تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَرْكَانُ الإِسْلامِ وَدَعَائِمُهُ عِنْدَ الرَّافِضَةِ الإِمَامِيَّةِ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 01 - 06, 03:39 م]ـ

أَرْكَانُ الإِسْلامِ وَدَعَائِمُهُ عِنْدَ الرَّافِضَةِ الإِمَامِيَّةِ

ـــــ

أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَهِبَاتُهُ تَنْزِلُ تَتْرَى عَلَى تَوَالِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَرْجُوهُ وَأَخَافُهُ وَبِيَدِهِ مَقَالِيدُ الأُمُورِ وَيَعْلَمُ كَمَائِنَ الأَسْرَارِ، وَأَشَْهُد أَنْ لا إِلَه إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةً دَلائِلُهَا مُشْرِقَةُ الأَنْوَارِ، وَنَتِيجَةُ اِعْتِقَادِهَا مُبَايَنَةُ أَهْلِ الْعِنَادِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَالْكُفَّارِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمُجْتَبَى وَنَبِيُّهُ الْمُخْتَارِ.

وَبَعْدُ ..

لَوْ أَنَّكَ سَأَلْتَ صَبِيَّاً صَغِيرَاً لَمْ يَبْلُغْ الْحُلُمَ، نَشَأَ فِي بِلادِ الإِسْلامِ لأَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ، وَلَقَّنَهُ أَبَوَاهُ الشَّهَادَتَيْنِ، وعَلَّمَاهُ مِنْ سُورِ الْقُرْآنِ الإِخْلاصَ وَالنَّصْرِ، وَلَمْ يَزِيدَاهُ عَلَيْهِمَا شَيْئَاً، لَوْ سَأَلْتَهُ: يَا بُنِي؛ مَا أَرْكَانُ الإِسْلامِ وَدَعَائِمُهُ؟، لأَجَابَكَ عَلَى الْفَوْرِ، وَبِلا رَوِيَّةٍ «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ».

وَأَمَّا، لَوْ سَأَلْتَ أَعْلَمَ مَنِ بَأَقْطَارِهَا مِنَ الرَّافِضَةِ الإِمَامِيَّةِ عَمَّا أَسْرَعَ فِيهِ صَبِيُّنَا وَصَغِيرُنَا بِالْجَوَابِ الرَّاجِحِ الصَّرِيحِ، وَأَتَى فِيهِ بِالْبُرْهَانِ الْوَاضِحِ الصَّحِيحِ، لأَجَابَكَ ذَاكَ الْعَلَّامَةُ الرَّافِضِيُّ بِجَوَابٍ مُضْحِكٍ مُبْكٍ.

فَمَا جَوَابُهُ بِلِسَانِ أَعْلَمِ، وَأَرْفَعِ أَئِمَّتِهِمْ، وَكُبَرَائِهِمْ، وَسَادَاتِهِمْ؟.

قَالَ ثِقَةُ الإِمَامِيَّةِ وَحُجَّتُهُمْ وَجُهَيْنَةُ أَخْبَارِهِمْ الْكُلَيْنِيُّ فِي «كِتَابِ الْكُفْرِ وَالإِيْمَانِ» (ج2) مِنْ «الْكَافِي»:

بَابُ دَعَائِمِ الإسْلامِ

1 ـ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الزِّيَادِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيهِ السَّلام قَالَ: بُنِيَ الإسْلامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْحَجِّ وَالْوَلايَةِ وَلَمْ يُنَادَ بِشَيْ ءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلايَةِ.

2 ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَجْلانَ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: قُلْتُ لأبِي عَبْدِ الله عَلَيهِ السَّلام: أَوْقِفْنِي عَلَى حُدُودِ الإيمَانِ، فَقَالَ: شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله، وَالإقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ الله، وَصَلَوَاتُ الْخَمْسِ، وَأَدَاءُ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَحِجُّ الْبَيْتِ، وَوَلايَةُ وَلِيِّنَا، وَعَدَاوَةُ عَدُوِّنَا، وَالدُّخُولُ مَعَ الصَّادِقِينَ.

3 ـ أَبُو عَلِيٍّ الأشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيهِ السَّلام قَالَ: بُنِيَ الإسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: عَلَى الصَّلاةِ، وَالزَّكَاةِ، وَالصَّوْمِ، وَالْحَجِّ، وَالْوَلايَةِ، وَلَمْ يُنَادَ بِشَيْ ءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلايَةِ، فَأَخَذَ النَّاسُ بِأَرْبَعٍ، وَتَرَكُوا هَذِهِ يَعْنِي الْوَلايَةَ.

4 ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيهِ السَّلام قَالَ: أَثَافِيُّ الإسْلامِ ثَلاثَةٌ: الصَّلاةُ، وَالزَّكَاةُ، وَالْوَلايَةُ لا تَصِحُّ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ إِلا بِصَاحِبَتَيْهَا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير