تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 01 - 06, 05:07 م]ـ

وَقَالَ حُجَّةُ الرَّافِضَةِ ابْنُ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ الصَّدُوقُ فِي «الأَمَالِي وَالْمَجَالِسُ»:

الْمَجْلِسُ الثَّالِثُ وَالتِّسْعُونَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ ثَمَانِ وَسِتِينَ وَثَلاثَمِائَةٍ

واجتمع فِي هذا الْيَوْمِ إلَى الشَّيْخِ الْفَقِيهِ أَبِي جَعْفَرٍ ابْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيِّ أَهْلُ مَجْلِسِهِ وَالْمَشَايخُ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يُمْلِيَ عَلَيْهِمْ وَصْفَ دِينِ الإِمَامِيَّةِ عَلَى الإِيْجَازِ وَالاخْتِصَارِ، فَقَالَ: «دِينُ الإِمَامِيَّةِ هُوَ: الإِقْرَارُ بِتَوْحِيدِ اللهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ، وَنَفْي التَّشْبِيهِ عَنْهٌ، وَتَنْزِيهُهُ عَمَّا لا يَلِيقُ بِهِ، وَالإِقْرَارُ بِأَنْبِيَاءِ اللهِ وَرُسُلِهِ، وَحُجُجِهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَالإِقْرَارِ بِأَنَّ مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ هُوَ سيِّدُ الأنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، وَأَنَّهُ أَفْضَلُ مِنْهُمْ، وَمِنْ جَمِيعِ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَنَّهُ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ، فَلا نَبِي بَعْدَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَنَّ جَمِيعَ الأنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَالأَئِمَّةِ عَلَيْهُمْ السَّلامُ أَفْضَلُ مِنْ الْمَلائِكَةِ، وَأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ مِنْ كُلِّ دَنَسٍ وَرِجْسٍ، لا يَهِّمُونَ بِذَنْبٍ صَغِيرٍ، وَلا كَبِيرٍ، وَلا يَرْتَكِبُونَهُ، وَأَنَّهُمْ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ، كَمَا أَنَّ النُّجُومَ أَمَانٌ لأَهْلِ السَّمَاءِ، وَأَنَّ الدَّعَائِمَ الَّتِي بُنِيَ الإسْلامُ عَلَيْهَا خَمْسٌ: الصَّلاةُ، وَالزَّكَاةُ، وَالصَّوْمُ، وَالْحَجُّ، وَوِلايَةُ النَّبيِّ وَالأَئِمَّةِ بَعْدَهُ، وَهُمْ اثْنَا عَشْرَ إِمَامَاً: أَوَّلُهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، ثُمَّ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ الْبَاقِرُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ الْكَاظِمُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، ثُمَّ الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى، ثُمَّ الْجَوَّادُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ الْهَادِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ الْعَسْكَرِيُّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ الْحُجَّةُ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَالإِقْرَارُ بِأَنَّهُمْ أُولُو الأَمْرِ الَّذِينَ أَمَرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِطَاعَتِهِمْ، فَقَالَ ((أَطِيعُوا اللهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ))، وَأَنَّ طَاعَتَهُمْ طَاعَةُ اللهِ، وَمَعْصِيَتَهُمْ مَعْصِيَةُ اللهِ، وَوَلِيَهُمْ وَلِي اللهِ، وَعَدُوَهُمْ عَدُو اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ..... ». وَذَكَرَ بَقِيَّةَ مُعْتَقَدَاتِهِمْ الرَّافِضِيَّةِ.

وَقَالَ فِي (الْمَجْلِسِ الْخَامِسِ وَالأَرْبَعُونَ /ح14): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ المُتَوَكِّلِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ المُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلامُ قال: بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسِ دَعَائِمَ: عَلَى الصَّلاةِ، وَالزَّكَاةِ، وَالصَّوْمِ، وَالْحَجِّ، وَوِلايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ، وَالأَئِمَّةِ مِنْ وَلِدِهِ عَلَيْهِمْ السَّلامُ.

ـــــــــ

وَالكُلَيْنِيُّ ثِقَةُ الإِمَامِيَّةِ يُؤَكِّدُ أَنَّ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ إِمَامَ زِمَانِهِ، أَوْ عَرَفَهُ فَأَنْكَرَهُ وَلَمْ يُطِعْهُ، فَهُوَ كَافِرٌ ضَالٌ.

يَأْتِيكَ بِعَوْنِ اللهِ تَعَالَى.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 12:41 م]ـ

الحمد لله وحده ..

الشيخ الفاضل أبا محمّد الألفيّ السكندري ثم المصري ..

أسأل الله أن يرزقني وإياك الإخلاص التام الذي به تُكتَب الحسناتُ كاملات غير ناقصات.

لمّا رأيت كثرة مواضيعك حول الأفّاكين من الروافض الفاجرين؛ قلتُ كأنّ بين الشيخ وبينهم ثأرًا قديمًا، ثم أعجبني ما قلتُه!

نعم هو ثأر قديم بيننا وبينهم ..

أسأل الله لك - أيّها الشيخ - أجرَ المرابطين على الثغور.

محبكم/ الأزهري.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 01 - 06, 09:36 ص]ـ

الشَّيْخَ الْحَبِيبَ الْوَدُود / الأَزْهَرِيَّ

حَفِظَهُ اللهُ. وَأَيَّدَهُ بِتَوْفِيقِهِ.

سَلامُ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكِ مِنِّي ... تَحِيَّاتِي وَشَوْقِي وَاِحْتِرَامِي

لُعِنَ الرَّوَافِضُ إنَّمَا أَخْبَارُهُمْ ... كَذِبٌ عَلَى آلِ النَّبِيِّ تُزَوَّرُ

كَتَمُوا نِفَاقَاً دِينَهُمْ وَمَخَافَةً ... فَلَوْ اِسْتُطِيعَ ظُهُورُهُ لاسْتَظْهَرُوا

هُمْ حَرَّفُوا كَلِمَ النَّبِيِّ وخَالَفُوا ... هُمْ بَدَّلُوا الأََْحَكامَ فِيهِ وَغَيَّرُوا

لا خَيْرَ فِي دِينٍ يُنَافُونَ الْوَرَى ... عَنْهُ مِنْ الإِسْلامِ أَوْ يَتَسَتَّرُوا

وَجِهَادُ شِيعَةِ الشَّيْطَانِ فَرْضٌ لازَمٌ ... وَيُثَابُ فَاعِلُهُ عَلَيْهِ وَيُؤْجَرُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير