تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صالح العقل]ــــــــ[16 - 01 - 06, 06:41 م]ـ

[ CENTER][COLOR=red]

تَخْلِيطٌ كُلُّهُ»

رحم المهيمنُ ناظماً بقريضه قولاً بروح القدس صار مؤيَّدا

أرضٌ إذا ما جئتَها متقلباً فى محنةٍ ردَّتْكَ شهماً سيَّدا

وإذا دهاك الهمُّ قبل دخولِها فدخلتها صافحتَ سعداً سرمدا

.

رحمه الله!

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[17 - 01 - 06, 10:14 ص]ـ

إِذَا قَرْقَرَ الْحَمَامُ الرَّاعِبِيُّ فهو يَلْعَنُ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ!!

ــــــــ

قَالَ أبو الْقَاسِمِ ابْنُ قُولُوَيْهِ الْقُمِّيُّ «كَامِلُ الزِّيَارَاتِ» (ص105،104):

الْبَابُ الثَّلاثُونَ: دُعَاءُ الْحَمَامِ وَلَعْنُهَا عَلَى قَاتِلِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ

- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللهُ وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَيْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَارُونَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمِ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلامُ قال: اتِّخَذُوا الْحَمَامَ الرَّاعِبِيَّةَ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّهَا تَلْعَنُ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ.

- حَدَّثَنِي أَبِي وَأَخِي وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ جَمِيعَاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَامُورَانِيِّ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ صَنْدِلٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسَاً فِي بَيْتِ أََبِي عَبْدِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَنَظَرْتُ إِلَى الْحَمَامِ الرَّاعِبِيِّ يُقَرْقِرُ طَوِيلاً، فَنَظَرَ إِلَيَّ أبُو عَبْدِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَ: يَا دَاوُدُ، أَتَدْرِي مَا يَقُولُ هَذَا الطَّيْرُ؟، قُلْتُ: لا وَاللهِ، جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَالَ: تَدْعُو عَلَى قَتَلَةِ الْحُسَيْن بْن عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَاتِّخِذُوهُ فِي مَنَازِلِكُمْ.

- وَحَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللهُ وَجَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَامُورَانِيِّ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.

قُلْتُ: وَالْحَدِيثَانِ مُنْكَرَانِ مَوْضُوعَانِ. فَمَنْ الْمُتَّهَمُ بِهِمَا؟.

فأمَّا الْحَدِيثُ الأوَّلُ، فَالْمُتَّهَمُ بِهِ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ السَّكُونِيِّ الشَّعِيرِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، كَذَّبَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ.

قَالَ الذَّهَبِيُّ «مِيزَانُ الاعْتِدَالِ» (1/ 411): «إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ السَّكُونِيِّ، وَهُوَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أبِي زِيَادٍ. وَقَدْ ذَكَرَهُ العُقَيْلِيُّ فَقَالَ فِيهِ: الْيَشْكُرِيُّ بَدَلَ السَّكُونِيِّ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: حَدِيثُهُ مُنْكَرٌ».

وقَالَ أبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ «الضُّعَفَاءُ وَالْمَتْرُوكِينَ» (1/ 113): «إِسْمَاعِيلُ بْنُ أبِي زِيَادٍ، وقيل ابْنُ زِيَادٍ السَّكُونِيُّ، قَاضِي الْمُوصِلِ. يَرْوِي عَنْ: دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، وَغَالِبٍ الْقَطَّانِ، وَشُعْبَةَ. قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يُتَابِعَهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ، إِمَّا إِسْنَادَاً وَإِمَّا مَتْنَاً. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: دَجَالٌ لا يَحِلُّ ذِكْرُهُ فِي الْكُتُبِ إِلا عَلَى سَبِيلِ الْقَدْحِ فِيهِ. وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَذَّابٌ مَتْرُوكٌ».

وَأمَّا الْحَدِيثُ الثَّانِي، فَالْمُتَّهَمُ بِهِ: الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أبِي حَمْزَةَ الْبَطَائِنِيُّ كَذَّابٌ زَائِغٌ، طَعَنَهُ ذَوُوهُ مِنَ الرَّافِضَةِ، وَأَغْلَظُوا فِيهِ الْقَوْلَ، حَتَّى قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فََضَّالٍ: لا أَسْتَحِلُّ أَنْ أَرْوِيَ عَنْهُ حَدِيثَاً وَاحِدَاً!!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير