[فقيل له: فأخبرني يا رسول الله، كيف ينفخ فيه؟ فقال: أما النفخة الأولى ... هل صحيح!!!]
ـ[ضوى]ــــــــ[01 - 02 - 06, 04:15 م]ـ
اخوتي الكرام
هل ما ورد صحيح في الأحاديث الشريفة؟؟
كتب
عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنه قال:سئل عن النفختين، كم بينهما؟ قال ماشاء الله. فقيل له: فأخبرني يا رسول الله، كيف ينفخ فيه؟ فقال: أما النفخة الأولى فإن الله يأمر إسرافيل فيهبط إلى الدنيا ومعه الصور، وللصور رأس واحد وطرفان وبين طرف كل رأس منها مابين السماء والأرض.
قال: فإذا رأت الملائكة إسرافيل وقد هبط إلى الدنيا ومعه الصور قالوا: أذن الله في موت أهل الأرض وفي موت أهل السماء.
قال: فيهبط إسرافيل بحضيرة بيت المقدس ويستقبل الكعبة فإذا رأوه أهل الأرض قالوا: أذن الله في موت أهل الأرض.
قال: فينفخ فيه نفخة فيخرج الصوت من الطرف اللذي يلي الأرض فلا يبقى ذو روح إلا صعق ومات، ويخرج الصوت اللذي يلي السماوات فلا يبقى في السماوات ذو روح إلا صعق ومات إلا إسرافيل فيمكثون في ذلك ماشاء الله.
قال: فيقول الله لإسرافيل يا إسرافيل مت، فيموت إسرافيل فيمكثون في ذلك ماشاء الله، ثم يأمر الله السماوات فتمور مورا ويأمر الجبال فتسير سيرا وهو قوله تعالى: (يوم تمور السماء مورا. وتسير الجبال سيرا.) الطور9 - 10
يعني تبسط (يوم تبدل الأرض غير الأرض) إبراهيم 48 يعني بأرض لم يكتسب عليها ذنوب بارزة ليس عليها جبال ولا نبات كما دحاها أول مرة ويعيد عرشه على الماء كما كان مستقلاً بعظمته وقدرته.
قال: فعند ذلك ينادي الجبار جل جلاله بصوت من قبله جهوري يسمع أقطار السماوات والأرضين: (لمن الملك اليوم) غافر 16 فلا يجيبه مجيب فعند ذلك يقول الجبار عز وجل مجيباً لنفسه: (الله الواحد القهار) غافر 16 وأنا قهرت الخلائق كلهم وأمتهم، إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي لاشريك لي ولا وزير وأنا خلقت خلفي بيدي وأنا أمتهم بمشيئتي وأنا أحييهم بقدرتي.
قال: فينفخ الجبار نفخة في الصور يخرج الصوت من أحد الطرفين اللذي يلي السماوات فلا يبقى في السماوات أحد إلا حيي وقام كما كان ويعود حملة العرش وتحضر الجنة والنار ويحشر الخلائق للحساب.
المصدر:
كتاب يوم القيامة ونسبية الزمن بين العلم و القرآن الكريم
وينتشر كثيرا في المنتديات!!!
جزاكم الله خيرا
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[02 - 02 - 06, 09:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا الأثر الموضوع رواه المجلسي في " بحار الأنوار " (6/ 324) قال - عند قوله تعالى: {وَنُفِخَ فِيْ الصُّوْرِ فَصَعِقَ .... }. الآية -:
" حدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن محمد بن النعمان الأحول عن سلام بن المستنير عن ثوير بن أبي فاختة عن علي بن الحسين قال: سئل عن النفختين، فقال: (فذكره).
قلت: وهذا إسناد واهٍ بمرة.
ولم أعرف فيه إلا ثوير بن أبي فاختة، سعيد بن علاقة الهاشمي، أبو الجهم الكوفي.
قال عنه ابن معين: " ليس بشيء ".
وقال الدارقطني: " متروك ".
وقال ابن عدي: " قد نسب إلى الرفض، ضعفه جماعة، وأثر الضعف بيِّن على رواياته، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى غيره ".
وقال الحافظ: " ضعيف، رمي بالرفض ".
وقال الذهبي: " واهٍ ".
ولنا في تفاسير أئمة السنة للقرآن غنية عن هذا الهراء، قبح الله الروافض.
ـ[ضوى]ــــــــ[02 - 02 - 06, 12:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا للتوضيح