تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَتَكَلَّمُ فِي الْمَهْدِ صَبِيَّاً!!!

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 01 - 06, 03:37 م]ـ

عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَتَكَلَّمُ فِي الْمَهْدِ صَبِيَّاً!!!

ــــــــــــــ

عِيَاذَاً بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ الْهَذَيَانِ وَالْجُنُونِ. وَتَصْدِيقَا بِقَوْلِكَ الْحَقِّ «إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلِىّ اللهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ». لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ.

وَبَعْدُ.

لَيْسَ أَحَدٌ مِمَّنْ لَهُ عَقْلٌ سَلِيمٌ، وَنَظَرٌ سَدِيدٌ مُسْتَقِيمٌ، وَقَدْ قُرِئَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ حِكَايَاتِ الرَّافِضَةِ وَخُرَافَاتِهِمْ، إِلا وَيَجْزِمُ أَنَّهُمْ أَضَلُّ الْخَلِيقَةِ وَأَجْهَلُهَا، وَأَخْبَثُهَا وَأَرْذَلُهَا، قَدْ حُرِمُوا السَّدَادَ وَالتَّوْفِيقَ، وَفَارَقُوا دِينَ الإِسْلامِ عَلَى التَّحْقِيقِ. «إِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيداً. لَعَنَهُ اللهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبَاً مَّفْرُوضَاً»

إِنَّ الرَّوَافِضَ قَوْمٌ لا خَلاقَ لَهُمْ ... مِنْ أَجْهَلِ النَّاسِ فِي عِلْمٍ وَأَكْذَبِهِ

وَالنَّاسُ فِي غُنْيَةٍ عَنْ رَدِّ إِفْكِهِمُ ... لِهُجْنَةِِ الرَّفْضِ وَاسْتِقْبَاح مَذْهَبِهِ

أَلا تَرَى الْجَهْلَ بَيْنَ رُبُوعِهِمْ فَاشٍ ... وَالصِّدْقُ أَغْرَبُ مِنْ عَنْقَاءِ مُغْرَبِهِ

وَهُمْ أَكْذَبُ النَّاسِ طُرَّاً، فَقَدْ فَاقُوا الْيَهُودَ فِي التَّلْفِيقِ وَالتَّزْوِيرِ وَالتَّحْرِيفِ، وَسَابَقُوا النَّصَارَى فِي الضَّلالِ وَالْهَذَيَانِ وَالْبُهْتَانِ. وَلا يَغِيبَنَّ عَنْكَ مَا قَالَتْهُ السَّبَئِيَّةُ الْغُلاةُ لعَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنْتَ أَنْتَ، قَالَ: وَمَنْ أَنَا؟، قَالُوا: الْخَالِقُ الْبَارِئُ، فَاسْتَتَابَهُمْ، فَلَمْ يَرْجِعُوا، فَأَوْقَدَ لَهُمْ نَارَاً وَأَحْرَقَهُمْ، وَقَالَ:

لَمَّا رَأَيْتُ الأَمْرَ أَمراً مُنْكَراً ... أَجَّجْتُ نَارِي وَدَعَوتُ قَنْبَرَا

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ «كِتَابُ السُّنَّةِ» (1337): حَدَّثَنِي أَبِي نَا وَكِيعٌ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَمُبْغِضٌ مفتر.

قُلْتُ: كَأَنَّهُ يَقُولُ «مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يُقَرِّظُنِي بِمَا لَيْسَ فِيَّ، وَمُبْغِضٌ يَحْمِلُهُ شَنَآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي»

وَمِنْ أَكَاذِيبِهِمْ وَأَبَاطِيلِهِمْ هَلاكَاً فِي تَقْرِيظِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ:

أُكْذُوبَةُ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَتَكَلَّمُ فِي الْمَهْدِ صَبِيَّاً!!! قَالَ شَيْخُ الطَّائِفَةِ أبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ فِي «الأَمَالِي وَالْمَجَالِسِ»:

مَجْلِسُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ

فِيهِ أَحَادِيثُ ابْنِ شَاذَانَ الْقُمِّيِّ، وَابْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيِّ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

1 - أًَخْبَرَنَا أبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أبُو حَبِيبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزهري عَنْ عَائِشَةَ.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ: وَحَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الرَّبِيعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا أبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَلَّبِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير