تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل جملة ,,فوالذي لا اله غيره ,, من كلام ابن مسعود أم أنها من كلام رسول الله صلى الله]

ـ[سليم أبو فاطمة]ــــــــ[08 - 01 - 06, 02:44 م]ـ

[هل جملة ,,فوالذي لا اله غيره ,, من كلام ابن مسعود أم أنها من كلام رسول الله صلى الله]

´´إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما. ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك. ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك. ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح. ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد. فوالذي لا إله غيره! إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع. فيسبق عليه الكتاب. فيعمل بعمل أهل النار. فيدخلها. وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار. حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع. فيسبق عليه الكتاب. فيعمل بعمل أهل الجنة. فيدخلها ´´

الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2643

هل جملة ,,فوالذي لا اله غيره ,, من كلام ابن مسعود أم أنها من كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم؟

ـ[عبدالحميد بن عبدالحكيم]ــــــــ[15 - 01 - 06, 03:13 ص]ـ

الذي يظهر لي والعلم عند الله تعالى أنها من كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم , لكن الغريب

هو مالذي حملك على هذا السؤال , وقد عدت لشرح النووي رحمه الله تعالى للتأكد فوجدته يقول:

قوله صلى الله عليه وسلم (فوالذي لا اله غيره .... الخ).

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[13 - 09 - 06, 09:04 م]ـ

قال الحافظ ابن رجب: وقد قيل: إنَّ قوله في آخر الحديث ((فوالله الَّذي لا إله غيره، إنَّ أحدَكم ليَعمَلُ بعملِ أهل الجنَّة)) إلى آخر الحديث مُدرَجٌ من كلام ابن مسعود، كذلك رواه سلمة بنُ كهيلٍ، عن زيد بنِ وهب، عن ابن مسعودٍ من قوله، وقد رُوي هذا المعنى عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من وجوهٍ متعددة أيضاً.

قال المحقق شعيب الأرناؤؤط وهو يتكلم عن الإسناد الموقوف على ابن عباس: رواه أحمد 1/ 414 والنسائي في (الكبرى) كما في (التحفة) 7/ 29 من طريق فطر بن خليفة عن سلمة بن كهيل به. وانظر لزاما (الفتح) 11/ 486 - 487.

وفي شرح ابن عثيمين للأربعين أنكر أن يكون من كلام ابن مسعود، لأنه لا دليل قاطع على ذلك فيكون الأصل أنه من كلام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وحبذا من يراجع لنا فتح الباري ليفيدنا بما فيه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير