ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[12 - 01 - 04, 04:14 ص]ـ
وقد ضعفه الشيخ ابن عثيمين في المجلد الأول من الشرح الممتع.
ـ[الياسي]ــــــــ[14 - 02 - 04, 06:23 م]ـ
تهذيب الكمال في ترجمة عامر بن السمط:
الثقات روى له النسائي في مسند علي حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا عنه أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة وأبو الحسن بن البخاري المقدسيان وأبو الغنائم بن علان وأحمد بن شيبان قالوا أخبرنا حنبل بن عبد الله قال أخبرنا أبو القاسم بن الحصين قال أخبرنا أبو علي بن المذهب قال أخبرنا أبو بكر القطيعي قال حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا عائذ بن حبيب قال حدثني عامر بن السمط عن أبي الغريف قال أتي علي رضى الله تعالى عنه بوضوء فمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا وغسل يديه وذراعيه ثلاثا ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم قرأ شيئا من القرآن وقال هذا لمن ليس بجنب وأما الجنب فلا ولا آية.
ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[16 - 02 - 04, 12:14 ص]ـ
أخي الفاضل:
أنا لم أتكلم عن توثيق عامر بن السمط أو تضعيفه ولكن قلت:
قال الشيخ الألباني: "فإن لهذه الطريق علتين: الضعف والوقف.
أما الضعف فسببه أن في سنده عامر بن السمط أبا الغريف ولم يوثقه غير ابن حبان وهو مشهور بالتساهل في التوثيق كما بينته في " المقدمة "وقد خالفه من هو أعرف بالرجال منه وهو أبو حاتم الرازي فقال في أبي الغريف هذا: " ليس بالمشهور. . قد تكلموا فيه من نظراء أصبغ بن نباتة ".
وأصبغ هذا لين الحديث عند أبي حاتم ومتروك عند غيره ومنهم الحافظ ابن حجر فثبت ضعفه".انتهى كلام الشيخ الألباني في بيان ضعف الحديث.
وقلت عند ذلك (الأزهري الأصلي): لم أجد من علق على هذا الخطأ الغريب من مثل الشيخ الألباني, وبيان الخطأ ما يلي:
ضعف الشيخ الحديث لأن في سنده عامر بن السمط أبا الغريف ونقل تضعيف الأئمة له والحقيقة أنه لا يوجد راو في أي كتاب من كتب الحديث هذا اسمه ولقبه وإنما الصواب أنهما شخصان (عامر بن السمط) , (أبو الغريف)!! وأبو الغريف هذا هو عبيد الله بن خليفة ويقال: عبد الله ,وهو الذي قال عنه الرازي المقولة التي ذكرها الشيخ الألباني. وأما عامر بن السمط فهو ثقة عند جمهور أهل الحديث فقد قال عنه يحيى بن سعيد: كان ثقة.
و قال يحيى بن معين: صالح.
و قال النسائى: ثقة.
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات ". قال (أى ابن حبان): كان حافظا.
وقال عنه الحافظ ابن حجر: ثقة.
ويكنى بأبي كنانة الكوفي. انتهى كلامي.
ـ[الياسي]ــــــــ[16 - 02 - 04, 06:08 م]ـ
أخي الأزهري انا راجعت التراجم لعلي أعرف منشأ الخطا عند الشيخ
فوجدت السند في تهذيب الكمال وقد نقلته لك لأبين أن السند فيه أبو الغريف وهو العلة التي أعل بها الشيخ الحديث ولكن في تمام المنه (أن في سنده عامر بن السمط أبا الغريف) هو خطأ كان ينبغي ان تكتب (أن في سنده عامر بن السمط عن أبي الغريف) فلعلك تراجع السند في مظانه ربما كان الوهم منك.
ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[17 - 02 - 04, 01:10 ص]ـ
أخي الفاضل أنا أعرف أن السند (عن عامر بن السمط عن أبي الغريف) وهذا موجود في كل مظان الحديث ولكن الشيخ الألباني -رحمه الله- ضعف الحديث لأن فيه حسب ما يقول:"عامر بن السمط أبا الغريف" وهذا ليس بخطأ مطبعي كما قد يظن البعض فلو كان الخطأ المطبعي هو حذف "عن" بين الإسمين لكان النص "عامر بن السمط أبي الغريف" كما لا يخفاك فظنهما الشيخ شخصا واحدا وهذا وهو منه كما ترى.
وبالنسبة لأبي الغريف فهو كما قال الشيخ الألباني لكن عامر بن السمط غيره وقد نقلنا ترجمته.
أرجو أن تكون قد وضحت الصورة لديكم خاصة أنك نقلت السند بنفسك:"حدثني عامر بن السمط عن أبي الغريف".
ـ[الياسي]ــــــــ[17 - 02 - 04, 06:01 م]ـ
مفهوم ولكن انا قصدت ان علة الحديث باقية, لأن قولك "ولنا على تضعيف الشيخ الألباني لهذا الحديث تعليقا يأتي قريبا " فهمت منه انك تستدرك على الشيخ تضعيف الحديث كذلك.
فأن كان فهمي خاطئا فلا خلاف يا أخي العزيز وجزاك الله خيرا.
ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[19 - 02 - 04, 02:35 ص]ـ
تضعيف الشيخ للحديث لا غبار عليه وإنما التعليق على ما علقت عليه فقط. وآسف إن كانت العبارة مبهمة.
وجزاكم الله خيرا على المرور.
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[24 - 05 - 05, 07:33 م]ـ
هل تكتمل التعليقات