تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أود ان اضيف شيئا الى ماتفضلت به وهو ان شيخهم القمي لعنه الله قد قال في تفسيره المعروف بتفسير القمي

(إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ)

قال ان البعوضة علي

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 01 - 06, 02:41 م]ـ

قَالَ الْقُمٍِّيُّ في تفسيره المعروف بـ ((تَفْسِيرِ الْقُمِّيِّ)):

(إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ) قال: ان البعوضة علي

قَالَ القمِّيُّ: وَحَدَّثَنِي أَبِي عَنْ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلامُ: إِنَّ هَذَا الْمَثَلَ ضَرَبَهُ اللهُ لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَالْبَعُوضَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَمَا فَوْقَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وَسَلَّمَ.

قُلْتُ: وَالْمُتَّهَمُ بِهَذَا الْبُهْتَانِ وَالْهَذَيَانِ الْمُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ الْكَذَّابُ.

قَالَ ابْنُ الْغَضَائِرِيِّ فِي «رِجَالِهِ»: «مُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ، مَوْلَى أبي عَبْد اللهِ عَلَيْهِ السَّلامُ. كَانَ أوّلَ أَمْرِهِ مُغَيْرِيَّاً، ثُمَّ دَعَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ، وَفِي هَذِهِ الظِنَّةِ أَخَذَهُ دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ فَقَتَلَهُ. وَالغُلاةُ يُضِيْفُونَ إِلَيْهِ كَثِيرَاً. وَلا أَرَى الاعْتِمَادَ عَلَى شَيْ ءٍ مِنْ حَدِيثِهِ».

وَقَالَ النَّجَاشِيُّ فِي «رِجَالِهِ» (1114): «مُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ أبُو عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَمِنْ قَبْلِهِ كَانَ مَوْلَى بَنِي أَسَدٍ. كُوفِيٌّ، بَزَّازٌ، ضَعِيفٌ جِدَّاً، لا يُعَوَّلُ عَلَيْهِ، لَهُ كِتَابٌ يَرْوِيهِ جَمَاعَةٌ».

وَأَمَّا أبُو عَمْرٍو الْكَشِّيُّ فَقَدْ ذَكَرَ فِي تَرْجَمَتِهِ (241) رِوَايَاتٍ بَعْضُهَا تَمْدَحُهُ، وبَعْضُهَا تَذُمُّهُ. وَإِنَّمَا مَدَحَهُ مَنْ مَدَحَهُ لأَنَّهُ – زَعَمُوا - كَانَ قَيِّمَاً فِي مَالِ الصَّادِقِ وَعَلَى أَوْلادِهِ، وَرَوَوْا: أَنَّهُ لَمَّا قَتَلَهُ دَاوُد ُبْنُ عَلِيٍّ وَصَلَبَهُ، عَظُمَ ذَلِكَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ، وَقَالَ لَهُ: يَا دَاوُدُ، عَلَى مَا قَتَلْتَ مَوْلَيَ وَقَيِّمِي فِي مَالِي، وَعَلَى عِيَالِي، وَاللهِ إِنَّهُ لا وَجْهَ عِنْدَ اللهِ مِنْكَ، فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ بَاطِلٍ مَبْهُوتٍ.

وَالْحَقُّ أنَّ الرَّجُلَ لا يُعَوَّلُ عَلَيْهِ، وَلا يُحْتَجُّ بِأَبَاطِيلِهِ وَمَنَاكِيرِهِ، كَمَا قَالَ ابْنُ الْغَضَائِرِيِّ، والنَّجَاشِيُّ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 01 - 06, 02:57 م]ـ

مَرْيَمُ، وَسَارَةُ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ، وَأُخْتُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ يَحْضُرْنَ وِلادَةَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وَيَسْتَنْطِقْنَهَا

فَتَنْطِقُ بِالشَّهَادِتَيْنِ وَأَنَّ عَلِيَّاً هُوَ الْوَصِيُّ وَهِي فِي الْمَهْدِ!!!

ــــــــــ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير