ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 12:27 ص]ـ
.
وَقَالَ ابْنُ الْغَضَائِرِيِّ عَنْ الثَّانِي: «مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ أبُو جَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيُّ، مَوْلاهُمْ. ضَعِيْفٌ، غَالٍ، يَضَعُ الْحَدِيثَ، لا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ».
وَقَالَ النَّجَاشِيُّ فِي «رِجَالِهِ» (888): «مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ أبُو جَعْفَرٍ الزَّاهِرِيُّ مِنْ وَلِدِ زَاهِرٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْحَمَقِ الْخُزَاعِيُّ، رَجُلٌ ضَعِيفٌ جِدَّاً، لا يُعَوَّلُ عَلَيْهِ، وَلا يُلْتَفَتُ إِلَى مَا تَفَرَّدَ بِهِ، وَقَدْ ذَكَرَ أبُو عَمْرٍو الْكَشِّيُّ فِي «رِجَالِهِ»: قَالَ أبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ أبُو مُحَمَّدٍ الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ: لا أُحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرْوُوا أحَادِيثَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ».
الشيخ الفاضل أبو محمد بالنسبة لمحمد بن سنان فقد أثنى عليه معصوم الرافضة فهذا الخوئي يقول لنا في معجم رجال الحديث وفي ترجمة محمد بن سنان
عن أبي طالب عبدالله بن الصلت القمي، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام في آخر عمره، فسمعته يقول: جزى الله صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وزكريا بن آدم عني خيرا، فقد وفوا لي، ولم يذكر سعد بن سعد، قال: فخرجت فلقيت موفقا، فقلت له: إن مولاي ذكر صفوان، ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم، وجزاهم خيرا ولم يذكر سعد بن سعد، قال: فعدت إليه، فقال: جزى الله صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وزكريا بن آدم، وسعد بن
سعد عني خيرا، فقد وفوا لي ".
ثم يعلق الهالك الخوئي قائلا أقول: الرواية صحيحة.
حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد، عن أحمد بن هلال، عن
محمد بن إسماعيل بن بزيع، أن أبا جعفر عليه السلام كان يخبرني بلعن صفوان
ابن يحيى، ومحمد بن سنان، فقال: إنهما خالفا أمري، وقال: فلما كان من قابل،
قال أبوجعفر عليه السلام لمحمد بن سهل البحراني: تول صفوان بن يحيى،
ومحمد بن سنان، فقد رضيت عنهما "
ويعلق عليها الخوئي فيقول الرواية صحيحة على الاظهر
الغريب أن معصومهم يثني عليه بينما نرى كثير من شيوخهم يضعفونه فكيف يضعفون شيخ ويقدحونه بينما نجد معصومهم يترضى عليه؟؟؟؟؟؟
وهناك موضوع يناقش مع الرافضة في شبكة الدفاع عن السنة
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=47378
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 01 - 06, 10:52 ص]ـ
الشيخ الفاضل أبو محمد بالنسبة لمحمد بن سنان فقد أثنى عليه معصوم الرافضة فقد ذكر الخوئي في معجم رجال الحديث
حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد، عن أحمد بن هلال، عن
محمد بن إسماعيل بن بزيع، أن أبا جعفر عليه السلام كان يخبرني بلعن صفوان
ابن يحيى، ومحمد بن سنان، فقال: إنهما خالفا أمري، وقال: فلما كان من قابل،
قال أبوجعفر عليه السلام لمحمد بن سهل البحراني: تول صفوان بن يحيى،
ومحمد بن سنان، فقد رضيت عنهما "
ويعلق عليها الخوئي فيقول الرواية صحيحة على الأظهر.
الرِّوَايَةُ لَيْسَتْ صَحِيحَةً كَمَا زَعَمَ الْخُوئِيُّ! ّ!
ــــــ
بَلْ لا تَصِحُّ رِوَايَةُِ مَدْحِهِ كَمَا زَعَمَ الْخُوئِيُّ، وَالْمُتَّهَمْ بِهَا: أَحْمَدُ بْنُ هِلالٍ الْعَبَرْتَائِيُّ - مَنْسُوبٌ إِلَى عَبَرْتَا قَرِيَةٌ مِنْ قُرَي النَّهْرَوَانِ -، غَالٍ مَذْمُومٌ، وَرَدَ فِيهِ ذَمُّ كَثِيرٌ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ، وَلَمْ يَقْبَلْ الطُّوسِيُّ الْعَمَلَ بِرِوَايَاتِهِ بِمَرَّةٍ، وَتَوَقَّفَ ابْنُ الْغَضَائِرِيِّ فِي حَدِيثِهِ إِلا فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ مِنْ كِتَابِ الْمَشْيَخَةِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ مِنْ نَوَادِرِهِ، وَقَد سَمِعَ هَذَيْنِ الْكِتَابَيْنِ أَكْثَرُ رِجَالِهِمْ، وَاعْتَمَدُوهُ فِيهِمَا.
وَلِذَا قاَلَ ابْنُ الْمُطَهَّرِ الْحِلِّيُّ فِي «الْخُلاصَةِ»: «وَعِنْدِي أَنَّ رِوَايَتَهُ غَيْرُ مَقْبُولَةٍ».
قَالَ ابْنُ الْغَضَائِرِيِّ فِي «رِجَالِهِ»: «أَحْمَدُ بْنُ هِلالٍ الْعَبَرْتَائِيُّ، أبُو جَعْفَرٍ. أَرَى التَوَقُّفَ فِي حَدِيثِهِ، إِلا فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ مِنْ «كِتَابِ الْمَشْيَخَةِِ»، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ مِنْ «نَوَادِرِهِ» وَقَد سَمِعَ هَذَيْنِ الْكِتَابَيْنِ جِلّةُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ، وَاعْتَمَدُوهُ فِيهِمَا».
قَالَ النَّجَاشِيُّ فِي «رِجَالِهِ» (199): «أَحْمَدُ بْنُ هِلالٍ الْعَبَرْتَائِيُّ صَالِحُ الرِّوَايَةِ، يُعْرَفُ مِنْهَا وَيُنْكَرُ، وَقَدْ رُوِى فِيهِ ذُمُومٌ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ. وَلا أَعْرِفَ لَهُ إِلا «كِتَابُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ»، «كِتَابُ نَوَادِرٍ».
وَقَالَ الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ فِي «رِجَالِهِ» (107): «أَحْمَدُ بْنُ هِلالٍ الْعَبَرْتَائِيُّ - وَعَبَرْتَا قَرِيَةٌ بِنَوَاحِي بَلَدِ إِسْكَافَ - وَهُوَ مِنْ بَنِي جُنَيْدٍ، وُلِدَ سَنَةَ 180، وَمَاتَ سَنَةَ 267، وَكَانَ غَالِيَاً، مُتَّهَمَاً فِي دِينِهِ، وَقَدْ رَوَى أَكْثَرَ أُصُولِ أَصْحَابِنَا».
وَذَكَرَهُ (20) فِي أَصْحَابِ الْهَادِي عَلَيْهِ السَّلامُ، وَقَالَ: «بَغْدَادِيٌّ غَالٍ». وَذَكَرَهُ (14) فِي أَصْحَابِ الْعَسْكَرِيِّ أَيْضَاً.
وَذَكَرَ فِي «التَّهْذِيبِ» (ج9/ بَابُ الْوَصِيَّةِ لأَهْلِ الضَّلالِ / ذَيْلُ الْحَدِيثِ 812): «أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ هِلالٍ مَشْهُورٌ بِالْغُلُوِ، وَاللَّعْنَةِ، وَمَا يَخْتَصُّ بِرِوَايَتِهِ لا نَعْمَلُ عَلَيْهِ».
¥