تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[03 - 11 - 03, 05:54 م]ـ

يعني المطلع على المقالات يشعر بشيء من التناقض

http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?s=&threadid=13666

في الرابط أعلاه تجد من يميل إلى أن الحسن في مصطلح المتقدمين هو الضعيف ولا يحتج به.

وهنا تجد الضعيف هو الحسن المحتج به.

يعني حاجة تدوخ بعض الشيء.

ـ[أبو تقي]ــــــــ[03 - 11 - 03, 09:41 م]ـ

الاخ ابن رجب بارك الله فيك ونفع بك.

*

وقال شيخ الاسلام رحمه الله في الفتاوى جزء 1 صفحة 251:

ومن نقل عن أحمد أنه كان يحتج بالحديث الضعيف الذي ليس بصحيح ولا حسن فقد غلط عليه!!

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة راجي رحمة ربه

يعني حاجة تدوخ بعض الشيء.

ـ[ابو فاطمة]ــــــــ[05 - 11 - 03, 02:24 ص]ـ

الحديث الضعيفللعلماء فيه مسلك واراء وقد ذكر بعض الافاضل ذلك والنقطة الجديدة عندي ان كل العلماء السابقين قبل القرن العشرين عندما الفوا في اي موضوع ذكروا الاحاديث الضعيفة استئناسا وليس اعتمادا طبعا البعض يذكرها اعتمادا لاسباب وبعضهم لقلة علمه بمراتب الحديث وبعضهم تساهلا وهذا لا يكاد يخلو منه كتاب

في قرننا هذا تغيرت الامور واصبحت هناك منهجية جديدة يطول شرحها ويكاد جل اهل العلم يرفض الحديث الضعيف وشرح هذا يطول وبعد دقائق يحين موعد الافطار ومن اراد المزيد فانا مستعد بعد الفطور

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 11 - 03, 04:28 ص]ـ

الحديث الضعيف إن ثبت ضعفه حقاً يلقى في سلة المهملات ولا يجوز الاعتماد عليه في الأحكام، لكن ربما تساهلوا فيه في المواعظ والسير والتواريخ بشروط.

لكن من حديث التطبيق العملي فإن الناقد من الأئمة المتقدمين إما أن يحكم على الحديث بالصحة وإما بالضعف وإما يتوقف عن الحكم. وهذا شيء لا يفعله المتأخرون رغم ما في ذلك من تهور. والحديث الذي يتوقف فيه المتقدم بعض الأئمة منهم يحتج به على سبيل الاحتياط وبعضهم لا يحتج به إن رآه مثلا مخالفا للقياس أو لأثر عن صحابي.

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[08 - 11 - 03, 07:27 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في التوسل والوسيلة:ومن نقل عن أحمد أنه كان يحتج بالحديث الضعيف الذي ليس بصحيح ولا حسن فقد غلط فيه ولكن كان في عرف أحمد بن حنبل ومن قبله من العلماء أن الحديث ينقسم إلى نوعين: صحيح وضعيف والضعيف عندهم ينقسم إلى: ضعيف متروك لا يحتج به وإلى ضعيف حسن كما أن ضعف الإنسان بالمرض ينقسم إلى مرض مخوف يمنع التبرع من رأس المال وإلى ضعف خفيف لا يمنع من ذلك.

وأول من عرف أنه قسم الحديث ثلاثة أقسام صحيح وحسن وضعيف هو أبو عيسى الترمذي في جامعه والحسن عنده: ما تعددت طرقه ولم يكن في رواته متهم وليس بشاذ فهذا الحديث وأمثاله يسميه أحمد ضعيفا ويحتج به ولهذا مثل أحمد الحديث الضعيف الذي يحتج به بحديث عمرو بن شعيب وحديث إبراهيم الهجري ونحوهما.)))

وقال ابن رجب الحنبلي:كان الإمام أحمد يحتج بالحديث الضعيف الذي لم يرد خلافه ومراده بالضعيف قريب من مراد الترمذي بالحسن.)))

وأهل الحديث كانوا يقولون ثقة يحتج به والضعيف يعتبر به لاحظ يعتبر به مقابل يحتج به وهناك فرق فعندهم الضعيف يقدم على القياس والرأي إن لم يأت خلافه من حديث صحيح و إجماع وأقوال الصحابة هذا مذهب أحمد وغير واحد من أهل الحديث وأما قول محمد الأمين عن الحديث الضعيف في أنه يرمى في القمامة فغير صحيح البتة وهذا فيه إلغاء للسنن وأئمة العلم أعلم بما كانوا يفعلون.

ونستفيد مما سبق أن أحمد وغيره من العلماء كانوا يطلقون ضعيف على الحسن لغيره خلافا للمعاصرين والمتأخرين.

والله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 11 - 03, 08:08 م]ـ

إذا الحديث ثبت أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يقله، فكيف تحتج به؟ كيف تحتج بما لم يقله المعصوم؟ نعم، الحديث الضعيف هذا لا فائدة منه البتة. وإذا كان في الأحكام فيجب إلقاءه في سلة المهملات.

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[11 - 11 - 03, 07:54 م]ـ

1 - هناك فرق بين ما ثبت أن الرسول لم يقله وهذا يشمل الموضوع والضعيف جدا والمنكر والشاذ والخطأ و و و وبين الضعيف الذي قال عنه ابن تيمية مثل الحسن لغيره وسيء الحفظ و و و فهذا لا نستطيع القول أنه ثبت أن الرسول لم يقله صلى الله عليه وسلم ولكن هذا يقال فيه إحتمال ضعيف أنه قاله وهذا معنى ضعيف.

2 - العلماء قالوا يعتبر به وهذا غير الإحتجاج ولهذا أشتهر عن أحمد أنه يقدم الضعيف على القياس إن لم يكن في الباب شيء من حديث صحيح وإجماع وقول للصحابة.

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[16 - 03 - 04, 08:58 م]ـ

الأخ محمد الأمين

يقول (الحديث الضعيف هذا لا فائدة منه البتة. وإذا كان في الأحكام فيجب إلقاءه في سلة المهملات.)

أقول: من سبق إلى هذا القول؟!

ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[16 - 03 - 04, 11:13 م]ـ

الأخ الحبيب محمد الأمين

لم يتعامل المحققون مع أحاديث النبي صلى الله عيه وسلم على أنه إما قالها وإما لم يقلها

فبين هذين الحكمين مفاوز من المرجحات والقرائن وغيرها وكأن الأمر بين الحكمين ذا طبيعة تراكمية بين ما قاله صلى الله عليه وسلم يقينا وقطعا وكأنه المتواتر وبين ما لم يقله لى الله عليه وسلم يقينا وقطعا وهو الموضوع المختلق

للبحث والدراسة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير