تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 01:26 ص]ـ

سبب التسمية التي أطلقها الإمام الزهري:وجود راويين حمصيين في الحديث المتكلم فيه بالتضعيف وهما:

1 ــ ثور بن يزيد. الحمصي.

2 ــ خالد بن معدان. الحمصي.

وكلاهما متكلم فيه بالتضعيف ووثقهما البعض.

ثور وثّقه: يحيى القطان، وابن سعد، وعبد الرحمان بن إبراهيم، وأحمد بن صالح، ومحمد بن عوف، والعجلي، وأبو داود، والنسوي.

وصحّح حديثه: وكيع، وعبد الرحمان بن إبراهيم، والبخاري، وجمع.

وثبّته وأثنى عليه: عيسى بن يونس.

وشهد له الوليد بن مسلم بأنّه كان يحفظ حديث خالد بن معدان ...

وحسبك بقول أبي حاتم: صدوق حافظ.

نعم؛ قال الثوري: خذوا عنه، واتّقوا قرنيه.

وقد كان ثور يرمى بالقدر والنصب ...

وقد طعن فيه الأوزاعيّ وغيره؛ لانحرافه في مسألة القدر ...

ورحم الله إمام السنة أحمد القائل: كان يرى القدر، وكان أهل حمص نفوه، وأخرجوه منها؛ لأنه كان يرى القدر، وليس به بأس، حدّثنا عنه يحيى بن سعيد ...

أما خالد بن معدان؛ فوثّقه العجلي، وابن سعد، ويعقوب بن شيبة، والنسوي ... وغير واحد.

وكان الأوزاعيّ يعظّمه ...

وكان الثوريّ يحبّه ...

وأرى أنّه في غاية الغناء عن الإطناب في الثناء عليه؛ فقد جاز القناطر، واتّفقوا وأطبقوا على تصحيح حديثه، وهذا ممّا لا ينبغي أن يمتري فيه حديثيّ ... وأحسن الله عزاءنا في زمان، صرنا فيه بحاجة إلى التأكيد على ثقة شيوخ الإسلام، وهداة الأنام ...

وكان قمينا بأهل حمص أن يكونوا أخبر بعلمائهم وحفّاظهم، وأخبارهم على طرف الثمام، وذراع الحبل ...

وعفا الله عنّي؛ فلو علمت أنّه سيقع ما وقع؛ لما استطردت ... بل لما كتبت حرفا ضربة لازب ...

إن دام هذا ولم يحدث له غير - - - لم يبك ميت ولم يفرح بمولود

في النفس أشياء وفيك فطانة ...

أمّا ما يتّصل بقول الزهري: " هذا حديث حمصيّ "؛ فله مدرك دقيق، لا أجد نفسي تساعدني على الإفاضة فيه الآن، وإيعاب القول حوله، خاصّة أنّي ذكرته استطرادا، وليتني لم أفعل ... ولكلّ حادثة حديث ...

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[17 - 01 - 06, 03:14 ص]ـ

أخي العاصمي

أولاً ـــ جزاك الله خيراً.

لا أذكر أنني توجهت إليك بأي كلمة هكذا أو هكذا ... فلم هذا الهجوم ......

كلامي مدعم بأرقام مجلدات وأرقام صفحات ....

فإن كان لك رأي آخر فاطرحه ولك الشكر ولكن بغير هذا الأسلوب.

وأخيراً ــ جزاك الله خيراً.

ـ[أبو محمد الحويني]ــــــــ[20 - 01 - 06, 09:32 م]ـ

إخواني الكرام

لست أرد على معني المسألة الحمصية لكن استطراق بسيط بشأن حديث التلقين الذي رواه الطبراني في الكبير مرفوعاً الذي في أوله يا فلان ابن فلانة ... اذكر ما خرجت عليه من الدنيا .... إلخ فلقد سمعت شيخنا أبي إسحاق الحويني - حفظه الله وأمتع المسلمين بطول حياته وختم لنا وله بخاتمة السعادة - يقول هذا حديث باطل

أخوكم أبو محمد الحويني

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[21 - 01 - 06, 01:24 ص]ـ

جزاك الله كل خير على هذه المشاركة، ونفع بك.

والسؤال هو كما أورده صاحبه:

السؤال: أحسن الله إليكم ما مراد ابن القيم – رحمه الله – المسألة حمصية؟ فقد أشكل علي

أفيدونا أفادكم الله.

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[22 - 01 - 06, 06:06 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: قلت في مشاركة سابقة:

سبب التسمية التي أطلقها الإمام الزهري:

وجود راويين حمصيين في الحديث المتكلم فيه بالتضعيف وهما:

1 ــ ثور بن يزيد. الحمصي.

2 ــ خالد بن معدان. الحمصي.

وكلاهما متكلم فيه بالتضعيف والتوثيق.

فأشرح ذلك باختصار شديد:

أولاً ــ ثور بن يزيد:

أورد العاصمي جميع عبارات التوثيق له تقريباً ....... وكان الواجب أن يورد جميع أقوال رجال الجرح والتعديل، بمن فيهم الجارحين والمعدلين، ولذلك أورد باقي الأقوال التي أغفلها العاصمي ..... :

1 ــ عبد الله بن سالم قال: أدركت أهل حمص وقد أخرجوا ثور بن يزيد وحرقوا داره لكلامه في القدر. انظر الجرح والتعديل ج 1 ص 450.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير