تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أيهما أرجح: تحسين حديث (طرأ عليّ حزبي من القرآن) أم تضعيفه؟

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[05 - 01 - 06, 02:33 م]ـ

قال أبو الفضل العراقي في:

المغني عن حمل الأسفار ج1:ص225

حديث (تحزيب القرآن على سبعة أجزاء) (1 277) أبو داود وابن ماجه من حديث أوس بن حذيفة في حديث فيه (طرأ عليّ حزبي من القرآن قال أوس فسألت أصحاب رسول الله كيف تحزبون القرآن قالوا ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل) وفي رواية للطبراني (فسألنا أصحاب رسول الله كيف كان رسول الله يجزئ القرآن فقالوا كان يجزئه ثلاثاً 000) فذكره مرفوعاً وإسناده حسن

وضعّفه الألباني.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[07 - 01 - 06, 10:15 ص]ـ

الصواب تضعيفه - والله أعلم -

وذلك لأن مدار الحديث على عثمان بن عبد الله بن أوس بن حذيفة، وهو (مقبول)، كما قال ابن حجر في " التقريب "، يعني: أنه لين في حين عدم المتابعة، ولم لأجد له متابعاً فيما وقفت عليه من مصادر، وضعفه الألباني - رحمه الله -، كما قلتَ.

والله أعلم.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 04:01 ص]ـ

أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 242 / 8583)، والطيالسي في المسند (1108)، والبخاري في التاريخ الكبير (2/ 15)، وأبو داود في السنن (2/ 56 - 57/ 1393)، ابن ماجه في السنن (1/ 437 - 438/ 1345)، وابن سعد في الطبقات (5/ 510)، وابن شبة في أخبار المدينة (1/ 274 و275/ 878 و879)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (3/ 218 / 1578)، والطبراني في المعجم الكبير (1/ 219 و220/ 599 و600) و (17/ 41 / 87)، وابن قانع في معجم الصحابة (1/ 30 - 31)، والخطيب في الموضح (1/ 326 - 327) من طريق: عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده أوس بن حذيفة، مرفوعاً.

وعثمان بن عبد الله بن أوس لا يُحتمل تفرده؛ لم يوثقه سوى ابن حبان، وتوثيقه لهذه الطبقة لين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير