[كلام خطير للعجلوني في مقدمة كشف الخفاء]
ـ[أبو محمد الحويني]ــــــــ[23 - 01 - 06, 03:28 م]ـ
الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الكلام الخطير للعجلوني عرضتة في منتدى الدراسات الحديثية ولما لم يجب أحد عرضته هنا مرة أخرى وبانتظار ردودكم المشوقة ...
قال العجلوني في مقدمة كتابه "كشف الخفاء" في معرض كلامه أن الحكم على صحة وضعف الحديث إنما هو على الظاهر فقط 1/ 9 طبعة دار التراث قال " .......... نعم المتواتر مطلقاًً قطعي النسبة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – اتفاقاً، ومع ...... ، وفي الفتوحات المكية للشيخ الأكبر قدس الله سره الأنور (!) ما حاصله: فرب حديث يكون صحيحاً من طريق رواته يحصل لهذا المكاشف أنه غير صحيح لسؤاله لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فيعلم وضعه ويترك العمل به، وإن عمل به أهل النقل لصحة طريقه. ورب حديث ترك العمل به لضعف طريقه من أجل وضاع في رواته، يكون صحيحاً في نفس الأمر لسماع المكاشف له من الروح حين إلقائه على رسول الله.)) أ. ه.
فلما قرأت هذا الكلام عجبت جداً منه وقلت كيف يكون مثل هذا، فلما وقعت على كتابة النافلة لشيخنا أبي إسحاق الحويني – حفظه الله وأمتع المسلمين بطول حياته ونفعنا الله بعلمه وختم لنا وله بخاتمة السعادة – وجدته يقول:-
قلت: لقد أساء العجلوني جد الإساءة لكتابه، أنه نقل هذا الباطل ولم يقدح فيهِ! وهل في إقراره هذا الكلام إلا هدم لكتابه كله إذ هو قائم على القواعد المعروفة عند أهل الحديث؟! لقد ظننت أن تحت القبة شيخاً!! وليس هذا الكلام بأول شيء مرق بهِ ابن عربي على الإسلام وأهله، حتى لقد كفَّره جماعة من العلماء، وحرموا النظر في كتبه؛ لأن قولُهُ هذا يتمشى مع زعمه أن للشريعة ظاهراً وباطناً، أما الظاهر فهوَ لعامة الناس، الذين هم علماء الملة، فلا يرونهم على شيء لا من العلم ولا من التقوى. لأن ذلك لمن أدركوا علم الباطن!! أ. هـ
فأحببت عرض هذا الكلام على مشيختنا في المنتدى لعل أجد تفسيراً أو تعليلاً أخر لهذه الهفوة العظيمة.
وجزاكم الله خيراً وكتبه أبو محمد الحويني
ـ[صالح العقل]ــــــــ[24 - 01 - 06, 12:31 ص]ـ
الأخوة الكرام
وفي الفتوحات المكية ..... ما حاصله: فرب حديث يكون صحيحاً من طريق رواته يحصل لهذا المكاشف أنه غير صحيح لسؤاله لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فيعلم وضعه ويترك العمل به، وإن عمل به أهل النقل لصحة طريقه. ورب حديث ترك العمل به لضعف طريقه من أجل وضاع في رواته، يكون صحيحاً في نفس الأمر لسماع المكاشف له من الروح حين إلقائه على رسول الله. [/ color] )) أ. ه.
وجزاكم الله خيراً وكتبه أبو محمد الحويني
كلام خبيث يدل على وقاحة قائله، أذاقه الله ما يستحق!
ـ[أبو هاشم]ــــــــ[24 - 01 - 06, 02:08 م]ـ
الأخ صالح العقل جزاك الله خيراً
لقد علمنا مشايخنا أن الأدب مطلوب من طالب العلم وعليه ألا يتجرئ على العلماء.
الخطأ وارد لكن الخطأ الأكبر أن ترد الخطأ بالخطأ.
أشر إلى الخطأ وضعه في الميزان العلمي الشرعي وعليك أن تلتزم الأدب حتى لا تحرم العلم
كل يرد ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر.
فانتبه يأخي جزاك الله خيراً
ـ[أبو عمر]ــــــــ[24 - 01 - 06, 08:26 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي أبو هاشم:الأخ صالح العقل جزاه الله خيرا يتعقب ابن عربي الطائي الصوفي صاحب عقيدة الهوى ويكفي تمسكه بقول:
أنا من أهوى ومن أهوى أنا
أما طريقة الكشف الصوفي في تصحيح وتضعيف الأحاديث فهي مردودة وفي الملتقى أبحاث حول هذه الطرق
وفقكم الله لكل خير
ـ[أبو عمر]ــــــــ[24 - 01 - 06, 11:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كتاب
الأشاعرة
لفضيلة الشيخ/ سفر بن عبد الرحمن الحوالي
من مصادر التلقي عندهم
""
(هـ) مذهب طائفة منهم وهو صوفيتهم كالغزالي والحامي -في مصدر التلقي هو تقديم
الكشف والذوق على النص وتأويل النص ليوافقه وقد يصححون بعض الأحاديث
ويضعفونها حسب هذا الذوق كحديث إسلام أبوي النبي صلى الله عليه وسلم ودخولهما
الجنة بزعمهم. ويسمون هذا "العلم اللدني" جرياً على قاعدة الصوفية "حدثني قلبي عن
ربي" (26).
26 - انظر عن مصدر التلقي عندهم: درء تعارض العقل والنقل فهو كله رد عليهم وقد
استفتحه بذكر قانونهم الكلي في التعارض، أساس التقديس للرازي: 168 - 173، الشامل
للجويني: 561، الإرشاد له: 359 - 360، شرح الكبرى للسنوسي: 502 المواقف للإيجي:
39 - 40، مختصر الصواعق 33،258، مشكل الحديث لابن فورك: مقدمته وخاتمته.
""
ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[25 - 01 - 06, 05:57 م]ـ
كتَب الإمام برهان الدين البقاعي كتابه المشهور عند أهل السنة (تنبيه الغبي إلى كفر ابن الفارض و ابن عربي) و قد نقل فيه فتاوى كثيرة جداً بعضها لكبار أئمة المتصوفة بينوا فيها كفر ابن عربي و خروجه من الملّة فهل يقال عنه بعد ذلك:
الشيخ الأكبر قدس الله سره الأنور؟؟؟؟
بانتظار أقوال أهل العلم بالمنتدى من المشائخ و طلبة العلم النُجباء ليحلوا لنا هذا الإشكال
¥