وأنتم كذلك ياأخي الفاضل وزادكم الله من فضلة وكم سعدت والله بمداخلتكم لنا بعد أن ظننت أن لايقرأ أحد وأنا على استعداد لتلقي أي توضيح يفيد ما أنا بصدده ولكم كل الحب والاحترام والسلام
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[07 - 03 - 06, 09:07 م]ـ
الحديث رقم (8)
قال الشيخ ناصر الألباني – رحمه الله - في "السلسلة الصحيحة" 1/ 645:رقم 371 - " لا تقولوا للمنافق سيدنا فإنه إن يك سيدكم فقد أسخطتم ربكم عز وجل
أخرجه أبو داود (2/ 311) و البخاري في " الأدب المفرد " (112) و أحمد (5/ 346 - 347) و ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " (385) و البيهقي في " الشعب " (2/ 58 / 2) و نعيم بن حماد في " زوائد الزهد " (186) عن معاذ
بن هشام حدثنا أبي عن قتادة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه مرفوعا
و هذا سند صحيح على شرط الشيخين.وقال المنذري (4/ 21)
" رواه أبو داود و النسائي بإسناد صحيح ".
قلت: و لم أجده عند النسائي و لم يعزه إليه النابلسي في " الذخائر " (1/ 122) فالظاهر أنه في " سننه الكبرى ".
ثم الحديث رواه عقبة بن عبد الله الأصم عن عبد الله بن بريدة بلفظ
" إذا قال الرجل للمنافق: يا سيد، فقد أغضب ربه تبارك و تعالى
أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (2/ 198) و الحاكم (4/ 311) و الخطيب (5/ 454) و قال الحاكم: " صحيح الإسناد ".
و تعقبه الذهبي بقوله: " قلت: عقبة ضعيف ".
قلت: لكن تابعه قتادة كما سبق، فالحديث صحيح.
قلت:
1 - قتادة لايعرف له سماع من عبد الله بن بريدة كما هو في كتب التراجم والمراسيل
2 - قال ابن أبي حاتم في العلل: (2/ 320) سألت أبي عن أحاديث رواها عقبة بن الأصم عن ابن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم – فذكر منها هذا الحديث –
قال أبو حاتم: روى هذا الحديث معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن ابن بريدة عن أبيه وروى بهذا الإسناد: لاتقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش "
قال: هذا وهم رواه قتادة زحسين المعلم عن ابن بريدة عن أبي سبرة عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصحيح أهـ
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[08 - 03 - 06, 08:18 م]ـ
أخي الكريم (رمضان) بارك الله لك فيما أتاك فوالله إني أغبطك
معذرة لي عندك رجائين
أولاً: راجع هذا الرابط بشأن تقوية حديث تمني الموت ومثله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6288
ثانياً: أن تفيدني بعد قراءة هذا الرابط بشأن تقوية حديث أم عطية في الختان فقد قرأت بحث الشيخ الفاضل: أبي المنهال وقارنته مع مخطط الفاضل/ أبو محمد الحويني فهل لا يمكن تقوية هذا الحديث بطرقه وأسألك بصفتك لك اختصاص كبير بالمستدرك وعناية وافرة به والطرق عندك أعني طرق الحديث.
مأجورين غير مأمورين إن شاء الله
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[08 - 03 - 06, 08:39 م]ـ
الأخ الفاضل الأنصاري جزاك الله خيرا
خلاصة الأمر
أن هناك من الأحاديث ماينهى عن تمني الموت ولكن لو تدبرت هذا الحديث فإنها قصة حدثة في حادثة معينة بدخول النبي على العباس فماهو الشاهد الذي يؤيد الواقعة أما عدم تمني الموت عموما لايدخل في نطاق الشاهد هنا
ثم إن هند تابعية وروع عنها يزيد بن الهاد وهو ثقة والحديث غاية مافيه ضعيف ولكن لم يتابعها على ذلك أحد حتى يتقوى
والموضوع ليس في كونه يتقوى أولا بل هل هو صحيح على شرط البخاري أم ضعيف فهناك بون شاسع فتنبه
وقس على ذلك آلاف من الأحاديث التي تعقبته فيها الحاكم من قوله صحيح على شرطهما أو على شرط أحدهما أو صحيح
وكان بودي أن تقرأ كاملا الرابط لكلام الأخ طارق عوض الله في خصوص الشواهد والمتابعات والتوسع الغير مرضي ولعلك تقرأمن الأحاديث التى أوردتها وأوردها في الملتقى تحت " حديث حيرني "
وأما بالنسبة لمشجر إسناد أم عطية فإنه سوف يأتي الكلام عليه والأخ الفاضل الحويني قد شجره جيدا ولكن لم نره يشارك فلعل المانع خيرا إن شاء الله وأنا في انتظار مشاركة الجميع
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[08 - 03 - 06, 11:23 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم على اهتمامك بالرد
وأنا أيضاً لا أعرف الأخ / الحويني
لكني كنت قرأت مرة مشاركة له كتب أنها أخر مشاركة وانه لن يشارك بعدها فأظنها حذفت من قبل الإدارة وذكر عذراً لا أذكره الآن
والله أعلم
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[11 - 03 - 06, 09:27 م]ـ
ذكر الشيخ ناصر الألباني – رحمه الله - في "السلسلة الصحيحة" 2/ 143:رقم 594
حديث " ادعوا الله تعالى و أنتم موقنون بالإجابة و اعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاهي ".
رواه الترمذي (2/ 261) و الحاكم (1/ 493) و أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح معاني الآثار " (6 - 7) و ابن عساكر (5/ 61 / 1) عن صالح المري عن هاشم بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا. و قال الترمذي: " حديث غريب
لا نعرفه إلا من هذا الوجه ". و قال الحاكم: " حديث مستقيم الإسناد، تفرد به صالح المري و هو أحد زهاد أهل البصرة ". و تعقبه الذهبي بقوله: " قلت: صالح متروك ". و سبقه إلى نحو ذلك المنذري فقال في " الترغيب " (2/ 277) متعقبا
على الحاكم: " لا شك في زهده، لكن تركه أبو داود و النسائي ". لكن روي له شاهد بسند ضعيف، رواه أحمد (2/ 177) عن ابن عمرو نحوه. و فيه ابن لهيعة و هو ضعيف و في أول حديثه زيادة: " القلوب أوعية بعضها أوعى من بعض فإذا سألتم الله ... ".
قلت: وجاء. و تعقبه الذهبي بقوله: " قلت: صالح متروك ". و سبقه إلى نحو ذلك المنذري فقال في " الترغيب " (2/ 277) متعقبا على الحاكم: " لا شك في زهده، لكن تركه أبو داود و النسائي "
فمن يعلق على
¥