ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[23 - 01 - 06, 12:03 م]ـ
الدكتور عَداب محمود الحَمْش يذهب في كتابه الى انكار المهدي ويرى بطلان الروايت المصرحة بذكره فضلا عن تواترها ويظهر منه التعنت في الحكم على بعض هذه الاخبار والاعتداد برايه فاتمنى من الشيوخ الكرام في هذا المنتدى بيان ما في كتابه من الصواب والخطا في حوار هادئ بعيدا عن التشنج ولكم جزيل الشكر.
ـ[العاصمي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 12:21 م]ـ
الله المستعان ...
لقد هزلت حتّى بدا من هزالها - - - كلاها وحتّى سامها كلّ مفلس
طرأت علينا قريبا تناوشني من مكان بعيد، وترميني بما فيك وتنسلّ، وهكذا كلّ من جهلت نفسه قدره ...
عداب أفّاك مبطل يدافع عن الملاحدة والقبوريّين، ويطعن في أهل السنّة، ولمّا وصف الشيخ الألبانيّ أحد الطرقيّة المنحرفين بأنّه: " قبوريّ "؛ قال عداب: " شنشنة غير مستغربة منه ... "، وألصق بالسلفيّين المهنبث المدعوّ (أمين! جمال الدين!) نكاية بأهل السنّة ...
وحاول - وما أبعده عن ذلك - أن يهوّن من الخلاف بين أهل السنّة والرافضة، وأبدى ميلا زائدا إلى أئمّة الشيعة، مع قوله: " قد ظهر لي أنّ عقول علماء المسلمين (حتّى اليوم) = لا تستطيع الحياة خارج الإطار الطائفيّ الساذج "!!!
وتذكّر قوله: " وحيث أنّني - أنا أفقر عباد الله تعالى - أزعم التخصّص في علم النقد الحديثيّ، ودراسة الأسانيد والتخريج! = فقد تجرّأت - وأستغفر الله تعالى - ودرست جوانب عديدة من كبريات مسائل الفكر الإسلاميّ عند أهل السنّة والشيعة الإماميّة "!
ثمّ ذهب يغمز الشيخ الخضر بن الحسين، والشيخ حمودا التويجريّ ...
وممّا ختم به بحثه، قوله: " بعد الذي توصّلنا إليه في هذا البحث؛ لم يعد ثمّة حاجة إلى التشنيع على الزيديّة والإباضيّة، ولا على من ينكر من أهل السنّة أن تكون مسألة ظهور المهديّ عقيدة واجبة التصديق " ...
والكلام عنه منتشر متشعّب، وهو حقيق بردّ مطوّل مفصّل؛ يكشف باطله وإفكه وغروره، وسأكتفي - الآن - برفع موضوع شارك فيه بعض الأفاضل؛ منهم: الشيخ سليمان الخراشيّ - زاده الله توفيقا -، وأرجو أن يكون كافيا شافيا، مغنيا عن إهدار وقتي في خطاب من يأبى أن يتفهّم ...
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4587
وأنصح كلّ من أراد النجاة في الدارين: أن يكفّ عن إطراء هذا المبتلى، وأن يطوي الثوب على غرّة، وأن يتوب ويؤوب إلى مولاه من الترويج لكلّ من أحدث أو آوى محدثا، وإلاّ؛ فإنّ ربّك لبالمرصاد، وهو حسيب وطليب كلّ مبطل، ويخشى أن يتحمّل من أوزار الذين يضلّهم بغير علم ...
وأنا أناشد بالله - تعالى - كلّ من دلّ على كتاب ذاك التالف المجازف: هل قرأ كلّ ما حواه من الإفك والمين والباطل؛ فإن كان قرأه، ومع ذلك أصرّ على إضلال الناس؛ بالدلالة عليه = دلّ العقلاء على إفلاسه من معرفة الحقّ، وخواء قلبه من الغيرة على السنّة وأهلها ...
وإن كان لم يقرأه؛ فلم يقحم نفسه، ويتقحّم المقحمات؟
ـ[عصام البشير]ــــــــ[23 - 01 - 06, 03:18 م]ـ
أثابكم الله
كيف تضبط (عداب)، وما معناها وأصلها؟
واعذروني على هذا الاستطراد ..
ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[23 - 01 - 06, 07:03 م]ـ
اخي الكريم عصام وفقك الله وبعد: فعلى طرة الكتاب ضُبط اسمه هكذا: عَدَابْ محمود الحَمْش وفي خاتمة الكتاب يظهر ان هذا اسم شهرة او لقب فانه ذكر اسمه الحقيقي في اخر الكتاب وجعل هذا الاسم بين قوسين.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 01 - 06, 08:50 م]ـ
اسمه
محمد فيصل ((عَدَاب)) بن محمود الحمش
ـ[أبو رقية العماني]ــــــــ[23 - 01 - 06, 09:08 م]ـ
أقول لك أيها العاصمي و بكل ثقة خذ الحق وانبذ الباطل وليس كل ماخالف هواك باطل
ودعك من الكلام في العلماء بغير حق، فهو أمر جد خطير، وإن كنت ترى نفسك قد بلغت و هيهات، فإن الشيخ ابن عثيمين كان يحترم العلماء.
يا أخي اتق الله سبحانه وتعالى، وخذ الحق ولا تتبجح على العلماء وفقك الله لما يرضيه ..
ولا أطيل الكلام مع أي تعنت يعتقد أن الصواب معه و من عداه في باطل، و لك في رسول الله صلى الله عليه و آله وصحبه و سلم أسوة حسنة والله أعلم و علمه أتم وأحكم ..
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 01 - 06, 09:25 م]ـ
يا أبا رقية هداك الله
هل نظرت في الرابط الذي وضعه الشيخ العاصمي لتقرأ شيئا من الكلام الذي قيل في عداب
ومن عجائب عداب المضحكة في كتابه حينما قال: أروي بإسنادي إلى الكليني (الرَّافضي صاحب الكافي)
فإن كان عندك كلام علمي فأتنا به أما التشغيب باحترام العلماء _ وحشر المخبطين معهم _ فهذا لا ينفع شيئا عند التحقيق العلمي الذي تدعو إليه
ـ[العاصمي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 09:30 م]ـ
أيها الأخوة الكرام لقد تكلم المحدث الشيخ عداب الحمش حفظه الله تعالى حول أحاديث المهدي في كتابه الرائق الفائق المهدي المنتظر في روايات أهل السنة و الشيعة الإمامية دراسة حديثية نقدية. وهو عندي و قد قرأته كله وينطبق عليه بحق المثل القائل
قطعت جهيزة قول كل خطيب
و الحمد لله
أيّها (العمانيّ) قد كشفت عن دخيلتك وخبيئتك؛ بمدحك لكتاب ذاك المبطل، مع إقرارك واعترافك أنّك قرأته كلّه؛ فإن كنت - حقّا - طالب حقّ؛ فإنّي أناشدك أن تراجع الرابط الذي أحلتك عليه في مشاركتي السابقة، وقابل ما ذكر فيها من الأوابد والكوائن بكتاب عداب، وادع الله أن يرزقك الإخلاص لطلب الحقّ، وأنا واثق أنّك ستثوب وتؤوب إلى الصواب، إن كنت ممّن غمرت السنّة جوانحهم، وخالطت بشاشتها شغاف قلوبهم ...
أراك الله الحقّ حقّا ورزقك اتّباعه، وأراك الباطل باطلا ورزقك اجتنابه.
¥