تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الأثر عن عن سيدنا ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه]

ـ[الطابتي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 10:01 ص]ـ

الاخوه في الإشراف أرجو أن يتسع صدركم الينا فانا لست صوفيا ولا أنتمي للتصوف بل أبحث عن الحق.

أورد شيخ الإسلام رضي الله عنه في كتابه الجواب الصحيح في المجلد الرابع (لست متأكدا لأنني اطلعت عليه في مكتبه الحرم النبوي الشريف) آثراً عن سيدنا ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه بأن الروم كانوا يكشفون عن قبره إذا جدبوا فيستسقون. هل هذا الأثر ضعيفا مع العلم أن هذا الأثر قد اورده كل علماء التراجم في كتبهم في مناقب هذا الصحابي. مع علمي أن شيخ الإسلام لا يميل الي الضعيف من الروايات.

أفيدونا رحمكم الله؟؟؟

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[21 - 01 - 06, 10:17 ص]ـ

لعل الأنسب وضع هذا الموضوع في منتدى الحديث أو دراسة الأسانيد.

وللفائدة قال ابن عبد البر في الاستيعاب: في ترجمة أبي أيوب:

(قال مجاهد: كانوا إذا أمحلوا كشفوا عن قبره فمطروا .... وقال أبو القاسم عن مالك بلغني، عن قبر أبي أيوب، أن الروم يستصحون به ويستسقون،)

لكن متى كان فعل الروم حجة؟؟!!

ليس في هذه القصة ولو صحت أي دليل لأنها ليست آية ولا حديث ولا إجماع ولا قول صحابي ولا عمل أهل المدينة ... فتنبه بورك فيك

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 01 - 06, 10:24 ص]ـ

قال ابن تيمية رحمه الله في (الرد على البكري)

والجمهور عرفوا ذلك بما ثبت في الصحاح والسنن والمسانيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في الاستسقاء ركعتين والصحابة في زمن عمر وغيره صلوا واستشفعوا بالعباس وغيره ولم يكشفوا عن قبره ولو كان مشروعا لما عدلوا عنه وهذا العلم العام المتفق عليه لا يعارض بما يرويه ابن زبالة وأمثاله ممن لا يجوز الاحتجاج به

لو قال عالم يستحب عند الاستسقاء أو غيره أن يكشف عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء والصالحين لكان مبتدعا بدعة مخالفة للسنة المشروعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن خلفائه

ونحو هذا ما روى أن أهل القسطنطينية كانوا إذا أجدبوا يستسقون بقبر أبي أيوب الأنصاري

وقد روي أن أهل تستر كانوا يفعلون ذلك بقبر دانيال وأن أبا موسى كتب عمر في ذلك فكتب إليه عمر إذا كان النهار فاحفر ثلاثة عشر قبرا ثم اجعله في أحدها ليخفى على الناس وهذا قد رويناه في كتاب المغازي لابن إسحاق من رواية يونس بن بكير إلى أبي العالية وذكره البيهقي في كتاب شعب الإيمان وذكره غيره

وهذا من فعل أهل الكتاب لا من فعل المسلمين فليس فيه حجة فلا يحتج به محتج) انتهى.

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[22 - 01 - 06, 04:33 م]ـ

شكر الله لك شيخنا الفقيه

ـ[أبو حفصة السلفي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 07:58 م]ـ

نص ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح" (6/ 118): (وذكروا أنهم كانوا إذا أجدبوا كشفوا عن قبره فيسقون).

وقال أيضاً في "جامع المسائل (5/ 325) " له: (وقبره بالقسطنطينية قال مالك: بلغني أن أهل القسطنطينية إذا أجدبوا كشفوا عن قبره فيسقون).

أقول: هذا كلام شيخ الإسلام ابن تيمية بحروفه ويلاحظ فيه ما يلي:

أولاً: أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لم يسق هذا الكلام على سبيل الإحتجاج به بل أشار - في العبارة الأولى - إلى ضعف الأثر حيث أورده بصيغة التمريض (ذكروا).

ثانياً: أن مالك رحمه الله رواه بصيغة "بلغني" وكم بين مالك رحمه الله وأبي أيوب رضي الله عنه؟.

ثالثاً: حتى لو صحّ الأثر فإنه لا يحتج به؛ لأن هذا الفعل من الاستسقاء المحرم شرعاً.

رابعاً: أن أصحاب هذا الفعل لا قدوة بهم.

خامساً: أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى نفسه تكلم عن هذه القصة فقال رحمه الله: ( ... على أنا قد روينا في مغازي ابن إسحاق، من زيادات يونس بن بكير، عن أبي خلدة خالد بن دينار، حدثنا أبو العالية قال: لما فتحنا تستر، وجدنا في بيت مال الهرمزان سريراً عليه رجل ميت، عند رأسه مصحف له، فأخذنا المصحف، فحملناه إلى عمر رضي الله عنه، فدعا له كعباً، فنسخه بالعربية، فأنا أول رجل من العرب قرأه قرءاة مثل ما أقرأ القرآن هذا، فقلت لأبي العالية: ما كان فيه؟ قال: "سيرتكم وأموركم، ولحون كلامكم، وما هو كائن بعد، قلت: فما صنعتم بالرجل؟ قال: "حفرنا بالنهار ثلاثة عشر قبراً متفرقة، فلما كان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير