضَعِيفٌ».

ثانيَاً: عُشَارِيَّةٌ مِنْ أَكَاذِيبِ الشَّاذَكُونِيِّ فِي «الْكَافِي»

ـــــــــ[1] «الْكَافِي» (ج2/ كِتَابُ الإِيْمَانِ وَالْكُفْرِ/ بَابُ الْوَرَعِ/ح8)

- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله عَلَيهِ السَّلام عَنِ الْوَرِعِ مِنَ النَّاسِ؟، فَقَالَ: الَّذِي يَتَوَرَّعُ عَنْ مَحَارِمِ الله عَزَّ وَجَلَّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير