ومع هذا نقول علقه البخاري وفي صحيحه قال وقال سعيد بن زيد حدثنا عبد العزيز إذا أراد أن يدخل 142
ولكنها رواية معلقة فلا اعتراض
ومما يدل على ان السيد سابق رواه بالمعنى "أي الحديث" انه لم يرد بهذا اللفظ الذي ساقه لا عند الجماعة ولا في المسانيد ولا المعاجم ……. فان وجدته فلا تبخل علينا بتنبيه
فهل يحسن هذا رواية؟
5 - قال الألباني أيضا في نفس الباب ? 58:- "اعلم أنه ليس في شيء من هذه الأحاديث أو غيرها الجهر الذي ذكر المؤلف حفظه الله ,فاقتضى التنبيه".
قال مهية:
(قلت: الجهر مستخرج من مفهوم لفظ الحديث ? فلو لم يجهر به النبي صلى الله عليه ? سلم لما سمعه أنس انتهى
قلت ألا يجوز انه اخبار من الرسول صلى الله عليه وسلم لانس رضي الله عنه
وعلى كل فلو قال الشيخ السيد سابق كما قال الصنعاني رحمه الله وظاهر الحديث الجهر اوكما قال مهية و الجهريستخرج من مفهوم لفظ الحديث لكان للشيخ رحمه الله كلاما اخر
ولكن الشيخ أي السيد سابق قال الجهر بالتسمية والاستعاذة كذا
قال الشيخ سابق الجهر بالتسمية والاستعاذة في البنيان…أي عند قضاء الحاجة
قلت: ولا يحسن هذا دراية
ثم الاصل في الدعاء المخافتة كما هو مقرر عند العلماء الا ان يجيئ الجهر صريحا في ذلك وقد يجيئ و يكون للتعليم
-قال الشيخ الألباني في تعليقه (?: 91):- قوله (أي السيد سابق):" ? لم يصح مسح الرأس أكثر من مرة ... "
قال الشيخ مهية:
(قلت: لم أجد هذا القول في (فقه السنة) ? لكن قال (1/ 48):" أما مسح الرأس مرة واحدة فهو الأكثر رواية
").
وقد اجابه الاصلي
-قال الشيخ الألباني ? 56: أن لفظ الجماعة:" كان إذا دخل الخلاء قال: اللهم ... "
قال مهية:
(أقول: لكن ابن ماجه لم يذكر قوله:" اللهم " فاقتضى التنبيه). انتهى
قلت:
وكذا هو عند مسلم في رواية اسماعيل ابن علية عن عبد العزيز بن صهيب
وعند ابي داود في رواية عبد الوارث عن عبد العزيز بن صهيب
لم يذكر قوله:" اللهم
ولكن مراد الشيخ
هو الاعتراض على الرواية التي نسبها السيد سابق للجماعة بذلك اللفظ المركب المتقدم
وعلى كل فكثير من المخرجين لهذا الحديث عزوه للجماعة دون ذلك التنبيه والذي يستطيعه غير النبيه
فقد عزاه للجماعة بذلك اللفظ شيخ الاسلام والشوكاني وغيرهم رحمهم الله دون تنبيه
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[08 - 12 - 03, 11:01 م]ـ
قال الشيخ الألباني (?: 100):- ( ... حديث علي مرفوعا:" وكاء السه العينان فمن نام فليتوضأ " ? إسناده حسن كما قال المنذري ? النووي ? ابن الصلاح).
قال مهية:
(أقول: هذا فيما نقله الشوكاني في (النيل) ? وأما الزيلعي فقد نقل عن المنذري قوله:" وأعل بوجهين ? أحدهما أن (بقية) ? (الوضين) فيهما مقال ... والثاني:الانقطاع ? فذكر ابن أبي حاتم عن أبي زرعة في كتاب (العلل) وفي كتاب (المراسيل) أن ابن عائذ عن علي مرسل. اهـ من (نصب الراية 1/ 45)
قلت: أما (بقية) فقد أجمع الأئمة على ضعفه خاصة فيما يرويه عن الضعفاء ? ? هذا الحديث قد رواه عن (الوضين) ? هو ضعيف في الحديث ? بل استنكر منه الساجي حديث علي هذا الذي نحن بصدده.
? ثمة علة أخرى ? هي عنعنة بقية فإنه كان مدلسا ? قال ابن القطان (تهذيب التهذيب 1/ 419):" بقية يدلس ? يستبيح ذلك …"
? قال النسائي: إذا قال بقية " حدثنا " ? " أخبرنا" فهو ثقة ? ? إذا قال:" عن فلان " فلا يؤخذ عنه لأنه لا يدري عمن أخذ. انتهى كلامه
قال مهية:
(أقول: هذا فيما نقله الشوكاني في (النيل)
واقول وكما نقله الحافظ في التلخيص؟
والصنعاني في سبل السلام كما افاد الازهري
وقوله بقية اجمعوا على ضعفه امر غريب و عجيب
قوله خاصة فيما يرويه عن الضعفاء قلت والمقصود بالضعفاء من كلام الائمة ما جاء مفسرا في بعض اقوالهم المتروكين والمجهولين الذين يحيد عن اسمائهم الى كناهم والعكس
قال يعقوب بن شيبة بقية ثقة حسن الحديث اذا حدث عن المعروفين ويحدث عن قوم متروكي الحديث وضعفاء ويحيد عن أسمائهم الى كناهم وعن كناهم الى أسمائهم ويحدث عمن هو أصغر منه
وقال أحمد العجلي ثقة عن المعروفين فإذا روى عن مجهول فليس بشيء
وقال أبو زرعة بقية عجب اذا روى عن الثقات فهو ثقة ويحدث عن قوم لايعرفون ولا يضبطون وقال ماله عيب الا كثرة روايته عن المجهولين فأما الصدق فلايؤتى من الصدق
¥