تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَنُورِي، وَنُورُ فَاطِمَةَ، وَنُورَيْ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، وَمَنْ وَلَدَهُ مِنْ الأَئِمَّةِ، لأَنَّ نُورَهُ مِنْ نُورِنَا الَّذِي خَلَقَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَبْلِ خَلْقِ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ.

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ شَاذَانَ «الْمَنَاقِبُ الْمِئَةُ» (الْمَنْقَبَةُ الثَّامِنَةُ والتِّسْعُونَ)، وَعَنْهُ الْكَرَاجِكِيُّ «كَنْزُ الْفَوَائِدِ» (ص80) من طريق الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الصَّادِقِ عَنْ أَبَائِهِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بِهِ.

قُلْتُ: وَهَذِهِ أُكْذُوبَةٌ مَشِينَةٌ. وَرَافِضِيَّةٌ مَكِينَةٌ. فَقَدْ أَبَوْا أَنْ يَكُونَ شَيْخَ الأَبَاطِحِ مُعَذَّبَاً بِالنَّارِ. حَتَّى جَعَلُوهُ فِي الْقِيَامَةِ ذَا شَفَاعَةٍ وَأَنْوَارٍ!!. فَمَا يَصْنَعُونَ بِمَا صَحَّ عِنْدَ إِمَامِ الْمُحَدِّثِينَ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبُخَارِيِّ فِي «كتَابِ الْمَنَاقِبِ»:

بَاب قِصَّةِ أَبِي طَالِبٍ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَغْنَيْتَ عَنْ عَمِّكَ فَإِنَّهُ كَانَ يَحُوطُكَ وَيَغْضَبُ لَكَ قَالَ: «هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ وَلَوْلَا أَنَا لَكَانَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ».

- حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ أَبَا طَالِبٍ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِنْدَهُ أَبُو جَهْلٍ، فَقَالَ: أَيْ عَمِّ قُلْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللهِ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ: يَا أَبَا طَالِبٍ تَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَلَمْ يَزَالا يُكَلِّمَانِهِ حَتَّى قَالَ آخِرَ شَيْءٍ كَلَّمَهُمْ بِهِ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْهُ، فَنَزَلَتْ «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ»، وَنَزَلَتْ «إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ».

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنَا ابْنُ الْهَادِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ، فَقَالَ: «لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُجْعَلُ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ النَّارِ، يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ يَغْلِي مِنْهُ دِمَاغُهُ».

ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 11:32 م]ـ

بارك الله فيك، وفي وقتك، وأهلك، ومالك، وجزاك ربّي أفضل الجزاء وأجزله ... أيّها الشيخ الفاضل الكريم.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[06 - 01 - 06, 11:51 م]ـ

الشَّيْخ الْمُسَدَّد الْمُبَارَك الْوَدُود / الْعَاصِمِي

حَفِظَهُ اللهُ. وَأَيَّدَهُ بِتَوْفِيقِهِ وَرَزَقَهُ السَّلامَةَ.

سَلامُ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكِ مِنِّي ... تَحِيَّاتِي وَشَوْقِي وَاِحْتِرَامِي

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 01 - 06, 12:29 ص]ـ

مَرْيَمُ، وَسَارَةُ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ، وَأُخْتُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ يَحْضُرْنَ وِلادَةَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وَيَسْتَنْطِقْنَهَا فَتَنْطِقُ بِالشَّهَادِتَيْنِ وَأَنَّ عَلِيَّاً هُوَ الْوَصِيُّ وَهِي فِي الْمَهْدِ!!!

ـــــــ

تَأْتِيكَ هَذِهِ الأُعْجُوبَةُ!.

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 01:14 م]ـ

شيخ ابو محمد الالفي بارك الله فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير