تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أحمد الله تعالى أن جعلنا مسلمين، ولكتابه تالين، ولسنة نبيه مقتفين متبعين ....

أولاً ــ أخي أسامة عباس ــ مازال محفوظاً ــ جزاك الله كل خير على ما أوردت من مشاركتك السابقة ....

ولكنني والله ما كنت أحب الخوض في هذا الكلام، لأنني أعرف وأعلم قدر كل من الرجلين وكم وكم تحدثنا في مدينة حمص في مجالسنا وخطبنا عن عبادة وزهد وصلاح كل من الرجلين (ثور بن يزيد، وخالد بن معدان) الحمصيين، أما ما أوردته من تلك العبارات فهو من باب الأمانة العلمية، التي تدفعني إلى ذكر كل شيء عن الرجل المترجم له ....

ثانياً ــ أخي العاصمي ــ مازال محفوظاً ــ جزاك الله كل خير على تلكم التعليقات الماتعة النافعة التي أوردتموها في مشاركاتكم .....

ولكن ألا ترى يا أخي أننا خرجنا عن لب الموضوع ولب السؤال الذي طرحه الأخ طلال العولقي في رأس الصفحة هذه، وهذا نص سؤاله:

السؤال: أحسن الله إليكم ما مراد ابن القيم – رحمه الله – المسألة حمصية؟ فقد أشكل علي

أفيدونا أفادكم الله.

وكان جوابي ــ غفر الله لي ولكم ــ ما يلي وهذا نص جوابي:

سبب التسمية التي أطلقها الإمام الزهري:وجود راويين حمصيين في الحديث المتكلم فيه بالتضعيف.

وكان من جوابكم أخي العاصمي ــ جزاك الله خيراً ــ:

سابقاً:

الظاهر أنّ مقصوده بيان أنّ مردّ مسألة تلقين الميّت بعد دفنه إلى قول لبعض الأشياخ الحمصيّين، وأنّه لا يصحّ في الباب حديث مرفوع، بل أشبه ما في الباب أثر مقطوع، والحجّة في الصحيح المرفوع، دون الأثر المقطوع.

وكان من جوابكم أيضاً:

ولكن أقول: سواء كان قصد الإمام الزهري التنكيت على أهل حمص أو لم يكن؛ فإن مقصد كلامه الطعن في متن الحديث، وأنه لا أصل له صحيح عنده، ولهذا أورده الإمام أبوداود - وغيره - مُعلا به الخبر، ونص على هذا المعنى الطحاوي.

وقد أجدتم وأفدتم وكنتم قد وعدتم في مشاركة سابقة على الإجابة عنه (ــ ونرجو أن يكون بشكل دقيق دون التطرق إلى تراجم الرجال ــ) وهذا نص كلامكم:

أمّا ما يتّصل بقول الزهري: " هذا حديث حمصيّ "؛ فله مدرك دقيق، لا أجد نفسي تساعدني على الإفاضة فيه الآن.

أمّا ما يتّصل بقول الزهري: " هذا حديث حمصيّ "؛ فله مدرك دقيق، لا أجد نفسي تساعدني على الإفاضة فيه الآن.

أرجو الإجابة عن هذا المدرك الدقيق ففي الوصول لهذا المدرك إلحاح من قبلي، حتى يتم النفع كاملاً، فإن كنتُ مخطئاً فيما قلتُ فوالله أنا أول الناس رجوعاً للحق وإن كنت مصيباً فيما قلتُ من أن الجواب عائد لكون وجود راويين حمصيين في الحديث فسمي الحديث حديثاً حمصياً فأرجو تأييدي فيما قلتُ،مع رجاء أن يكون الجواب مقتضباً مختصراً حتى لا ندخل في أبواب علمية ثانية ............ وجزاك الله كل خير.

اللهم صل وسلم على حبيبك ونبيك محمد بن عبد الله وعلى آله وأزواجه وأصحابه والتابعين بإحسان إلى يوم الدين.

والحمد لله رب العالمين.

أخوك ومحبك

وأخوكم ومحبكم

حسام الدين بن سليم الكيلاني الحسني الحمصي

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[22 - 01 - 06, 07:05 م]ـ

الأخوة الأكارم الذين شاركوا في هذا النقاش وفقهم الله تعالى، وجزاكم الله على ما طرحتم من أفكار، وبتقديري أن الأمر كله يعود لروايات البلدان وما يؤخذ من هذا البلد وما لا يؤخذ، ولهذا فإن أهل العلم يرون أن أحاديث الأحكام تخصص بها أهل المدينة ومكة والحجاز، وأهل الشام لهم أحاديث الرقاق، ولهذا إن تفرد أهل الشام بحديث أحكام فيمكن أن يُطلق هذا الإطلاق الذي ذكره الأخوة.

ـ[العاصمي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 07:26 م]ـ

ولكن ألا ترى يا أخي أننا خرجنا عن لب الموضوع ولب السؤال الذي طرحه الأخ طلال العولقي في رأس الصفحة هذه ...

لا ريب في ذلك عندي؛ فإنّ الأخ طلالا سأل عن حديث تلقين الميّت بعد دفنه؛ فأجبته بما ظهر لي، ثمّ استطردت - وليتني لم أفعل -؛ فأشرت إلى ما قاله الزهريّ في حديث النهي عن صوم يوم السبت ... فكان ما كان ممّا أسال مدادا لا صلة له بالحديث المسؤول عنه؛ إذ حديث تلقين الميّت بعد دفنه لم يروه خالد بن معدان، ولا ثور بن يزيد، بل لا ناقة لهما ولا جملا يتّصل به، خلافا لما قد توهّمه وأوهمه من توهّم وأوهم ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير