تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ارجوا إفادة طرق هذا الحديث وحكمه, وهل يستفادمنه توجيه المحتضر إلى القبلة]

ـ[ابن القاضي الأثري]ــــــــ[27 - 01 - 06, 11:48 م]ـ

عن عبد الله بن أبي قتاذة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور فقالوا توفي واوصى بثلثه لك يا رسول الله، وأوصي أن يوجه إلى القبلة لما احتضر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "أصاب الفطرة وقد رددت ثلثه على ولده"

ـ[رميان المكى]ــــــــ[28 - 01 - 06, 12:30 ص]ـ

هناك حديث في توجية الميت للقبلة وهو قولة علية الصلاة والسلام (قبلتكم أحياء وامواتا)

الحديث حسن رواه أبو داود (2875) والنسائى (2/ 165) والحاكم (1/ 59)

ولعل الحديث الذى ذكرتة يفيدونا الاخوه في حكمه.

ـ[أبو محمد الحويني]ــــــــ[28 - 01 - 06, 12:25 م]ـ

أخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والجميل، والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبعد:-

فهذا ما وفق الله تعالى إليه من الخبر الذي أردتم بيان طرقه

تلخيص الحبير [جزء 2 - صفحة 101]

فائدة استدل لتوجيه المحتضر إلى القبلة بحديث عمير بن قتادة مرفوعا الكبائر تسع وفيه استحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا رواه أبو داود والنسائي والحاكم ورواه البغوي في الجعديات من حديث بن عمر نحوه ومداره على أيوب بن عتبة وهو ضعيف وقد اختلف عليه فيه واستدل له أيضا بما رواه الحاكم والبيهقي عن أبي قتادة أن البراء بن معرور أوصى أن يوجه للقبلة إذا احتضر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب الفطرة

وهذا تخريج الألباني للحديث في إرواء الغليل وتعليقه عليه [3/ 152 - 156]

- (قال حذيفة " وجهوني إلى القبلة "). ص 165 لم أجده عن حذيفة وإنما روي عن البراء بن معرور من طريق نعيم ابن حماد ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه: " أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور فقالوا توفي وأوصى بثلثه لك يارسول الله وأوصى أن يوجه إلى القبلة لما احتضر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصاب الفطرة وقد رددت ثلثه على ولده ثم ذهب فصلى عليه فقال: اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنتك قد فعلت " أخرجه الحاكم (1/ 353 - 354) وعنه البيهقي (3/ 384) وقال الحاكم: (هذا حديث صحيح فقد احتج البخاري بنعيم بن حماد واحتج مسلم بالدراوردي ولا أعلم في توجه المحتضر إلى القبلة غير هذا الحديث ". ووافقه الذهبي. وليس كذلك فإن فيه علتين: الأولى: نعيم بن حماد فإنه ضعيف ولم يحتج به البخاري كما زعم الحاكم! وإنما أخرج له مقرونا بغيره كما قال الذهبي نفسه في " الميزان "! الثانية الإرسال فإن عبد الله بن أبي قتادة أبو يحيى ليس صحابيا بل هو تابعي ابن صحابي وقد وهم في هذا الإسناد جماعة توهموه متصلا أولهم الحاكم نفسه ثم الذهبي فإنهما لوتنبها لإرساله لما صححاه ثم الزيلعي فقد ساقه في (نصب الراية) (2/ 352) من طريق الحاكم عن نعيم بن حماد (1) به كما ذكرناه إلا أنه زاد في السند: (عن أبي قتادة " فصار السند بذلك متصلا! ولا أصل لهذه الزيادة عند الحاكم أصلا. وقد يقال: لعلها وقعت في بعض نسخ المستدرك. فالجواب: أن ذلك أمر محتمل لكن يدفعه أن البيهقي قد رواه من طريق الحاكم بدونها كما تقدم. ثم جاء الحافظ ابن حجر فتبع الزيلعي على هذا الوهم في " الدراية) (140)! ثم زاد عليه فقال في " التلخيص " (152): " رواه الحاكم والبيهقي عن أبي قتادة)! وتبعه على ذلك الشوكاني في " نيل الأوطار "! (3/ 249) ثم أبو الطيب صديق حسن خان في " الروضة الندية " (1/ 160) وكذا الصنعاني فيما يتعلق بالحاكم (2/ 126)! وأعجب من ذلك في الوهم وغلبة المتابعة عليه أن المعلق الفاضل على " نصب الراية " في هذا الموضع أشار في تعليقه إلى مكان إخراج الحاكم والبيهقي للحديث فذكر الجزء والصفحة على ما نقلته آنفا! وليس في ذلك تلك الزيادة! وأعجب من ذلك كله أن الشيخ أحمد شاكر رحمه الله نقل الحديث في تعليقه على " الروضة (1/ 161) عن المستدرك بالجزء والصفحة المتقدمين وساق (1) ووقع في " نصب الراية ": " وعن نعيم عن حماد بن عبد العزيز ". وهذا خطأ مطبعي فاحش

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير