تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذَلِكَ كَانَ كَمَنْ أَنْكَرَ مَعْرِفَةَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَمَعْرِفَةَ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه، ثُمَّ قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَأَعَدْتُهَا عَلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ لِي: إِنِّي إِنَّمَا حَدَّثْتُكَ لِتَكُونَ مِنْ شُهَدَاءِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي أَرْضِهِ.

(7) «ج1/ كِتَابُ الْحُجَّةِ / بَابُ مَعْرِفَةِ الإمَامِ وَالرَّدِّ إِلَيْهِ /ح9».

- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مُقَرِّنٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلامُ يَقُولُ: جَاءَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ «وَعَلَى الأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاً بِسِيماهُمْ»، فَقَالَ: نَحْنُ عَلَى الأعْرَافِ، نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِيمَاهُمْ، وَنَحْنُ الأَعْرَافُ الَّذِي لا يُعْرَفُ الله عَزَّ وَجَلَّ إِلا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِنَا، وَنَحْنُ الأعْرَافُ يُعَرِّفُنَا الله عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ، فَلا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ عَرَفَنَا وَعَرَفْنَاهُ، وَلا يَدْخُلُ النَّارَ إِلا مَنْ أَنْكَرَنَا وَأَنْكَرْنَاهُ، إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَوْ شَاءَ لَعَرَّفَ الْعِبَادَ نَفْسَهُ، وَلَكِنْ جَعَلَنَا أَبْوَابَهُ وَصِرَاطَهُ وَسَبِيلَهُ وَالْوَجْهَ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ، فَمَنْ عَدَلَ عَنْ وَلايَتِنَا، أَوْ فَضَّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا، فَإِنَّهُمْ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ، فَلا سَوَاءٌ مَنِ اعْتَصَمَ النَّاسُ بِهِ، وَلا سَوَاءٌ حَيْثُ ذَهَبَ النَّاسُ إِلَى عُيُونٍ كَدِرَةٍ، يَفْرَغُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، وَذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ إِلَيْنَا إِلَى عُيُونٍ صَافِيَةٍ تَجْرِي بِأَمْرِ رَبِّهَا، لا نَفَادَ لَهَا، وَلا انْقِطَاعَ.

(8) «ج1/ كِتَابُ الْحُجَّةِ / بَابُ أَنَّ الأئِمَّةَ عَلَيْهِمْ السَّلامُ هُمُ الْهُدَاةُ /ح3».

- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لأبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلامُ «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ»، فَقَالَ: رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْمُنْذِرُ، وَعَلِيٌّ الْهَادِي، يَا أَبَا مُحَمَّدٍ هَلْ مِنْ هَادٍ الْيَوْمَ؟، قُلْتُ: بَلَى؛ جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا زَالَ مِنْكُمْ هَادٍ بَعْدَ هَادٍ حَتَّى دُفِعَتْ إِلَيْكَ، فَقَالَ: رَحِمَكَ الله يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، لَوْ كَانَتْ إِذَا نَزَلَتْ آيَةٌ عَلَى رَجُلٍ ثُمَّ مَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مَاتَتِ الآيَةُ مَاتَ الْكِتَابُ، وَلَكِنَّهُ حَيٌّ يَجْرِي فِيمَنْ بَقِيَ كَمَا جَرَى فِيمَنْ مَضَى.

(9) «ج1/ كِتَابُ الْحُجَّةِ / بَابُ مَا فَرَضَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه مِنَ الْكَوْنِ مَعَ الأَئِمَّةِ عَلَيْهم السَّلامُ /ح7».

- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلامُ: وَإِنَّ الرَّوْحَ وَالرَّاحَةَ وَالْفَلْجَ وَالْعَوْنَ وَالنَّجَاحَ وَالْبَرَكَةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالْمُعَافَاةَ وَالْيُسْرَ وَالْبُشْرَى وَالرِّضْوَانَ وَالْقُرْبَ وَالنَّصْرَ وَالتَّمَكُّنَ وَالرَّجَاءَ وَالْمَحَبَّةَ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ لِمَنْ تَوَلَّى عَلِيّاً، وَائْتَمَّ بِهِ، وَبَرِئَ مِنْ عَدُوِّهِ، وَسَلَّمَ لِفَضْلِهِ، وَلِلاوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ، حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أُدْخِلَهُمْ فِي شَفَاعَتِي، وَحَقٌّ عَلَى رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَسْتَجِيبَ لِي فِيهِمْ، فَإِنَّهُمْ أَتْبَاعِي،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير