فَيَا أَسَفَاً لِلْعِلْمِ يَطْمِسُهُ الْهَوَى ... وَيَا أَسَفَاً لِلْقَوْمِ كَيْفَ أُبِيرُوا
سَرَوْا يَخْبِطُونَ اللَّيْلَ عُمْيَاً تًلُفُهُمْ ... شَمَائِلُ مِنْ أَهْوَائِهِمُ وَدَبُورُ
وَفِي زُخْرُفِ الْقَوْلِ اِزْدِهَاءٌ لِمَنْ غَوَى ... وَاَلْهَتْهُ عَنْ لُبِّ الصَّوَابِ قُشُورُ
وَفِي الْبِدَعِ الْخُضْرِ اِبْتِهَاجٌ لأَنْفُسٍ ... تَدُورُ بِهَا الأَهْوَاءُ حَيْثُ تَدُورُ
وَتِلْكَ ثِمَارُ الْجَهْلِ وَالْجَهْلُ مَرْتَعٌ ... وَخِيمٌ وَدَاءٌ لِلنُّفُوسِ عَقُورُ
وَالْمُتَّهَمُ بِهَذَا التَّلْفِيقِ وَالتَّزْوِيرِ: الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ فَإِنَّهُمَا كَذَّابَانِ رَافِضِيَّانِ خَبِيثَانِ.
وَلا يَغِيبَنَّ عَنْكَ قَوْلُ ابْنِ الْغَضَائِرِيِّ عَنْ الأوَّلِ: «الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفيُّ أبُو عَبْدِ اللهِ. ضَعِيْفٌ، مُتَهَافِتٌ، مُرْتَفِعُ الْقَوْلِ، خَطَّابِيٌّ، وَقَدْ زِيْدَ عَلَيْهِ شَيْ ءٌ كَثِيرٌ، وَحَمَلَ الغُلاةُ فِي حَدِيثِهِ حَمْلاً عَظِيْمَاً، وَلا يَجُوزُ أنْ يُكْتَبَ حَدِيثُهُ».
وَقَالَ النَّجَاشِيُّ فِي «رِجَالِهِ» (1112): «مُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ أبُو عَبْدِ اللهِ، وَقِيلَ أبُو مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ، كُوفِيٌّ، فَاسِدُ الْمَذْهَبِ، مُضَطَّرِبُ الرِّوَايَةِ، لا يُعْبَأُ بِهِ. وَقِيلَ: إِنَّهُ كَانَ خَطَّابِيَّاً. وَقَدْ ذُكِرَتْ لَهُ مُصَنَّفَاتُ لا يُعَوَّلُ عَلَيْهَا».
وَقَالَ ابْنُ الْغَضَائِرِيِّ عَنْ الثَّانِي: «مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ أبُو جَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيُّ، مَوْلاهُمْ. ضَعِيْفٌ، غَالٍ، يَضَعُ الْحَدِيثَ، لا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ».
وَقَالَ النَّجَاشِيُّ فِي «رِجَالِهِ» (888): «مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ أبُو جَعْفَرٍ الزَّاهِرِيُّ مِنْ وَلِدِ زَاهِرٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْحَمَقِ الْخُزَاعِيُّ، رَجُلٌ ضَعِيفٌ جِدَّاً، لا يُعَوَّلُ عَلَيْهِ، وَلا يُلْتَفَتُ إِلَى مَا تَفَرَّدَ بِهِ، وَقَدْ ذَكَرَ أبُو عَمْرٍو الْكَشِّيُّ فِي «رِجَالِهِ»: قَالَ أبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ أبُو مُحَمَّدٍ الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ: لا أُحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرْوُوا أحَادِيثَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ».
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[19 - 01 - 06, 01:25 ص]ـ
أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَقْدِسِيُّ
حَفِظَهُ اللهُ. وَأَيَّدَهُ بِتَوْفِيقِهِ. وَرَزَقَهُ السَّلامَةَ وَالْعَافِيَةَ.
وَأَسْبَغَ عَلَيْهِ نِعَمَهُ ظَاهِرَاً وَبَاطِنَاً
المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالرحمن المقدسي
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الأحاديث، وهذه الأسانيد قد ألفها كبار علماء الرافضة ووضعها شيوخهم حتى لايعايرهم أهل السنة والجماعة.
فيا ليتهم بقوا اخباريين وأخذوا بصحة كتبهم الأربعة.
الذي أراه من خلال متابعتي للمناقشات بين أهل السنة والرافضة , أن الرافضة فيما بينهم أخباريين، ولكن عندما يتحدثون على العلن فهم أصوليين، وقد قالها قبلي كثيراً من الاخوة.
هَذِهِ الْعِبَارَاتُ الأخِيرَةُ تَحْتَاجُ إِلَى تَحْرِيرٍ وَضَبْطٍ، إِذْ لَمْ يَبِنْ لِي مَعَانِيهَا بِوُضُوحٍ .
الشيخ الفاضل أبو محمد حفظه الله ورعاه اعتذر عن تأخري بالرد لانشغالي ببعض الأمور
بالنسبة للكتب الأربعة
ـ كتاب الكافي للهالك محمد بن يعقوب الكليني.
ـ كتاب من لا يحضره الفقيه للهالك محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المشهور بالشيخ الصدوق ..
ـ التهذيب والاستبصار للهالك ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي
قال الهالك عبد الحسين شرف الدين صاحب الكتاب الملفق (المراجعات) وهو يتكلم عن مراجع الرافضة ما نصه (وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة، التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي: الكافي، والتهذيب، والإستبصار، ومن لا يحضره الفقيه، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها). المراجعات مراجعة رقم (110)
وقد جاء في وسائل الشيعة الجزء 30 الصفحة 198:
وقال الشهيد الثاني ـ في شرح دراية الحديث ـ:قد كان استقر أمر المتقدمين على أربعمائة مصنف، لأربعمائة مصنف، سموها (أصولا) فكان عليها اعتمادهم، ثم تداعت الحال إلى
ذهاب معظم تلك الأصول، ولخصها جماعة في كتب خاصّة، تقريبا على المتناول، وأحسن ما جمع منها (الكافي) و (التهذيب) و (الاستبصار) و (من لايحضره الفقيه).
وقال جعفر السبحاني في كتاب العقيدة الاسلامية الصفحة 323:
ولقد قام علماءُ مدرسة أهل البيت وعلى طول التاريخ، بتأليف مجاميع حديثيّة كبيرة، ومدوَّنات تضمُّ الرّوايات والاَخبار، جاءَ ذكرها في كتب الرجال، خاصّة في القرنِ الرابعِ والخامسِ الهجريّين، مستفيدين ـ في هذا الصعيد ـ من الكتب التي تمَّ تأليفُها وتدوينُها في عصر الاَئمة:، وعلى أيدي أصحابهم وتلامذتهم العَدِيدين.
والكتب الحديثية الجامعة المدَوَّنة التي تعتَبَرُ اليومَ محوراً للعقائد والاَحكام الشيعية هي عبارة عن:
1. «الكافي» تأليف محمّد بِنِ يعقوب الكلينيّ (المتوفّى عام 329 هـ) في ثمانية أجزاء.
2. «مَنْ لا يَحْضرُه الفقيهُ»، تأليف محمد بن عليّ بن الحسين بن بابويه المعروف بالصدوق (306 ـ 381 هـ) في أربعة أجزاء.
3. «التَهذيب» تأليف محمد بن الحسن المعروف بالشيخ الطوسيّ (385ـ 460 هـ) في عشرة أجزاء.
4. «الاِستبصار»، تأليف المؤلف السابق، في أربعة أجزاء.
اما بافي الأخوة الذين ذكرتهم فهم اخواني اعضاء شبكة الدفاع عن السنة بالمناسبة كان هناك حوار شيعي شيعي وقد اتهم احد الروافض اخوانهم قائلا انتم اخبارييون فيما بينكم واصولييون عند حواراتكم مع السنة واذا وجدت الرابط فاني سوف أضعه لفضيلتكم و لعل اكبر شاهد على هذا القول كتاب نهج البلاغة
¥