تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأَوَّلُ: اسْتِبْعَادُ أَنَّ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فِي طَبَقَةٍ وَاحِدَةٍ لِكُلِّ مِنْهُمَا كِتَابٌ، يَتَعَرَّضُ الشَّيْخُ لأَحَدِهِمَا، وَيَتَعَرَّضُ النَّجَاشِيُّ لِلآخَرِ.

الثَّانِي: أَنَّ مَنْ عَنْوَنَهُ الشَّيْخُ، لَوْ كَانَ مُغَايِرَاً لِمَنْ عَنْوَنَهُ النَّجَاشِيُّ، كَانَ اللازَمُ أَنَّ يَذْكُرَهُ فِي كِتَابِ الرِّجَالِ أَيْضَاً فِي مَوْضَعٍ آخَرَ، وَلَمْ يَذْكُرَهُ.

الثَّالِثُ: أَنَّ رَاوِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ فِي أَحَدِ طَرِيقِي النَّجَاشِيِّ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، وَهُوَ بِعَيْنِهِ الرَّاوِي لِكِتَابِهِ فِي أَحَدِ طَرِيقِي الشَّيْخِ أَيْضَاً. ثُمَّ إنَّ الظَّاهِرَ، صِحَّةُ عُنْوَانِ النجَاشِيِّ، فَإِنَّ الْمَذْكُورَ فِي الرِّوَايَاتِ مُحَمَّدُ بْنُ جُمْهُورٍ، وأما مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جُمْهُورٍ، فَلَمْ نَظْفَرْ وَلا بِرِوَايَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْهُ، إِذَن فَمُحَمَّدٌ هَذَا إِمَّا أَنَّهُ ابْنُ جُمْهُورٍ بِلا وَاسِطَةٍ، أَوْ أَنَّهُ غَيْرُ مَعْرُوفٍ بِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ».

وَمَعَ أنَّ ابْنَ جُمْهُورٍ بِهَذِهِ الْمَثَابَةِ مِنْ الْوَهَنِ وَالْخُبْثِ وَالْغُلُوِ، فَقَدْ أَخَرَجَ ثِقَتُهُمْ وَحُجَّتُهُمْ الْكُلَيْنِيُّ حَدِيثَهُ، وَاحْتَجَّ بِهِ. وَهَذِهِ عُشَارِيَّتَانِ مِمَّا أَخْرَجَ لَهُ مِنْ أَحَادِيثِهِ:

(1) «ج1/ كِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ / بَابُ النَّوَادِرِ /ح7».

- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ: مَنْ حَفِظَ مِنْ أَحَادِيثِنَا أَرْبَعِينَ حَدِيثاً، بَعَثَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِماً فَقِيهاً.

(4،3،2) «ج1/ كِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ / بَابُ الْبِدَعِ وَالرَّأْيِ وَالْمَقَايِيسِ /ح4،3،2».

- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ يَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه: إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي أُمَّتِي، فَلْيُظْهِرِ الْعَالِمُ عِلْمَهُ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ.

- وَبِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ: مَنْ أَتَى ذَا بِدْعَةٍ فَعَظَّمَهُ، فَإِنَّمَا يَسْعَى فِي هَدْمِ الإِسْلامِ.

- وَبِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه: أَبَى الله لِصَاحِبِ الْبِدْعَةِ بِالتَّوْبَةِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله وَكَيْفَ ذَلِكَ؟، قَالَ: إِنَّهُ قَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبَّهَا.

(5) «ج1/ كِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ / بَابُ النَّوَادِرِ ثَانٍ /ح10».

- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الصَّلْتِ عَنِ الْحَكَمِ وَإِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ حَبِيبٍ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلامُ يَقُولُ: بِنَا عُبِدَ اللهُ، وَبِنَا عُرِفَ اللهُ، وَبِنَا وُحِّدَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَمُحَمَّدٌ حِجَابُ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.

(6) «ج1/ كِتَابُ الْحُجَّةِ / بَابُ مَعْرِفَةِ الإمَامِ وَالرَّدِّ إِلَيْهِ /ح5».

- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ ذَرِيحٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلامُ عَنِ الأَئِمَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه؟، فَقَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ إِمَاماً، ثُمَّ كَانَ الْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلامُ إِمَاماً، ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلامُ إِمَاماً، ثُمَّ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ إِمَاماً، ثُمَّ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ إِمَاماً، مَنْ أَنْكَرَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير