تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما طريق الحديث الذي أورده شيخنا المبارك الألباني رحمه الله فلا يروى بهذا السياق – حسب علمي وعلمي قليل وأنا إلى الجهل والتقصير أقرب- إلا من طريق أم الفضل ترويها عنها هند بنت الحارث

قلت: لايغمط حق الشيخ إلا جاهل فتنبه ولاداعي لما كتبته بالأحمر في آخر المقال فلقد كان للشيخ رحمه الله السبق فهذا رد علمي

ثم تكلمت أن هذا الحديث لايروى عند الشيخ بهذا السياق فانظر غير مأمر إلى المصدر

ثم قلت:

أما إن كانت هند هذه هي الخراعية – وهو الأقرب للصواب عندي إن شاء الله -

قلت: سبقك بها الحافظ المزي وابن حجر في " تهذيبيهما " تميزا

ثم قلت: فقد قال المزي في تهذيب الكمال35/ 322 برقم 7943 - تمييز هند بنت الحارث الخثعمية امرأة عبد الله بن شداد بن الهاد عن أم الفضل لبابة بنت الحارث حديثين أحدهما في النهي عن تمني الموت والآخر قوله يظهر الدين حتى يجاوز البحار ذكرناها للتمييز بينهما.

ثم قلت:

وهي مقبولة إن شاء الله

قلت: لم يذكروا في الرواة عنها سوى يزيد بن عبد الله بن الهاد فهي مجهولة

ثم قلت:

فقد ذكرها ابن حبان في الثقات 5/ 517 برقم 6018 - هند بنت الحارث تروى عن أم الفضل روى عنها يزيد بن عبد الله بن الهاد، وإن كان ابن حبان متساهلاً كما هو معروف

فقد أوردها ابن حجر في تقريب التهذيب 1/ 754 برقم 8696 فقال هند بنت الحارث الخثعمية مقبولة من الثالثة.

وعلى هذا فالحديث من رواية هند بنت الحارث الخثعمية وليس الفراسية

وعلى ماسبق يتبين أن الحديث لايرتقي إلى الحسن وهو ضعيف لجهالة هند بنت الحارث

فضلا على أن يكون على شرط أحدهما

وجزاك الله خيرا وأكثر من أمثالك في العلم والخلق

تنبيه: أنا أورد الأحاديث الخاصة بالمستدرك فقط ولاأخص بعينه أحد حتى لايظن كما قلت - أتتبع الثرات -كما يخيل إليك

فلقد انتهيت والحمد لله من العمل على المستدرك والآن أقابل على نسخة رواق المغاربة

وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد

ـ[أبو محمد الحويني]ــــــــ[31 - 01 - 06, 05:08 م]ـ

أخي الكريم

جزاك الله خيراً، وعلمني وإياك ووقانا شر الفتن

لكني - ويعلم ربي - ما نعت إلا نفسي صادقاً ولست مرائيا بحول ربي وقوته بل أتعلق بأذيالكم رجاء أن تذكروني بجنة ربكم وما أجد لي ولك مثلاً إلا كقول أنس لما سمع المرء مع من يحب فقال أنا أحب أبا بكر وعمر ولما أبلغ أعمالهم

فسامحني على تقصيري في مراجعة ما كتبته وأتمنى لو قبلتني صديقاً مستنصحاً لك ولأمثالك من شيوخنا الأفاضل

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[31 - 01 - 06, 05:28 م]ـ

أخي الفاضل بارك الله فيك وفي أمثالك ولي عنك رجاء أن تكون دائما هنا فالكل يحتاج إلى قول أخيه

فو الله يوميا مايقار نصف ساعة أتحاور مع شيخنا الدكتور محمود ميرة حول المستدرك ومشاكلك من تصحيف وسقط ولايمل فدعواتك والإخوة بأن ينتهي وأسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم

وإلى الحديث الثاني إن شاء الله

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[01 - 02 - 06, 10:34 ص]ـ

حديث رقم (2)

أخرج الحاكم في المستدرك (1/ 540)

حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي، ثنا يوسف بن عدي، ثنا عثام بن علي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تضور عن الليل، قال: «لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض، وما بينهما العزيز الغفار» «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه»

قال ابن أبي حاتم في العلل: ((1/ 74 و 2/ 165 و 186))

وقال العراقي في "الأمالي" كما جاء في فيض القدير (5/ 143):

وأورد الحافظ ابن حجر كلام ابن أبي حاتم في النكت (13/ 489) على التحفة ولم يتعقبه بشيء

وقال الشيخ ناصر – رحمه الله – في السلسلة الصحيحة: (5/ 98):

أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " (43) و ابن حبان (2358) و الحاكم (1 /

540) و ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " (753) و ابن منده في " التوحيد

" (66/ 1) و السهمي في " تاريخ جرجان " (103) كلهم عن يوسف بن عدي: حدثنا

عثام بن علي العامري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت

: فذكره مرفوعا، و قال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين "! و وافقه الذهبي!

قلت: و إنما هو على شرط البخاري وحده، فإن من دون هشام، لم يخرج لهما مسلم.

و الحديث أعله أبو حاتم و أبو زرعة بما لا يقدح، فقد ساق ابن أبي حاتم في

" العلل " (1/ 74 و 2/ 165 و 186)، فقال: " سألت أبي و أبا زرعة عن حديث

رواه يوسف بن عدي (فساقه) قالا: هذا خطأ إنما هو هشام بن عروة عن أبيه أنه

كان يقول هذا. و رواه جرير هكذا. و قال أبو زرعة: حدثنا يوسف بن عدي هذا

الحديث، و هو منكر، و سمعت أبي يقول: هذا حديث منكر ".

قلت: جرير هو ابن عبد الحميد و هو و إن كان ثقة ففيه كلام كما يأتي و يوسف بن

عدي ثقة و معه زيادة و في مثل هذا الموضع يجب قبولها لأن جريرا ليس بأحفظ منه

بل قد قال البيهقي: " نسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ ". و لعله لذلك قال

الحافظ العراقي في " أماليه " كما في " المناوي ": " حديث صحيح ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير