تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو تخريج الأثر عن عمر (رضى الله عنه) أنه كره الماء المشمس وقال أنه يورث البرص؟]

ـ[عمرو الشافعى]ــــــــ[30 - 01 - 06, 11:37 م]ـ

[ما هو تخريج الأثر عن عمر (رضى الله عنه) أنه كره الماء المشمس وقال أنه يورث البرص؟]

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[31 - 01 - 06, 12:48 ص]ـ

هذا الأثر رواه الدارقطني في سننه (70) والبيهقي في السنن الكبرى (13) من طريق حسان بن أزهر عن عمر وحسان بن أزهر هذا لم أرَ له ترجمة ولعل الأخوة يفيدوننا بترجمته ولا أعرف إن كان سمع من عمر ولم يصرح بالسماع في هذا السند

ورواه البيهقي في السنن الكبرى (12) وذكر في معرفة السنن والآثار رواية الإمام الشافعي لهذا الأثر (116) من طريق جابر عن عمر

وفي سند إبراهيم بن أبي يحيى وهو متروك بل متهم بالكذب فحديثه غير صالح للإعتبار

وبالمناسبة هل شافعي حقاً أم هذا اسم العائلة؟

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[31 - 01 - 06, 12:53 ص]ـ

ولم أرَ لحسان بن أزهر غير هذا الحديث

ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[03 - 02 - 06, 08:53 ص]ـ

ضعف هذا الأثر الشيخ الألباني رحمه الله في مشكاة المصابيح

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[06 - 02 - 06, 08:29 م]ـ

الأخ الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الزيلعي في نصب الراية (1/ 106):أما حديث عائشة فله خمس طرق: أحدها: عند الدارقطني ثم البيهقي في " سننهما " عن خالد بن إسماعيل عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: أسخنت ماءا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الشمس ليغتسل به فقال لي: " يا حميراء لا تفعلي فإنه يورث البرص " انتهى. قال الدارقطني: خالد بن إسماعيل متروك وقال ابن عدي: يضع الحديث على ثقات المسلمين. الثانية: عند ابن حبان في " كتاب الضعفاء " عن أبي البختري وهب بن وهب عن هشام به قال ابن عدي: هو شر من خالد. الثالثة: عند الدارقطني عن الهيثم بن عدي عن هشام به قال النسائي والدارمي: الهيثم بن عدي متروك ونقل ابن الجوزي عن ابن معين أنه قال: كان يكذب. الرابعة: عند الدارقطني عن عمرو بن محمد الأعشم عن فليح عن عروة عن عائشة قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ بالماء المشمس أو يغتسل به وقال: " إنه يورث البرص " انتهى. قال الدارقطني: عمرو بن محمد الأعشم منكر الحديث ولم يروه عن فليح غيره ولا يصح عن الزهري وأغلظ ابن حبان في عمرو بن محمد الأعشم القول وذكر ابن الجوزي هذا الحديث من هذه الطرق الأربعة في " الموضوعات "

الطريق الخامس: رواه الدارقطني في " كتابه غرائب مالك " من حديث إسماعيل بن عمرو الكوفي عن ابن وهب عن مالك عن هشام به ولفظه: قالت: سخنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ماءا في الشمس يغتسل به فقال: " لا تفعلي يا حميراء فإنه يورث البرص " انتهى. قال الدارقطني: هذا باطل عن مالك وعن ابن وهب ومن دون ابن وهب ضعفاء وإنما رواه خالد بن إسماعيل المخزومي وهو متروك عن هشام انتهى. وإلى هذه الطريق أشار البيهقي في " سننه " فقال: وروي بإسناد آخرمنكر عن ابن وهب عن مالك عن هشام ولا يصح انتهى

- طريق آخر أخرجه الطبراني في " معجمه الوسط " عن محمد بن مروان السدي عن هشام بن عروة عن أبيه به وقال: لم يروه عن هشام إلا محمد بن مروان ولا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد انتهى. ووهم في ذلك

- وأما حديث أنس فرواه العقيلي في " كتاب الضعفاء " من حديث علي بن هشام الكوفي ثنا سوادة عن أنس أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تغتسلوا بالماء الذي يسخن في الشمس فإنه يعدي من البرص " انتهى. قال العجيلي: وسوادة عن أنس مجهول وحديثه غير محفوظ ولا يصح في الماء المشمس حديث مسند إنما هو شيء يروى من قول عمر انتهى.

ومن طريق العقيلي رواه ابن الجوزي في " الموضوعات " ونقل كلامه بحروفه وأما موقوف عمر فرواه الشافعي: أخبرنا إبراهيم بن محمد الأسلمي أخبرني صدقة بن عبد الله عن أبي الزبير عن جابر أن عمر كان يكره الاغتسال بالماء المشمس وقال: إنه يورث البرص انتهى. ومن طريق الشافعي رواه البيهقي

- طريق آخر أخرجه الدارقطني ثم البيهقي عن إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن حسان بن أزهر قال: قال عمر: لا تغتسلوا بالماء المشمس فإنه يورث البرص انتهى. وصفوان بن عمرو حمصي ورواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين صحيحة وقد تابعه المغيرة بن عبد القدوس فرواه عن صفوان به ورواه ابن حبان في " كتاب الثقات " في ترجمة حسان بن أزهر " والله أعلم. وسند الشافعي فيه الأسلمي قال البيهقي في " المعرفة ": قال الشافعي: كان قدريا لكنه كان ثقة في الحديث فلذلك روى عنه انتهى. وصدقة بن عبد الله هو " السمين " قال البيهقي في " سننه " في باب زكاة العسل " ضعفه أحمد. وابن معين. وغيرهما انتهى

وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (1/ 23): حديث عمر أنه كره الماء المشمس وقال إنه يورث البرص الشافعي عن إبراهيم بن أبي يحيى عن صدقة بن عبد الله عن أبي الزبير عن جابر عن عمر به وصدقة ضعيف وأكثر أهل الحديث على تضعيف بن أبي يحيى لكن الشافعي كان يقول إنه صدوق وإن كان مبتدعا وأطلق النسائي أنه كان يضع الحديث وقال إبراهيم بن سعد كنا نسميه ونحن نطلب الحديث خرافة وقال العجلي كان قدريا معتزليا رافضيا كل بدعة فيه وكان من أحفظ الناس لكنه غير ثقة وقال بن عدي نظرت في حديثه فلم أجد فيه منكرا وله أحاديث كثيرة وقال الساجي لم يخرج الشافعي عن إبراهيم حديثا في فرض إنما جعله شاهدا قلت وفي هذا نظر والظاهر من حال الشافعي أنه كان يحتج به مطلقا وكم من أصل أصله الشافعي لا يوجد إلا من رواية إبراهيم وقال محمد بن سحنون لا أعلم بين الأئمة اختلافا في إبطال الحجة به وفي الجملة فإن الشافعي لم يثبت عنده الجرح فيه فلذلك اعتمده والله أعلم ولحديث عمر الموقوف هذا طريق أخرى رواها الدارقطني من حديث إسماعيل بن عياش حدثني صفوان بن عمرو عن حسان بن أزهر عن عمر قال لا تغتسلوا بالماء المشمس فإنه يورث البرص وإسماعيل صدوق فيما روى عن الشاميين ومع ذلك فلم ينفرد بل تابعه عليه أبو المغيرة عن صفوان أخرجه بن حبان في الثقات في ترجمة حسان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير