تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تَحْذِيرُ الْبُسَطَاءِ مِنْ مَقَالاتِ الرَّافِضَةِ الشَّنْعَاءِ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 01 - 06, 10:52 ص]ـ

تَحْذِيرُ الْبُسَطَاءِ مِنْ مَقَالاتِ الرَّافِضَةِ الشَّنْعَاءِ

ــــــ

الْحَمْدُ للهِ الْهَادِى مَنْ اسْتَهْدَاهُ. الْوَاقِى مَنْ اتَّقَاهُ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَوْفَيَانِ عَلَى أَكْمَلِ خَلْقِ اللهِ.

الْحَمْدُ للهِ الْعَظِيمِ الشَّانِ ... مُنَزِّلِ الأَحْكَامِ فِي القرآنِ

ثُمَّ صَلاةُ اللهِ ذِي الإِحَْسانِ ... عَلَى نَبيٍّ جَاءَ بِالْبُرْهَانِ

فَاصْدَعْ بِأَمْرِ الْحَقِّ وِاترِكِ الْجَدَلْ ... فَمَا عَلَى فَتْوَى الْجَهُولِ مِنْ عَمَلْ

وَإِنَّمَا الْمَهْدِيُّ شَخْصٌ اقْتَدَى ... بِسُّنَّةِ الْهَادِي النَّبيِّ أَحْمَدَا

وِبِكِتَابِ اللهِ قَدْ تَمَسَّكَا ... فَقَالَ عَنْ عِلْمٍ وَمَا تَهَوَّكَا

وَبَعْدُ .. فَإِنِّي أَقُولُ دَوْمَاً: لا آمَنُ عَلَى مَنْ لا مَعْرِفَةَ لَهُ بِنَقْدِ رِوَاةِ الرَّافِضِةِ وَأَصْحَابِ مَقَالاتِهِمْ مِنْ التَّلَبُّسِ بِشُبَهِهِمْ، وَالانْخِدَاعِ بَمَكْرِهِمْ وَتَدْلِيسِهِمْ وَأَبَاطِيلِهِمْ.

فِي مَقَالٍ سَابِقٍ بِعُنْوَانِ:

رَأْسُ مَالِ أَهْلِ الْحَدِيثِ «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ»

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26587 انْبَرَى لَنَا مَنْ لَسْتُ أَعْرِفُ هَوِيَّتَهُ، وَحَاشَايَ أَنْ أَعْلَمَ مَكْنُونَ صَدِرِهِ وَطَوِيَّتَهُ، فَكَتَبَ كَلامَاً تَأَوَّلَتُهُ فِي حِينِهِ أَنَّهُ نَبْرَةٌ شِعِيَّةٌ، وَشِنْشِنَةٌ رَافِضِيَّةٌ، إِذْ كَتَبَ بِخَطِّهِ مُسْتَهْزِأً:

رَأْسُ مَالِ أَهْلِ الْحَدِيثِ «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ»: هَذَا قَوْلٌ بَاطِلٌ، كَيْفَ يَكُونُ هَذَا الْحَدِيثُ رَأْسَ مَالِ أَهْلِ الْحَدِيثِ، وَهُوَ مُخْتَلَفٌ فِي صِحَّتِهِ، وَلَمْ يُخَرِّجُهُ الإِمَامُ الْبُخَارِيُّ وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ، وَضَعَّفَه ابْنُ الْقَطَّانِ؟!.

وَبَعْدَ زَمِنٍ مِنْ كِتَابَةِ الْمَقَالِ، وَكُنْتُ عَازِمَاً عَلَى إِكْمَالِهِ، وَبَيَانِ أَحْوَالِ رِجَالِهِ، وَقَفْتُ عَلَى أَصْلِ هَذِهِ الْمَقَالِةِ الشَّوْهَاءِ، إِذْ هِيَ مِنْ سُمُومِ الْمَقَالاتِ الرَّافِضِيَّةِ الشَّنْعَاءِ.

فَقَدْ وَقَفْتُ عَلَى كِتَابِ الرَّافِضِىِّ الْعَنِيدِ الْمُسَمَّى عَلِيَّ الْحُسَيْنِيَّ الْمِيلانِيَّ «الرَّسَائِلِ الْعَشْرِ فِي الأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ فِي كُتُبِ السُّنَّةِ»، وَأَصْلُهُ مَقَالاتٌ قِصَارٌ فِي الْحُكْمِ بِالْوَضْعِ عَلَى أَحَادِيثَ أَكْثَرُهَا صِحَاحٌ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَمَوْضُوعَاتُ رَسَائِلِهِ:

(1) رِسَالَةٌ فِي حَدِيثِ «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ».

(2) رِسَالَةٌ فِي حَدِيثِ «اقْتَدُوا بِاللَّذِينِ مِنْ بَعْدِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ».

(3) رِسَالَةٌ فِي حَدِيثِ «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ».

(4) رِسَالَةٌ فِي حَدِيثِ «تَرَكْتُ فِيكُمْ أمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا: كِتَابَ اللهِ وَسُنَّتِي».

(5) رِسَالَةٌ فِي حَدِيثِ «خِطْبَةِ عَلِيٍّ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ».

(6) رِسَالَةٌ فِي حَدِيثِ «تَزْوِيجِ أُمِّ كُلْثُومَ بِنْتِ عَلِيٍّ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ».

(7) رِسَالَةٌ فِي الأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ فِي الْخُلَفَاءِ عَلَى تَرْتِيبِ الْخِلافَةِ.

(8) رِسَالَةٌ فِي الأَحَادِيثِ الْمَقْلُوبَةِ فِي فَضَائِلِ الصَّحَابِةِ.

(9) رِسَالَةٌ فِي الْمُتْعَتَيْنِ: مُتْعَةِ الْحَجِّ، وَمُتْعَةِ النِّسَاءِ.

(10) رِسَالَةٌ فِي حَدِيثِ «أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ».

وَيُتْبَعُ بِتَوْفِيقِ اللهِ.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 11:20 ص]ـ

لعلك أخي الكريم تتبدل بكلمة (البسطاء) هذه كلمةً غيرها.

لأنها لا تثبت من جهة اللغة لا سماعا ولا قياسا

وقد أنكرها كثير من الأفاضل في كتب التصحيح اللغوي

والله أعلم

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 01 - 06, 11:52 ص]ـ

لعلك أخي الكريم تتبدل بكلمة (البسطاء) هذه كلمةً غيرها.

لأنها لا تثبت من جهة اللغة لا سماعا ولا قياسا

وقد أنكرها كثير من الأفاضل في كتب التصحيح اللغوي

قَالَ الْهَمْشَرِيُّ الْمِصْرِيُّ:

إِذَا اِسْطَعْتَ أَن تُصْغِي إِلَى الْحَقِّ قُلْتَهُ ... لِيُصْبِحَ فِي هَذَا الْوُجُودِ ضِيَاءَ

يَحُوزُهُ الْغَوْغَاءُ إِفْكَاً وَضَلَّةً ... لِيَغْدُو شِبَاكَاً تُوقِعُ البُسَطَاءَ

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 12:19 م]ـ

لعلك أخي تستشهد بقول هذا الشاعر على صحة هذه الكلمة!!!!

هذا الشاعر (محمد بن عثمان الهمشري) شاعر معاصر توفي سنة 1938م

ولا يحتج بشعره إجماعا

أو لعلك تستأنس به ولا تحتج وهذا هو الظن بك

وهذه الكلمة مشهورة جدا عند المعاصرين، ولعلك لاحظت أن استعمالها بدأ في العصر الحديث

قال جميل صدقي الزهاوي:

لا تخف بعد المنايا ... من عذاب وشقاء

إن ما قالوه ترهيب ... لناس بسطاء

ولم أقف عليها لأحد من المتقدمين!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير