ـ[رمضان عوف]ــــــــ[06 - 02 - 06, 06:57 م]ـ
حديث رقم (3)
أخرج الحاكم في المستدرك (1/ 417)
أخبرنا محمد بن صالح بن هانىء ثنا السري بن خزيمة ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن ابن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ما يخرج رجل بشيء من الصدقة حتى يفك عنها لحيي سبعين شيطانا
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
أورده الشيخ ناصر – رحمه الله – في السلسلة الصحيحة (3/ 264) رقم (1268) وأورد كلام الحاكم " صحيح على شرط الشيخين "
مع أن ابن خزيمة أورده في صحيحه في وقال: إن صح الخبر فإني لا أقف هل سمع الأعمش من ابن بريدة أم لا
وقال الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة رقم (2223)
قلت: جزم البخاري بأنه لم يسمع منه
من يعلق
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[27 - 02 - 06, 05:19 م]ـ
أخرج الحاكم في المستدرك (1/ 523) من طريق أبي عبد الله أحمد بن يحيى الحجري عن زيد بن الحباب، حدثنا حميد بن مهران ثنا عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: حدثنا سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه
" من قال: اللهم إني أشهدك، و أشهد ملائكتك، و حملة عرشك، و أشهد من في السموات و من في الأرض أنك أنت الله، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك،
و أشهد أن محمدا عبدك و رسولك، من قالها مرة أعتق الله ثلثه من النار، و من قالها مرتين أعتق الله ثلثيه من النار، و من قالها ثلاثا أعتق الله كله من النار ".
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».
قال الشيخ ناصر – رحمه الله- في «الصحيحة» (267):
وهو كما قالا أهـ (يقصد الشيخ كذلك الذهبي
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[03 - 03 - 06, 05:50 م]ـ
[ SIZE="5"] الحمد الله، له الحمد الحسن والثناء الجميل، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – وبعد:-
أما إن كانت هند هذه هي الخراعية [قلت (الأنصاري) الصواب: الخثعمية وهذا خطأ ناسخ أو طابع أو سبق نظر، والله أعلم] – وهو الأقرب للصواب عندي إن شاء الله - ..............
وعلى هذا فالحديث من رواية هند بنت الحارث الخثعمية وليس الفراسية اللهم إلا ما في مسند الحارث من رواية محمد بن عمر عن عبد الله بن جعفر فليحرر هذا الموضوع فإني لم أجد من صرح بأنها الفراسية غيره كما أن الفراسية لم أجد من ذكر أنها تروي عن أم الفضل، وعلى ذلك فهذه الرواية (أعني رواية الإمام أحمد) رجالها رجال الصحيح غير هند بنت الحارث الخثعمية فإنها مقبولة وعليه فالحديث في درجة الحسن إن شاء الله تعالى.
ثم علق الشيخ رمضان عوف:
أما إن كانت هند هذه هي الخراعية – وهو الأقرب للصواب عندي إن شاء الله -
قلت: سبقك بها الحافظ المزي وابن حجر في " تهذيبيهما " تميزا
ثم قلت: فقد قال المزي في تهذيب الكمال35/ 322 برقم 7943 - تمييز هند بنت الحارث الخثعمية امرأة عبد الله بن شداد بن الهاد عن أم الفضل لبابة بنت الحارث حديثين أحدهما في النهي عن تمني الموت والآخر قوله يظهر الدين حتى يجاوز البحار ذكرناها للتمييز بينهما.
ثم قلت:
وهي مقبولة إن شاء الله
قلت: لم يذكروا في الرواة عنها سوى يزيد بن عبد الله بن الهاد فهي مجهولة
ثم قلت:
فقد ذكرها ابن حبان في الثقات 5/ 517 برقم 6018 - هند بنت الحارث تروى عن أم الفضل روى عنها يزيد بن عبد الله بن الهاد، وإن كان ابن حبان متساهلاً كما هو معروف
فقد أوردها ابن حجر في تقريب التهذيب 1/ 754 برقم 8696 فقال هند بنت الحارث الخثعمية مقبولة من الثالثة.
وعلى هذا فالحديث من رواية هند بنت الحارث الخثعمية وليس الفراسية
وعلى ماسبق يتبين أن الحديث لايرتقي إلى الحسن وهو ضعيف لجهالة هند بنت الحارث
فضلا على أن يكون على شرط أحدهما
ولكن شيخنا الفاضل (رمضان) لي عندك سؤال:
هل من الممكن تحسين الحديث لغيره بشواهده الصحيحة والتي أنتم على علم بها إن شاء الله
بمعنى أن لا نقول الحديث ضعيف: لكن نقول حسن لغيره أو حسن بشواهده فإنه ليس فيها كما فهمت من كلامكم وكلام الأخ أبو محمد إلا جهالة هند بن الحارث وقوله في التقريب مقبولة يعني إن توبعت فإن لم تتابع فلينة كما نص عليه في المقدمة وهي لم تتابع هنا فعليه يكون الحديث ضعيفاً بها لكن ألا يمكن جبر هذا الضعف بالشواهد الصحيحة أم أن الحكم على الحديث في نفسه أعني فقط رواية الحاكم التي أنتم بصدد دراسة مستدركه.
وجزاكم الله خيراً
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[04 - 03 - 06, 10:50 ص]ـ
الحديث رقم (6)
أخرج الحاكم في المستدرك (4/ 208) زكريا بن عدي ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن زيد بن أبي أنيسة عن محمد بن قيس ثنا أبو الحكم البجلي وهو عبد الرحمن بن أبي نعم قال: دخلت على أبي هريرة رضي الله عنه وهو يحتجم فقال لي: يا أبا الحكم احتجم قال: فقلت ما احتجمت قط أخبرني أبو القاسم صلى الله عليه و سلم أن جبريل عليه الصلاة والسلام أخبره أن الحجم أفضل ما تداوى به الناس
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
قال الشيخ ناصر في السلسلة الصحيحة المجلد 3 رقم (1176)
و قال – الحاكم -: " صحيح على شرط الشيخين ". و وافقه الذهبي أيضا.
قلت: و فيه نظر لأن محمد بن قيس و هو الأسدي الوالبي الكوفي إنما روى له
البخاري في " الأدب المفرد " فهو على شرط مسلم وحده.
¥