تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 01 - 06, 12:53 م]ـ

لعلك تستأنس به ولا تحتج وهذا هو الظن بك

وهذه الكلمة مشهورة جدا عند المعاصرين، ولعلك لاحظت أن استعمالها بدأ في العصر الحديث

قال جميل صدقي الزهاوي:

لا تخف بعد المنايا ... من عذاب وشقاء

إن ما قالوه ترهيب ... لناس بسطاء

ولم أقف عليها لأحد من المتقدمين!!!

تَكْفِيكَ هَذِهِ، وَقَدْ عَرَفْتَهَا وَنَقَلْتَهَا!، وَلَوْ شِئْتُ أَتَيْتُكَ بِعَشَرَاتِ أَمْثَالِهَا.

رَاجِعَ غَيْرَ مَأَمُورٍ أَوَّلَ الْمَقَالَةِ، وَدِلالَةَ قَوْلِ النَّاظِمِ:

فَاصْدَعْ بِأَمْرِ الْحَقِّ وِاترِكِ الْجَدَلْ ... فَمَا عَلَى فَتْوَى الْجَهُولِ مِنْ عَمَلْ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 01 - 06, 12:54 م]ـ

لعلك تستأنس به ولا تحتج وهذا هو الظن بك

وهذه الكلمة مشهورة جدا عند المعاصرين، ولعلك لاحظت أن استعمالها بدأ في العصر الحديث

قال جميل صدقي الزهاوي:

لا تخف بعد المنايا ... من عذاب وشقاء

إن ما قالوه ترهيب ... لناس بسطاء

ولم أقف عليها لأحد من المتقدمين!!!

قال إِمَامُ الْمُحَدِّثِينَ فِي ((اللِّبَاسِ)): بَابُ مَا يُدْعَى لِمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَتْنِي أُمُّ خَالِدٍ بِنْتُ خَالِدٍ قَالَتْ: أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ، قَالَ: مَنْ تَرَوْنَ نَكْسُوهَا هَذِهِ الْخَمِيصَةَ؟، فَأُسْكِتَ الْقَوْمُ، قَالَ: ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ، فَأُتِيَ بِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَلْبَسَنِيهَا بِيَدِهِ، وَقَالَ: أَبْلِي وَأَخْلِقِي مَرَّتَيْنِ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الْخَمِيصَةِ، وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ، وَيَقُولُ: يَا أُمَّ خَالِدٍ هَذَا سَنَا، وَيَا أُمَّ خَالِدٍ هَذَا سَنَا.

وَالسَّنَا بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ: الْحَسَنُ، وَلا يَعْرِفُهُ الْمُتَقَدِّمُونَ وَلا الْمُتَأْخِرُونَ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 01 - 06, 02:20 م]ـ

أَدِلَّةُ الرَّافِضِيِّ الْجَهُولِ عَلَى وَضْعِ حَدِيثِ «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ»

ــــــ قَالَ الرَّافِضِىُّ الْمُسَمَّى بِالْمِيلانِيِّ:

((1 ـ إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يُكَذِّبُهُ وَاقِعُ الْحَالِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ أَنْفَسِهِمْ، فَلَقَدْ وَجَدْنَاهُمْ كَثِيرَاً مَّا يُخَالِفُونَ سَنَةَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَالْمَفْرُوضُ أَنَّهُمَا مِنَ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، بَلْ لَقَدْ خَالَفَ الثَّانِي مِنْهُمَا الأَوَّلَ فِي أَكْثَرِ مِنْ مَوْرِدٍ!!، فَلَوْ كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ حَقَّاً لَمَا وَقَعَتْ تَلِكَ الْخِلافَاتُ وَالْمُخَالَفَاتُ!.

هَذَا مَا ذَكَرَهُ جَمَاعَةٌ، وَعَلَي أَسَاسِهِ أَوَّلُوا الْحَدِيثَ، وَقَدْ نَصَّ بَعْضُهُمْ كَشَارِحِ مُسَلَّمِ الثُّبُوتِ عَلَى ضَرُورَةِ تَأْوِيلِهِ.

قُلْتُ: لَكِنَّ هَذَا إِنَّمَا يُضَّطَرَ إِلَيْهِ فِيمَا لَوْ كَانَ الأصحاب ملتزمين بإطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومنقادين لأوامره ونواهيه، ولكن.

2 ـ إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ بِجَمِيعِ طُرُقِهِ وَأَسَانِيدِهِ يَنْتَهَي إلَى الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ السُّلُمِيِّ، فَهُوَ الرَّاوِي الْوَحِيدُ لَهُ. وَهَذَا مَمَّا يُورِثُ الشَّكَّ فِي صُدُورِهِ، لأَنَّ الْحَدِيثَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ، وَكَانَ بَعْدَ الصَّلاةِ، وَكَانَ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، ثُمَّ طُلِبَ مِنْهُ أَنْ يَعْهَدَ إِلَى الأُمَّةِ، فَقَالَ: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي»، فَكَيْفَ لَمْ يَرْوِه إِلا الْعِرْبَاضُ؟!، وَلِمْ لَمْ يَرْوُوهُ إِلا عَنْ الْعِرْبَاضِ؟!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير