تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

? روي مثل حديث علي عن معاوية ? أخرجه الدارمي ? أحمد ? الطبراني ? ? فيه (بقية) ? قد تبيّن لك حاله.

? عنعنه عن ضعيف ? هو (أبو بكر ابن أبي مريم) بل إن الدارقطني قال فيه: "متروك " كما في (تهذيب التهذيب 12/ 33)

? قد روى ابن عدي الحديث موقوفا من طريق مروان بن جناح ? قال: هو أثبت من أبي بكر بن أبي مريم. كذا في (نصب الراية 1/ 46)) انتهى كلامه.

قلت (الأزهري الأصلي):لم يكمل الشيخ مهية كامل كلام الزيلعي وها هو ذا (وأعلَّ بوجهين: أحدهما: أن بقية, والوضين فيهما مقال، قاله المنذري. ونازعه ابن دقيق العيد فيهما قال: وبقية قد وثقه بعضهم، وسأل أبو زرعة: عبد الرحمن بن إبراهيم عن الوضين بن عطاء، فقال: ثقة. وقال ابن عدي: ما أرى بأحاديثه بأساً. والثاني: الانقطاع، فذكر ابن أبي حاتم عن أبي زرعة في "كتاب العلل" وفي "كتاب المراسيل" أن ابن عائذ عن عليٍّ مرسل وزاد في "العلل" أنه سأل أباه. وأبا زرعة عن هذا الحديث، فقالا: ليس بقوي. وقال النووي في "الخلاصة": إسناده حسن.)

وأما استنكار الساجي لهذا الحديث فقد قال الحافظ في تهذيب التهذيب (11/ 121):

وقال الساجى: عنده حديث واحد منكر غير محفوظ ?عن علقمة عن عبد الرحمن بن عائذ عن على حديث العينان وكاء السه.

قال الساجى: رأيت أبا داود أدخل هذا الحديث فى كتاب " السنن " ? ? لا أراه ذكره فيه إلا ? هو عنده صحيح. اهـ.

وقد ذكر الآبادي في عون المعبود شرح سنن أبي داود في باب الوضوء من النوم:

قال المنذري: وأخرجه ابن ماجه وفي إسناده بقية بن الوليد والوضين بن عطاء وفيهما مقال. انتهى. وقال الجوزجاني: الوضين واه وأنكر عليه هذا الحديث.

قلت: وثقهما بعضهم، سأل أبو زرعة عبدالرحمن بن إبراهيم عن الوضين ابن عطاء فقال ثقة، ووثقه ابن معين ?أحمد، وقال ابن عدي: لم أر بحديثه بأساً، وبقية صدوق كثير التدليس. انتهى

وقد ذكر الآبادي في هذا الباب أن للعلماء في الوضوء من النوم تسعة مذاهب سنذكرها –بإذن الله تعالى- في التعليقات الفقهية.

وقد قال المناوي في كتابه (فيض القدير شرح الجامع الصغير) في شرح هذا الحديث:

رمز المصنف (أي السيوطي) لصحته وليس كما قال فقد قال عبد الحق: حديث علي هذا ليس بمتصل قال ابن القطان: هو كما قال لكن بقي عليه أن يبين أنه من رواية بقية وهو ضعيف عن الوضين وهو واه فهاتان علتان مانعتان عن تصحيحه اهـ ولما رواه عبد اللّه بن أحمد وجده في كتاب أبيه بخط يده قال: كان في المحنة وقد ضرب على هذا الحديث في كتابه اهـ وقال الساجي: حديث منكر وقال ابن حجر: أعله أبو زرعة وأبو حاتم بالانقطاع بين علي والتابعي اهـ وقال الذهبي: الوضين لين وابن عائد لم يلحق علياً.

وقال الصنعاني في (سبل السلام) شارحا لقول المصنف في هذا الحديث وفي الحديث الذي يليه عن معاوية (?في كلي الإسنادين ضعف) قال الصنعاني: إسناد حديث معاوية، وإسناد حديث علي؛ فإن في إسناد حديث معاوية: بقية، عن أبي بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف، وفي حديث علي أيضاً بقية، عن الوضين بن عطاء.

قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن هذين الحديثين فقال: ليسا بقويين. وقال أحمد: حديث علي أثبت من حديث معاوية. وحسّن المنذري، والنووي، وابن الصلاح: حديث علي.

10 - قال الألباني:- فإذا نامت العينان انطلق الوكاء كما في حديث آخر.

قلت (الأزهري الأصلي):

والحديث بلفظ استطلق وليس انطلق.

قال الهيثمي في هذا الحديث:" رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف لاختلاطه".

وقال المناوي في (فيض القدير) في شرح هذا الحديث:" رمز المصنف لصحته وهو زلل فقد تعقبه البيهقي نفسه فقال: أبو بكر ضعيف وأقره عليه الذهبي في المهذب ثم رواه عن مروان بن جناح عن عطية عن معاوية موقوفاً وقال: مروان أثبت من أبي بكر وقال ابن عبد البر: حديث علي ومعاوية ضعيفان ولا حجة فيهما من جهة النقل وقال مغلطاي لما سئل عن هذين الحديثين: حديث علي أثبت وقال ابن حجر: حديث معاوية ضعيف جداً وقال الذهبي: فيه أبو بكر بن أبي مريم ضعيف جداً ورواه الدارقطني بهذا اللفظ من هذا الوجه قال الغزالي في مختصره: وأبو بكر عبد اللّه بن أبي مريم قال عبد الحق: هو عندهم ضعيف جداً قال: وحديث علي غير متصل.

,وقال ابن أبي حاتم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير