[شمر عن ساعد العلم، الحديث الذي أعله المتقدمون من أئمة الحديث هل يمكن للمتأخر تصحيحه؟]
ـ[أبو رقية العماني]ــــــــ[24 - 01 - 06, 08:26 م]ـ
أيها الإخوة الأفاضل:
من المعلوم لمن شم أدنى رائحة لعلم علل الحديث أنه من أغمض علوم الحديث و أعمقها، حتى أن رجاله معدودون في تلك القائمة المشرفة من أهل العلم بالحديث الجهابذ. -
أخواني أرجو أن تشاركوا في هذه المناقشة المتواضعة بأسلوب علمي بعيد عن الإنشاء. -
إن حكم أحد الفطاحل من أهل هذا الشأن كأبي حاتم أو أبي زرعة على حديث بأنه معل ولم يبينوا العلة، ثم نظرنا إلى طرقه و متنه (فنحن لسنا عباد السند) فوجدناه خاليا من أي علة ظاهرة فهل نرجع إلى ترجيحهما أم ماذا؟؟، ودمتم سالمين، و بورك سعيكم .......... -
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 10:58 م]ـ
هل يوجد مثل هذا؟
حديث ظاهر إسناده الصحة وأعله أحد الفحول ولم يبين العلة فيه؟
وسكت عنه باقي العلماء فلم يبينوا ما فيه؟
لو تكرمت بضرب مثال واحد على هذا الأمر
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو رقية العماني]ــــــــ[28 - 01 - 06, 08:16 م]ـ
نعم يا أخي
مثل حديث التوقيت في قص الأظافر و نتف الإبط و حلق العانة
فقد قال عنه العقيلي بعد تخريجه في الضعفاء (821) و الرواية في هذا الباب متقاربة في الضعف و في حديث جعفر نظر
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 01 - 06, 10:38 م]ـ
هذا المثال لا يدخل في شرط الباب يا أخي الكريم
هذا إن كنت أنا فهمتُ ما تعنيه على الوجه الصحيح
فأنا أفهم أن المراد من كلامك: الحديث الذي أعله أحد المتقدمين ولم نجد فيه علة وكذلك لم نجد أحدا من المتقدمين حكم بسلامته من العلل، فإنه إذا كان بعض المتقدمين أعله وبعضهم صححه تكون المسألة خلافية بين المتقدمين، فلا يدخل في شرط الباب هنا الذي ذكرته عنوانه بقولك:
(الحديث الذي أعله المتقدمون من أئمة الحديث هل يمكن للمتأخر تصحيحه؟)
فالمفهوم من كلامك هنا أن الخلاف بين المتقدمين والمتأخرين وليس بين المتقدمين أنفسهم
وإذا جئنا لهذا الحديث الذي ذكرتَه وجدنا أن كلامك لا ينطبق عليه من الجهتين:
الجهة الأولى: أن العقيلي لم ينفرد بإعلال الحديث،
فقد أعله ابن عدي والترمذي وابن عبد البر وغيرهم.
الجهة الثانية: أن العلة واضحة في كلام العقيلي، فلا ينطبق عليه كلامك في أن ظاهره الخلو من العلة؛
فإن هذا الحديث تفرد به أبو عمران الجوني عن أنس بن مالك.
ورواه عن أبي عمران: صدقة بن موسى، وجعفر بن سليمان الضبعي، وهما ضعيفان أو فيهم مقال، فمن هنا تبين لنا معنى كلام الإمام العقيلي أن الرواية في هذا الباب متقاربة في الضعف، أي أن جميع من رواه عن أبي عمران فيهم ضعف. وقد روي الحديث أيضا من طريق علي بن زيد بن جدعان عن أنس، وعلي معروف بالضعف.
وبعض المتقدمين نظر إلى المتابعة بين هذين الراويين الضعيفين ورواية الحديث من طرق أخرى تدل على أن له أصلا فمشى حال الحديث
ومنهم الإمام مسلم رحمه الله الذي أخرجه في صحيحه
ـ[حسن باحكيم]ــــــــ[28 - 01 - 06, 11:36 م]ـ
طيب يا اهل الحديث اذا حكم المحدث الناقد مثل الامام البخاري على حديث ما بالبطلان ثما جاء المتاخر فجمع بعض الطرق وحكم له بالحسن ماهو رايكم
والسوال الثاني:
ماهي القواعد التي خالف فيا المتقدمون المتاخرين؟
نريد القواعد وليس كلام عام.
المرسل ابو حمزة
ـ[محمدالنجار]ــــــــ[04 - 02 - 06, 01:10 م]ـ
طيب يا اهل الحديث اذا حكم المحدث الناقد مثل الامام البخاري على حديث ما بالبطلان ثما جاء المتاخر فجمع بعض الطرق وحكم له بالحسن ماهو رايكم
والسوال الثاني:
ماهي القواعد التي خالف فيا المتقدمون المتاخرين؟
نريد القواعد وليس كلام عام.
المرسل ابو حمزة
السلام عليكم يا اخى
من قاعدة اهل الحديث ان من جرح فوجب عليه ان يبين الجرح ومن اعل يبين العلة والا فالقول لمن عدل). فاذا حكم ناقد كالبخارى على حديث بالبطلان ولم يبين وحسنه المتاخرين وبينوا فالقول قولهم شريطة ان يوثق فى تعديله ولا يعرف عنهم التساهلوالا فالتوقف اولى او ان يجمع قول اقران البخارى فى الحديث ثم ترجح وهذا فى غاية الصعوبه والله اعلم
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 06:59 م]ـ
أخي صاحب الموضوع حاولت أن أفهم فكرة الموضوع جيداً, وطر لي قصة الحديث الذي رحل خلفه أمير المحدثين شعبة بن الحجاج رحمه الله من البصرة الى مكة الى المدينة الى البصرة, ولم يصح له, وقال لو صح لي هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لكان أحب لي من كذا وكذا, حيث وجده يدور حول شهر بن حوشب ((لايحضرني متنه بدقة ولكنه مضمونه يدور حول الاستغفار)) , هذا الحديث قرأت مضمونه في بعض مصنفات كبار الأئمة بعد شعبة ((ائمة قدماء بالنسبة لنا, ولكن متأخرين عن شعبة)) وبإسناد آخر. وبداهة جائز تصحيح المتأخر لما حكم بضعفه المتقدم.
أرجوا ان لا اكون أسأت فهم الموضوع, وإن كان فعذري جهلي.
¥