أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2

[حديث أبي هريرة قال قالت خولة يا رسول الله فإلم يذهب الد م قال يكفيك الماء ولا يضرك]

ـ[أبو العباس الجزائري]ــــــــ[23 - 01 - 06, 07:22 م]ـ

حديث أبي هريرة قال قالت خولة يا رسول الله فإلم يذهب الد م قال يكفيك الماء ولا يضرك أثره قال الحافظ إبن حجر أخرجه الترمدي ولايوجد له تخريج فى كتب الترمدي فهل وهن الشيخ الحافظ أم نسي فمن يوظح لنا الأمر

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 10:43 م]ـ

يبقى الكمال لله سبحانه الذي جزم به ابن باز والألباني وطارق عوض الله محقق البلوغ المحدث المعروف وسمير الزهيري محقق البلوغ ومحمد شحود خرفان محقق (البدر التمام شرح بلوغ المرام) أن الترمذي لم يروه ودونك المصادر:

ذكره ابن باز رحمه الله في حاشيته النفيسة على البلوغ تعليقاً على نفس الحديث ورقمه عنده 28قال (لم يروه الترمذي ولم يعزه إليه المزي في تحفة الأشراف وإنما رواه أبوداوود رقم265 وسنده ضعيف) وقال (لكن المعنى صحيح لقول الله سبحانه (فاتقوا الله مااستطعتم) انتهى

وذكره الألباني في السلسلةالصحيحة برقم298 قال مانصه (وقال الحافظ أيضاً في بلوغ المرام (أخرجه الترمذي وسنده ضعيف) ثم قال الألباني (واغتر بقول الحافظ هذا جماعة منهم صديق حسن خان في الروضة الندية ومن قبله الشوكاني في نيل الأوطار) ثم قال) وعزوه للترمذي وهم محض فإنه لم يخرجه البتة وإنما أشار إليه عقب حديث أسماء بقوله: (وفي الباب عن أبي هريرة وأم قيس بنت محصن) وللفائدة الألباني يصحح هذا الحديث كما في السلسلة الصحيحة وابن باز يرى ضعفه وسبب الاختلاف والله أعلم أن ابن باز يرى ضعف ابن لهيعة مطلقاً _ وهو أحد رجال السند _ كما رواه أبوداوود وأحمد أما الألباني فإنه يرى صحة حديثه إذا روى عنه أحد أربعة رجال وهم (عبد الله بن وهب وعبد الله بن المبارك وعبد الله بن يزيد المقرئ وقتيبة بن سعيد) وجاء هذا الحديث من طريق قتيبة كما عند أبي داوود وأحمد.

وممن نبه على وهم الحافظ الشيخ المحدث طارق عوض الله في تحقيقه للبلوغ قال عند هذا الحديث (أخرجه أحمد وأبو داوود والبيهقي _ وذكر الأرقام _ ثم قال (وليس الحديث عند الترمذي)

ونبه على ذلك أيضاً المحقق البارع للبلوغ سمير الزهيري عند هذا الحديث فقال (عزو الحافظ الحديث للترمذي إنما هو من باب الوهم وإن تبعه على ذلك غيره) ونبه على ذلك محقق البدر التمام) للمغربي حيث قال محققه د/محمد خرفان (لم أجده عند الترمذي وإنما أشار إليه انظر سننه تحقبق أحمد شاكر 255:1) والله ولي التوفيق