تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يريد تضعيف أي الحديث لأن في حديث عبد الله بن بسر راويان حمصيان أحدهما ثور بن يزيد وثانيهما خالد بن معدان تكلم فيهما ووثقهما البعض، وقال السندي في فتح الودود: كأنه يريد تضعيفه، وقول مالك هذا كذب أصرح في ذلك، وأبلغ.

وأكرر إن من الأمانة العلمية أن يورد الرجل عبارات الجرح والتعديل معاً، وكنت قد اختصرت في مشاركتي الأولى في رأس الصفحة فقلت: وكلاهما متكلم فيه بالتضعيف والتوثيق.

وصلى الله على سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[22 - 01 - 06, 08:53 ص]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

شيخنا الحبيب الكيلاني، لي بضعة تعليقات على كلامكم حفظكم الله:

- قولكم: «وكلاهما متكلم فيه بالتضعيف ووثقهما البعض» قد يسلم لك في ثور بن يزيد، أما في خالد بن معدان؟! فإن قولكم حفظكم الله هذا موهمٌ أنه ضعيف وقد وثقه البعض فقط، والحق أني لا أعلم أحدًا ضعفه، بل هو الإمام شيخ أهل الشام كما قال الذهبي، وهو من خيار عباد الله كما قال ابن حبان، وغاية ما في الأمر أنه كان يرسل وهذا لا يقدح فيه، والتدليس كذلك -إن ثبت عليه- ليس تضعيفًا له، وإلا لكان الحسن البصري متكلمًا فيه بالتضعيف والتوثيق!

- النقطة الأخرى شيخنا الحبيب أن شيخنا العاصمي لم يصف ثورًا بأنه شيخ الإسلام، وإنما خالد بن معدان، وحُقّ له ذلك، فلا داعي أبدًا لعبارتكم حفظكم الله: «فتشت وبحثت ونقبت فلم أجد أحداً عده شيخ الإسلام إلا صاحب المشاركة السابقة (العاصمي) .. » ..

- ما أوردتموه من أقوال في تضعيف خالد بن معدان ليست تضعيفًا والله، فأما الإرسال والتدليس فسبق الكلام عنهما، وأما قولكم: «وقال في جامع التحصيل ج 1 ص 171: خالد بن معدان الحمصي يروي عن أبي عبيدة بن الجراح ولم يدركه، قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من أبي الدرداء، وقال أبو حاتم: لم يصح سماعه من عبادة بن الصامت ولا من معاذ بن جبل بل هو مرسل، وربما كان بينهما اثنان ......... فليرجع إليها» فلا أدري أين التضعيف؟

- وأخيرًا أعتذر إليكم، فما كان لمثلي أن يخطّيء مثلكم، وما هي إلا تعقيبات وملاحظات يسيرة أرجو أن تتقبلوها بارك الله فيكم ..

ـ[العاصمي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 05:31 م]ـ

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

هذه تعليقات مقتضبة، أرجو أن يكون فيها بيان وتجلية لمقام رجلين من مشاهير الثقات، وأحدهما من أئمّة أهل الشام الذين اتّفق الحفّاظ الأكابر على ثقتهم وجلالتهم ... والله الموفّق المعين، وأسأله أن يرينا الحقّ حقّا ويرزقنا اتّباعه، ويرينا الباطل باطلا، ويرزقنا اجتنابه، وألاّ يجعله ملتبسا علينا؛ فنضلّ ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: قلت في مشاركة سابقة:

فأشرح ذلك باختصار شديد:

أولاً ــ ثور بن يزيد:

أورد العاصمي جميع عبارات التوثيق له تقريباً ....... وكان الواجب أن يورد جميع أقوال رجال الجرح والتعديل، بمن فيهم الجارحين والمعدلين، ولذلك أورد باقي الأقوال التي أغفلها العاصمي ..... :

- سيظهر - إن شاء الله تعالى - أيّ جرح وتضعيف طالا ثورا وخالدا ...

1 ــ عبد الله بن سالم قال: أدركت أهل حمص وقد أخرجوا ثور بن يزيد وحرقوا داره لكلامه في القدر. انظر الجرح والتعديل ج 1 ص 450.

- قد أشرت إلى كلام بعض الأئمّة فيه؛ فقلت - بعد أن ذكرت جلّ من أثنى عليه -:

" نعم؛ قال الثوري: خذوا عنه، واتّقوا قرنيه.

وقد كان ثور يرمى بالقدر والنصب ...

وقد طعن فيه الأوزاعيّ وغيره؛ لانحرافه في مسألة القدر ...

ورحم الله إمام السنة أحمد القائل: كان يرى القدر، وكان أهل حمص نفوه، وأخرجوه منها؛ لأنه كان يرى القدر، وليس به بأس، حدّثنا عنه يحيى بن سعيد ... ".

- فأنت ترى أنّني لم أكتم كلام بعض الأئمّة فيه ... خلافا لمن أوهم - أو توهّم - ذلك ... وما حكاه ابن سالم من إخراجهم إيّاه، قد نقلت فحواه عن الإمام أحمد ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير