تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 11 - 03, 06:35 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأزهري الأصلي

5 - قال الألباني أيضا في نفس الباب ? 58:- "اعلم أنه ليس في شيء من هذه الأحاديث أو غيرها الجهر الذي ذكر المؤلف حفظه الله ,فاقتضى التنبيه". ويقصد الجهر بالبسملة.

قال الشيخ مهية:

(قلت: الجهر مستخرج من مفهوم لفظ الحديث ? فلو لم يجهر به النبي صلى الله عليه ? سلم لما سمعه أنس).

أقول: بل قد يكون قد قرأه في نفسه ولم يجهر به، فإن كان أنس في الصف الأول فإن بإمكانه أن يسمعه.

بالمناسبة من هو الشيخ مهية؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 11 - 03, 07:10 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأزهري الأصلي

_11 - علق الألباني على تصحيح الترمذي لحديث: " لم يكن يحجزه عن القرآن شيء ليس الجنابة " و قال (ص: 108): الترمذي معروف عند العلماء بتساهله في التصحيح.

قال الشيخ مهية:

(قلت: هو كذلك فيما انفرد بتصحيحه و خالفه غيره، و أما إذا تابعه أحد، كما هي الحال هنا، فلا. كما أفاده العلامة المباركفوري في (مقدمة التحفة).

_

و أما قوله: " ... فهذا الإمام الشافعي و أحمد و البيهقي و الخطابي قد ضعفوا الحديث. فقولهم مقدم لوجوه؛ الأول: أنهم أعلم و أكثر"

قلت: قد صحح الحديث أمير المؤمنين في الحديث ? شعبة ? ابن خزيمة ? ابن حبان ? الحاكم ? وافقه الإمام الناقد الذهبي ? ? صححه الترمذي ? ابن السكن ? عبد الحق ? البغوي في (شرح السنة) ? ? الحافظ ابن حجر .... فبطل الوجه الأول الذي رجح به الألباني تضعيف الحديث.

قلت: ضعفه من المتقدمين: الشافعي وأحمد

وضعفه من المتأخرين: البيهقي والخطابي

وصححه من المتقدمين: الترمذي، أما شعبة فذكر أنه أحسن ما روى وهذا لا يفيد تصحيحه لأنه أحيانا يُطلق الحسن على النكارة

وصححه من المتأخرين: ابن خزيمة وابن حبان والحاكم (ولم يوافقه الذهبي بل سكت عنه) و ابن الموطأ وعبد الحق والبغوي

وقد نقل الشافعي عن جمهور المحدثين تضعيف هذا الحديث فقال: أهل الحديث لا يثبتونه.

ولذلك قال النووي في الخلاصة: خالف الترمذي الأكثرون فضعفوا هذا الحديث.

فالشيخ الألباني كان محقاً.

ملاحظة: قال بن خزيمة لا حجة في هذا الحديث لمن منع الجنب من القراءة لأنه ليس فيه نهي وإنما هي حكاية فعل ولا يبين النبي صلى الله عليه وسلم أنه إنما امتنع من ذلك لأجل الجنابة.

ملاحظة: الرواية عن أبي البختري عن علي هي خطأ كما بين الدارقطني، وإسنادها منقطع.

أما الرواية عن أبي الغريف عن علي فهي معلولة كما ذكر الألباني فلا تصلح كشاهد. جاء في نصب الراية:

ولكن الدارقطني رواه في سننه موقوفا بغير هذا اللفظ فأخرجه عن عامر بن السمط ثنا أبو العزيف الهمداني قال كنا مع علي رضي الله عنه في الرحبة فخرج الى أقصى الرحبة فوالله ما أدري أبولا أحدث أم غائطا ثم جاء فدعا بكوز من ماء فغسل كفيه ثم قبضهما اليه ثم قرأ صدرا من القرآن ثم قال اقرءوا القرآن ما لم يصب أحدكم جنابة فان اصابه فلا ولا حرفا واحدا انتهى قال الدارقطني هو صحيح عن علي انتهى

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأزهري الأصلي

17 - قال الشيخ الألباني ص 136 في باب الحيض:

(مرجانة هذه لم يوثقها غير ابن حبان ,لكن قد تابعتها ........ ).

قلت (الأزهري الأصلي):

قال الحافظ ابن حجر: مقبولة ,وقال العجلى: مدنية تابعية ثقة ,وقال الذهبي:وثقت.

قلت: مقولة الذهبي فيها إشارة إلى عدم الاعتداد بالتوثيق الذي جاء فيها خاصة أنه عن العجلي وابن حبان المعروفين بتوثيقهما للمجاهيل. وهي لم يرو عنها غير ابنها. أما قول ابن حجر مقبولة فهذا يعني عند المتابعة فحسب كما نص بنفسه.

ـ[ abouzied550] ــــــــ[05 - 11 - 03, 12:45 ص]ـ

أحسنتم أخواي في الحوار

فليستمر علي خيره في البحث العلمي .....

و دعوا كدره في الحديث عن العلماء أو الاشخاص بما لا يليق.

.الله أكبر و لله الحمد .....

ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[26 - 11 - 03, 10:08 ص]ـ

بداية جزاك الله خيرا على الرد العلمي:

أما الشيخ مهية فلا أعرفه إلا من موقعه-مع التنبيه أن في موقعه بعض المخالفات الشرعية-وقد انتقيت ما صح عندي من ردوده وأما الباقي فمنها ما توقفت فيه ومنها ما لا يصح -عندي على الأقل-.

وهذا هو موقعه:

http://salafit.topcities.com/

أما حديث لم يكن يحجزه عن القرآن شئ ليس الجنابة فجزاك الله خيرا على ذكرك من صححه ومن ضعفه ولي ملحوظة هي أن معظم من صححه ومن ضعفه يقولون بعدم جواز مس المصحف للحائض والجنب.

,وأما مرجانة فحسب اطلاعي-وهو قليل بالنسبة لكم- فلم أر من جرحها وكل الكلام عليها توثيق ولكن المقصود من تعقيبي على الشيخ هو حصره من وثقها في ابن حبان في حين أن العجلي وثقها وكونه متساهلا لا يجعل قوله مهملا فابن حبان كذلك متساهل عند الشيخ وغيره فلعل الشيخ لم يطلع على توثيق العجلي لها.

ملحوظة هامة: لم أدخل على النت منذ أكثر من عشرين يوما تاركا الموضوع لأي تعقيبات واستدراكات وإضافات ولكن خاب ظني إذ لم يعقب أحد على الموضوع منذ أكثر من عشرين يوما فهل انتهت التعليقات أم أنكم توافقوني على تعليقاتي.

وأرحب بأخي في الله "أبو زيد" وكل عام وأنت إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم وفي محرابه أقوم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير