ـ[رمضان عوف]ــــــــ[13 - 03 - 06, 10:32 ص]ـ
ذكر الشيخ الألباني –رحمه الله - في "السلسلة الصحيحة" 2/ 507 حديث: 832 - " خير المجالس أوسعها ".
رواه البخاري في " المفرد " (1136) و أبو داود (4820) و الحاكم (4/ 269) و أحمد (3/ 18 / 69) و عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " (108/ 1) و القضاعي (100/ 1) من طريق عبد الرحمن بن أبي الموال عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري قال: أذن أبو سعيد بجنازة في قومه، فكأنه تخلف حتى أخذ الناس مجالسهم، ثم جاء فلما رآه القوم تشذبوا عنه، و قام بعضهم ليجلس في مجلسه، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فذكره)، ثم تنحى فجلس في مكان واسع.
قلت: و هذا إسناد صحيح على شرط البخاري كما قال الحاكم، و في عبد الرحمن هذا كلام لا يضر، قال الحافظ: " صدوق ربما أخطأ "
و له شاهد من حديث أنس. رواه البغوي في " حديث مصعب الزبيري " (49/ 1) و أبو محمد المخلدي في " الفوائد " (290/ 1) و الحاكم عن الدراوردي عن مصعب بن ثابت عن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك مرفوعا.
قلت: و هذا سند لا بأس به في الشواهد، رجاله ثقات غير مصعب ابن ثابت و هو الأسدي الزبيري ضعيف من قبل حفظه قال الحافظ: " لين الحديث و كان عابدا ".
قلت:وجاء نفس الكلام في حاشية المسند بتحقيق الشيخ شعيب
وزاد في الشاهد عزوه إلى البزار والطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب
قلت: جاء في تهذيب التهذيب (6/ 219)
عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري النجاري واسم أبي عمرة عمرو بن محصن
قال بن سعد كان ثقة كثير الحديث وذكره بن حبان في الثقات قلت وفي صحيح مسلم عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن عبد الرحمن هذا كان قاصا بالمدينة وقال بن أبي حاتم في المراسيل ليست له صحبة وقال: وما ادعاه المؤلف -الإمام المزي -رحمه الله من أن عبد الرحمن بن أبي المولى روى عنه ليس بشيء وإنما روى عن بن أخيه
ثم ذكر الحافظ رحمه الله - تميزا عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري روى عن القاسم بن محمد بن أبي بكر وعنه مالك في الموطأ قال بن عبد البر هو بن أخي عبد الرحمن بن أبي عمرة نسبه مالك إلى جده وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عمرة ويروي عن عمه وعن أبي سعيد الخدري وما أظنه سمع منه
قلت: وعبد الرحمن لم يوثقه معتبر
فظهر والله أعلم مافي الحديث من:
1 - ضعف عبد الرحمن
2 - عدم سماعه من أبي سعيد كما ذكر الحافظ
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[13 - 03 - 06, 06:01 م]ـ
ذكر الشيخ ناصر الألباني – رحمه الله - في في " السلسلة الضعيفة " (3/ 253):حديث رقم (1124) " كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة، و من الرجال علي "
وقال باطل.
ثم ذكر في أثناء طرق الحديث قوله:
و له شاهد من حديث أنس قال:" قيل: يا رسول الله، أي الناس ... " دون قوله: " ثم من ... ".
أخرجه ابن ماجه (101) و الحاكم (4/ 12) و قال:
" صحيح على شرط الشيخين ". و هو كما قال
قلت: أخرجه الترمذي كذلك (3890) وقال: هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه عن أنس
وجاء في العلل لابن أبي حاتم (2651 – طبعة الشيخ سعد الحميد) وسألت أبي عن – ثم ذكره –
قال: قال أبي: هذا حديث منكر يمكن أن يكون: حميد عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولم أقف على هذه الرواية ثم وجدت في حاشية العلل
[نقل الضياء في المختارة (5/ 298) كلام أبي حاتم على هذا الحديث ثم قال: قال الدارقطني تفرد به معتمر عن حميد عن الحسن مرسلا ولم يذكر من رواه كذلك]
فمن يعلق ويوضح
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[02 - 04 - 06, 06:39 م]ـ
أورد الترمذي في الجامع (2035)
حدثنا الحسين بن الحسن المروزي بمكة و إبراهيم بن سعد الجوهري قالا حدثنا الاحوص بن جواب عن سعير بن الخمس عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أسمة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء
قال أبو عيسى
هذا حديث حسن جيد غريب لا نعرفه إلا من حديث أسامة بن زيد إلا من هذا الوجه
وقد روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
وسألت محمدا فلم يعرفه
صحح الحديث الشيخ ناصر الألباني رحمه الله في صحيح الجامع (6368) والشيخ شعيب في تخريج صحيح ابن حبان (3413) وقال: إسناد صحيح على شرط مسلم
من يعلق