تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[30 - 10 - 03, 12:48 ص]ـ

أخي محمد الأمين ..

أين أجد تصحيح الأئمة أحمد، وابن معين، وابن راهويه للحديث؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 10 - 03, 03:38 ص]ـ

تجده هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=4602

في مشاركة الأخ ابن معين.

أما رأيي في الحديث وهو أنه سواء كان ضعيفاً أم صحيحاً، فإذا فسرناه كما فهمه بعض الفقهاء، كان ملزماً لهم بلوازم باطلة لا يقبلونها، قد سردها ابن القيم. وإذا فهموه كما فهمه الشيخ ابن عثيمين، لم يكن في الحديث حكماً فقهياً جديداً سوى ربما زيادة الحرص في الماء الغير كثير أنه يتأثر بالنجاسة أكثر من غيره. وسواء ضعفه الألباني أم صححه فهو مسبوق بحكمه، فلماذا التشنيع عليه؟

وهناك نقاط أخرى أريد مناقشتها في كلام الأخ الأزهري، أسأل الله أن يمكني من ذلك، إذ المرء يكون مشغولاً في رمضان عن تلك الأمور.

ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[01 - 11 - 03, 06:36 م]ـ

هذا مقتطف من كتاب الشيخ أبو إسحاق الحويني ((جزء في تصحيح حديث القلتين للحافظ العلائي)) (ص/14 وما بعده) قد اختصرته وكلامي بين قوسين " [ .. ] ":

((حديث القلتين هذا حديث صحيح من جهة الرواية، لا شك في ذلك عند من أنصف في استعمال القواعد.

وقد صححه الشافعي وأحمد وأبو عبيد وابن خزيمة وابن حبان والطحاوي والدارقطني والبيهقي وابن دقيق العيد –كما في طبقات الشافعية (9/ 245) لابن السبكي-، والحافظ ابن حجر وحسنه ابن تيمية وجوده ابن معين.

قال الحاكم:

((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين))

وقال ابن حزم في المحلى (1/ 151):

((صحيح ثابت لا مغمز فيه))

وقال ابن منده:

((على شرط مسلم))

والصواب أنه على شرط الشيخين جميعا كما قال الحاكم وحسنه الجوزقاني في الأباطيل والنووي في المجموع (1/ 112) وخلق آخرون.

ولم يصب من ضعفه من الأحناف والمالكية كابن عبد البر وابن العربي وغيرهما ,,

وحسبك قول الخطابي في معالم السنن (1/ 36):

((وكفى شاهدا على صحته أن نجوم الأرض من أهل الحديث قد صححوه، وقالوا به وهم القدوة، وعليهم المعول في هذا الباب))

أما دلالة الحديث ففيها نزاع طويل، وأدلة المعارضين لدلالته قوية، والجواب عنها ممكن.

وقد صنف في هذا الحديث خصوصا – غير المصنف – محمد بن عبد الواحد المقدسي – رد فيه ما ذكره ابن عبد البر وغيره، ذكره ابن تيمية في الفتاوى (21/ 41).

وصنف فيه أيضا محمد بن أحمد بن عبد الهادي جزءا ذكر ذلك ابن رجب في ذيل الطبقات (2/ 437)

ولم أقف عليهما.

.. وقد روى هذا الحديث أبو أسامة حماد بن أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه مرفوعا فذكر الحديث.

[ .. وذكر من خرج الحديث، ثم ذكر من رواه عن أبي أسامة هكذا، وذكر تصحيح الحاكم له]

.. واختلف فيه على الوليد بن كثير وعلى محمد بن جعفر بن الزبير.

أما الاختلاف عل الوليد بن كثير فيه، فقد رواه أبو أسامة عنه عن محمد بن جعفر بن الزبير كما مضى ورواه أبو أسامة أيضا عنه عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه مرفوعا به.

فصار شيخ الوليد بن كثير هو (محمد بن عباد) بل (محمد بن جعفر)

[ .. ثم ذكر من خرجه بهذا الوجه، وذكر الرواة عن أبي أسامة، وذكر تصويب أبي داود لرواية محمد بن عباد بن جعفر، وما ذهب إليه أبو حاتم وابن منده والخطابي في تصويب حديث محمد بن جعفر بن الزبير. ثم قال:]

وليس يصار إلى الترجيح مع إمكان الجمع، والجمع ممكن، بل هو الراجح يقينا. فقد رواه شعيب بن أيوب عن أبي أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر ومحمد بن عباد كلاهما عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه مرفوعا.

أخرجه الدارقطني (1/ 18) والحاكم (1/ 133) والبيهقي (1/ 260 - 261)

قال الدارقطني رحمه الله:

((فلما اختلف على أبي أسامة في إسناده، أحببنا أن نعلم من أتى بالصواب، فنظرنا في ذلك، فوجدنا شعيب بن أيوب قد رواه عن أبي أسامة عن الوليد بن كثير على الوجهين جميعا، عن محمد بن جعفر بن الزبير ثم أتبعه عن محمد بن عباد بن جعفر، فصح القولان جميعا عن أبي أسامة وصح أن الوليد بن كثير رواه عن محمد بن جعفر بن الزبير وعن محمد بن عباد بن جعفر جميعا، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه. فكان أبو أسامة مرة يحدث به عن الوليد عن محمد بن جعفر بن الزبير، ومرة يحدث به عن الوليد بن كثير عن محمد بن عباد بن جعفر، والله أعلم))

[ثم ساق عن الحاكم نحو هذا القول، ثم ذكر كلام الحافظ في التلخيص (1/ 28) وتعقب الشيخ أبو الأشبال عليه في شرح الترمذي (1/ 99) ثم قال:]

أما الاختلاف على محمد بن جعفر بن الزبير،

فقد رواه ابو أسامة عن الوليد بن كثير عنه عن عبد الله بن عبد الله ابن عمر – المكبر – عن أبيه مرفوعا، كما تقدم.

ثم رواه أبو أسامة أيضا عن الوليد بن كثير عنه عن عبيد الله بن عبد الله ابن عمر – المصغر – عن أبيه مرفوعا.

فصار شيخ محمد بن جعفر بن الزبير هو (عبيد الله) لا (عبد الله)

[ثم ذكر من خرجه بهذا الوجه، وذكر من رواه من أصحابه، وذكر متابعة محمد بن إسحاق للوليد بن كثير ومن أخرج هذه المتابعة ومن رووه عن إبن إسحاق])).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير